ماركات الموبايل

تكنو صحة : هل يجب أن أشتري ساعة ذكية لتحسين صحتي؟

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 1011

تكنو صحة سلسلة مقالات تربط بين الصحة والتكنولوجيا. من خلال استعراض الساعات والسوارات الذكية وكيف يمكنها أن تؤثر على صحتنا سواء سلبا أو إيجابا. وهل تستطيع التطبيقات الذكية أن تنظم حياتنا الصحية – وتنقذ حياة الأشخاص في الكثير من الأحيان- أم أن هذه الأمور تدور في فلك الدعاية المبالغ فيها والتي يتم التسويق بها لزيادة شراء واستخدام التطبيقات والساعات الذكية؟

تابعوا هذه السلسلة لمعرفة المزيد عن كيفية تحسين صحتكم باستخدام التكنولوجيا والأدوات الذكية.

هل الساعة الذكية لتحسين الصحة فقط؟

في البداية لا يمكن أن نقول أن الساعات الذكية أجهزة مخصصة لتحسين الصحة فقط. فللساعات الذكية العديد من الاستخدامات الأخرى منها:

  • تُستخدم الساعات الذكية لهؤلاء الذين يكون الهاتف الذكي جزء أساسي من حياتهم اليومية. حيث تقلل الساعة الذكية استخدام الهاتف وتوفر قدرة أكبر على مشاهدة الأشعارات والتعامل معها بشكل أكثر كفاءة وسرعة دون الحاجة للنظر واستخدام الهاتف الذكي باستمرار.
  • وبعيدا عن التكنولوجيا تعطي الساعات الذكية مظهرا جذابا خاصة للشباب وأجيال المراهقين. وتقول استطلاعات الرأي أن قطاع واسع من الاشخاص يرتدون الساعات الذكية للحصول على مظهر جذاب ومُختلف، إسوة بالساعات التقليدية التي تأتي من كبرى شركات صناعة الساعات التقليدية مثل كاسيو وغيرها من الشركات.
  • أما محبي الاستماع للموسيقى وحلقات بودكاست المفضلة لديه فيمكنهم سماعها بسهولة مع التوافق بين الساعات الذكية والسماعات اللاسلكية دون الحاجة لاستخدام الهواتف الذكية باستمرار. وكثيرا ما تسوق شركات صناعة التقنية الساعات الذكية باستخدام العروض التسويقية للخدمات الموسيقية مثلما تفعل شركة أبل بتسويق ساعاتها الذكية بعبارة (٥٠ مليون أغنية على معصمك) في وصفها للتكامل بين خدمة أبل ميوزك والساعات الذكية التي تبيعها الشركة الاشهر.
  • وأخيرا لا ننسى المهمة الاساسية للساعات بشكل عام. وهي اخبارنا بالوقت والتاريخ وباقي المهام التقليدية للساعات وهي بالطبع المهمة الأساسية التي تهم كل مستخدمي الساعات سواء التقليدية أو الذكية.

هل يجب أن أشتري ساعة ذكية لتحسين صحتي؟

الإجابة السريعة المباشرة لهذا السؤال هي : لا. لا يجب أن تشتري ساعة ذكية لتحسين صحتك. فممارسة التمارين الرياضية أو المواظبة على المشي والجري بشكل يومي أو دفع اشتراك الجيم – والذهاب له بالطبع- كل هذه الأمور لا تحتاج أن يكون معك ساعة ذكية. لكن من ناحية أخرى فأن الحصول على ساعة ذكية قادر على تحويل كل هذه المهام لمهام أسهل وأفضل وتسهل القدرة على أدائها بشكل رائع.

فمثلا توفر معظم الساعات الذكية أهداف يومية لقطع المسافات سواء بالمشي أو الركض. كما توفر القدرة على تنظيم منافسات بين مستخدمي الساعة على الرغم من اختلاف البقعة الجغرافية والزمنية للمستخدمين. كل هذه الأمور تشجع المستخدمين على ممارسة الرياضة والاستمرار في القيام بالتمارين الرياضية بشكل قد لا يكون قادر عليه بدون استخدام الساعة الذكية.

لذلك فأن خلاصة القول أنك لا تحتاج ساعة ذكية لتحسين صحتك ومواظبتك على ممارسة الرياضة. لكن من ناحية أخرى فإن استخدام ساعة ذكية قادر على تحسين المواظبة والقدرة والطريقة التي تمارس بها الرياضة وتحسن بها صحتك كنتيجة نهائية.

لكن كيف يمكن استخدام الساعة الذكية بالشكل الأمثل لتحسين الصحة؟ هذا ما نستعرضه في الموضوعات القادمة.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !