اختبارات الأداء لهاتف Nokia 9

اختبارات الأداء لهاتف Nokia 9

 

أصبحت الشركات التقنية الكبرى تتسابق لتقديم أرقى الهواتف الذكية من أجل كسب اهتمام شريحة أوسع من المستخدمين، و واحدا من أهم العوامل التي تعتمد عليها الشركات هي قوة العتاد التي تظهر من خلال إختبارات الأداء، ولا شك بأن نوكيا أصبحت منافسًا شرسًا من جديد في السوق لسامسونج و آبل نتيجة للأرقام التي حققتها في إختبارات الأداء عبر الهاتف الرائد المقبل.

 

وقد خضع الهاتف الذكي المنتظر من شركة نوكيا الشهيرة لقياسات AnTuTu لاختبار الأداء، والذي قد يأتي بإسم Nokia 8 أو Nokia 9 بحسب العديد من التقارير الصحفية – مع ترجيح الاحتمال اسم Nokia 9، وخضع هاتف Nokia 9 لإختبارات منصة AnTuTu الشهيرة، والتي أكدت عدد من المواصفات التي سيأتي بها الجهاز الجديد، فيما حمل الجهاز أثناء الاختبارات اسم النموذج Nokia TA-1004.

 

ومن الجدير بالذكر أن صورة الإختبار المسربة تؤكد أنها للهاتف المنتظر من الشركة الفنلندية، لأن على ما يبدو أن الهاتف Nokia 9 سيكون هو الهاتف الرائد لشركة HMD Global Oy هذا العام لأنه تم أيضًا رصد الهاتف تحت الإسم الرمزي ” Unknown Heart ” في منصة إختبارات الأداء GeekBench مما لمح لنا إلى أن هذا الهاتف سيكون قوة لا يستهان بها على الإطلاق.

 

 

مواصفات هاتف Nokia 9 طبقًا لما جاء في إختبارات الأداء:

ووفقًا لما جاء في الاختبارات، فإن الهاتف سوف يأتي بشاشة كبيرة بدقة عرض جيدة 2560×1440 بيكسل، إلا أن اختبار AnTuTu لم يظهر المقاس الحقيقي للشاشة، لكن الدقة تؤكد قياس شاشة كبير، وقد ظهرت بعض التقارير الأخرى التي تفيد بأن هاتف Nokia 9 سوف يأتي بشاشة قياسها 5.3 بوصة.

وكشفت أيضًا اختبارات الأداء أن الهاتف سيعمل بمعالج شركة كوالكوم المميز والإصدار الأخير حتى الآن وهو من فئة Snapdragon 835 ثماني النواة، وسوف يدعم الهاتف ذاكرة عشوائية حجمها 4 جيجابايت، هذا وبجانب مساحة تخزين داخلية تصل إلى 64 جيجابايت.

وبالإضافة لما سبق، فإن الهاتف يأتي بكاميرا خلفية مزدوجة العدسة بدقة 13 ميجابكسل لكٍل منهما، في حين سيعمل الهاتف بنظام تشغيل أندرويد إصدار 7.1.1 نوجا، وأشارت تقارير صحفية سابقة، أن شركة نوكيا تعتزم إطلاق هاتفها المنتظر بشكل رسمي خلال شهر يوليو المقبل، على أن يبدأ شحنه اعتبارًا من مطلع شهر أغسطس، في إشارة إلى أن سعر الهاتف سوف لن يكون أقل من 700 دولار.

 

عن شركة نوكيا:

ومن المعروف أن شركة نوكيا الفنلندية حتى وقت قريب كانت من الشركات الرائدة في صناعة الهواتف بمختلف أنواعها، فكانت تكتسح المنافسين في السوق بمنتهى السهولة مثل شركات سامسونج وإل جي حيث كانوا في المراكز التالية لنوكيا في أغلب الأسواق حول العالم، لكن هذا اختلف كثيرًا في السنوات العشر الأخيرة مع توقف الشركة من التأقلم مع السوق مثلما فعلت الشركات الأخرى، أو ربما الأصح أن يقال أنّها تأقلمت متأخرة في الوقت الذي تصدرت فيه الشركات الأخرى الأسواق.

ومن الجدير بالذكر أن شركة نوكيا كانت قد توقفت عن إنتاج الهواتف ذكية خلال الأعوام الماضية، بعدما فشلت الشركة في مواكبة التكنولوجيا الحديثة في المجال، فيما عادت الشركة مرة أخرى بعد أن تخلت عن نظام التشغيل الخاصة بها “سيمبيان” وتوجهت للعمل على نظام التشغيل الأشهر في العالم، أندرويد.

 

ويرجع تاريخ نوكيا إلى سنوات عديدة مضت – قبل عام ١٩٠٠ – حيث كانت وقتها شركتين منفصلتين، الأولى متخصصة في إنتاج المطاط والأخرى في إنتاج الكابلات، وكان ذلك عام ١٨٦٥ تقريبًا، ثم حدثت العديد من التطورات التي أدت إلى اتحاد هاتين الشركتين ثم انبثق عن هذا الاتحاد قسم صغير للاتصالات في الشركة، ثم انعزل هذا القسم ليصبح أحد الأقسام الرئيسية في الشركة ويسفر عن أول هاتف خلوي أواخر الثمانينات من القرن الماضي.