لا شك أن مبيعات الهواتف الذكية حول العالم تعتبر من أهم الأمور التي يتابعها المستخدمين المحترفين، بالاضافة لنقاد التكنولوجيا والمدونين التقنيين المتخصصين في دراسة مبيعات الهواتف الذكية من أجل تحديد أي من الشركات التي تستحق الثقة وقادرة على تحقيق معدلات نمو كبيرة في فترة زمنية قصيرة.
لكن من ناحية أخرى يجب أن نفهم جيدا أن مبيعات شركات الهواتف الذكية لا تعبر بصدق عن قدرة الشركة على تقديم نقلة تقنية حقيقية في هواتفها الذكية. فعلى سبيل المثال تهتم بعض الشركات بتحقيق طفرات نوعية في الهواتف الذكية التي تقدمها على حساب كمية المبيعات التي تقوم بها. مثل جوجل وأبل على سبيل المثال.
ونستعرض معكم من خلال هذا التقرير اجمالي مبيعات شركات الهواتف الذكية في ٢٠١٩
إجمالي مبعيات الهواتف الذكية في ٢٠١٩
- في المرتبة الأخيرة تأتي شركة أوبو بإجمالي مبيعات ١٢٠.٢ مليون هاتف بتناقص ١٣٪ عن مبيعات السنوات الماضية حيث استحوذت الشركة على حوالي ٨.٨٪ من اجمالي الهواتف في أسواق الهواتف الذكية.
- في المرتبة قبل الأخيرة تأتي شاومي بأجمالي مبيعات ١٢٥.٥ مليون هاتف بنسبة استحواذ ٩.٢٪ من أجمالي سوق الهواتف. وبنسبة زيادة ٤٪ عن مبيعاتها في السنوات السابقة.
- متفوقة على شاومي تأتي شركة أبل بمبيعات ١٩٨.١ مليون هاتف بنقص ٧٪ عن مبيعاتها في السنوات السابقة وبنسبة استحواذ حوالي ١٤.٥٪ من اجمالي السوق
- تأتي شركة هواوي كثاني اكثر الماركات مبيعا في سوق الهواتف الذكية حول العالم. بنسبة زيادة حوالي ١٧٪ عن اجمالي مبيعاتها في السنوات السابقة، وبمبيعات ٢٤٠.٦ مليون هاتف ذكي. وتستحوذ هواوي بهذه النسبة على ١٧.٦٪ من المبيعات في سوق الهواتف الذكية حول العالم.
- وأخيرا وفي المرتبة الأولى تأتي شركة سامسونج بمبيعات وصلت الى ٢٩٨.١ مليون قطعة تمثل ٢١.٨٪ من إجمالي حصة سوق الهواتف الذكية حول العالم بنسبة زيادة ٢٪ عن مبيعات السنوات السابقة.
- جدير بالذكر أن باقي الهواتف الذكية باعت حوالي ٣٨٤.٣ مليون هاتف ذكي بنسبة تقل ١٣٪ عن نسب الأعوام السابقة وبحصة سوقية ٢٨.١٪ من سوق الهواتف الذكية
- وهكذا يصل اجمالي عدد الهواتف الذكية التي بيعها حوالي ١٣٦٦.٧ مليون هاتف بنسبة تقل حوالي ٢٪ عن اجمالي الهواتف الذكية التي تم بيعها في السنوات الماضية.
وكما قلنا فأن مستويات المبيعات قد لا تكون المؤشر الأصح للتعبير عن قوة الشركات المصنعة للهواتف الذكية. فبينما تحاول شركة مثل هواوي السيطرة على مساحة كبيرة من مساحات كبيرة من الأسواق تعمل أبل على السيطرة على قطاعات أقل من السوق لكن على حساب زيادة سعر هواتفها الذكية وتقديمها كهواتف للصفوة وليست متاحة لكل المستخدمين.
وفي نهاية مقالنا دعونا نعرف منكم هل تؤثر نسب المبيعات على قراركم بشراء الهاتف الذكي القادم؟ أم أن المواصفات الفنية الخاصة بكل هاتف من الهواتف هي المحدد الرئيسي لشراء الهاتف؟ وهل يمكن أن تؤثر ماركة الهاتف على زيادة الاقبال عليه أم أن العبرة في النهاية تظل لقدرة الهاتف الذكي – والشركة المصنعة له – على الوفاء بمتطلبات المستخدمين؟
ملاحظات
- نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
- أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.