تعرف على الهاتف الفائز في اختبارات الشحن السريع

تعرف على الهاتف الفائز في اختبارات الشحن السريع

 

اتبعت شركات الهواتف الذكية طريقة جديدة في زيادة حجم بطاريات الهواتف الذكية وذلك عن طريق تقديم هواتف ذكية بشاشات كبيرة لا يقل حجمها عن 4.5 بوصة تعمل على زيادة حجم الهاتف، مما يسمح للمطورين بدمج بطاريات جديدة ذات حجم أكبر، ولكن تلك الطريقة لا تحقق استفادة حقيقية للمستخدم، حيث أن ازدياد حجم الشاشة ودقتها يزيد من الاستهلاك أيضًا.

 

ما هي تقنية الشحن السريع؟ وكيف تعمل؟

 

ظهرت تقنية الشحن السريع لتكون حل تلك المشكلة، حيث أن تقنية الشحن السريع تعتمد بالأساس على زيادة الامبير أثناء الشحن، وبالتالي تقليل مدة الشحن، ولكي نوضح أكثر ماهي تلك التقنية وكيف تعمل يتوجب علينا أن نذكر مثال توضيحي: إن أغلب بطاريات الهواتف الذكية تتراوح سعتها ما بين 2000 و 4000 مللي امبير، وكان سابقًا يتم شحن بطارية الهاتف بقوة 1 امبير (1000 مللي أمبير) وإذا أردنا أن نقوم بشحن بطارية هاتف سعتها 4000 مللي أمبير كنا نحتاج حوالي 4 ساعات لشحنها، فماذا لو أصبح الشاحن يعمل بقوة 4 امبير (4000 مللي أمبير)؟ في تلك الحالة كنا سنحتاج إلى ساعة أو أقل كي يتم شحن الهاتف بالكامل.

 

ومنذ تم تطوير تقنية الشحن السريع أصبحت شركات الهواتف الذكية في سباق مستمر لتقديم أفضل البطاريات التي تدعم تلك التقنيات، ولكن في ظل وجود العديد من الهواتف التي تدعم تلك التقنية قد يصعُب على المستخدم معرفة من الهاتف الأفضل في تلك الخاصية، ولمعرفة الإجابة، تم القيام باختبارات الشحن السريع على الهواتف الرائدة حاليًا في تلك التقنية وهم: هاتف OnePlus 5 وهاتف Samsung Galaxy S8، وهاتف  Xperia XZ Premium، وهاتف HTC U11.

 

ظروف وشروط الاختبار:

 

 

 

 

ملاحظات الاختبار:

 

بالنظر إلى الهواتف مرة أخرى وبعد انقضاء حوالي 30 دقيقة، تم ملاحظة الآتي:

 

وبعد انقضاء ساعة، تم النظر إلى الهواتف مرة أخرى وتم ملاحظة الآتي:

 

 

وبعد مرور مدة ساعة و28 دقيقة على شحن الهواتف، تم ملاحظة الآتي:

 

 

وكان الفارق الوحيد بين هاتف Galaxy S8 و هاتف OnePlus 5 هو 12 دقيقة فقط، حيث احتاج هاتف Galaxy S8 إلى مدة ساعة و41 دقيقة ليصل إلى نسبة شحن 100%، بفارق 12 دقيقة عن هاتف OnePlus 5 الذي سبقه في إتمام الشحن بالكامل.

 

وبعد وصول هاتف سامسونج إلى نسبة الـ 100% بثلاث دقائق، جاء هاتف HTC U11 ليصل إلى نسبة شحن 100%، حيث احتاج الهاتف إلى مدة ساعة و44 دقيقة ليتم شحنه بالكامل، بفارق 3 دقائق فقط عن هاتف المركز الثاني Galaxy S8.

 

أما عن هاتف Galaxy S8، فقد وصل إلى نسبة شحن 100% بعد مرور ساعتين و40 دقيقة منذ بدء الاختبار!

 

ملاحظة أخرى:

 

بعد انقضاء ساعتين، أضاء مؤشر هاتف سوني باللون الأخضر عندما وصل إلى نسبة شحن 90%، على عكس بقية الهواتف والتي أضاء المؤشر باللون الأخضر بها عند وصولها إلى نسبة 100%، وبعد البحث والتدقيق والقراءة في مستندات سوني، تم معرفة أن الشركة تنصح مستخدميها بشحن البطارية حتى نسبة شحن 90% فقط وذلك للحفاظ على عمر البطارية.

 

واستنادا إلى نتائج الاختبار، نجد أن ترتيب الهواتف الأخير من ناحية تقنية الشحن السريع وكفائتها بكل منها جاء كالتالي:

 

والجدير بالذكر أن الشركة الرائدة في صناعة معالجات الهواتف الذكية وتطوير تقنيات الشحن السريع “كوالكوم” قد أعلنت عن تقنية جديدة من تقنيات الشحن السريع تحت اسم “Quick Charge 4.0 Plus” وهي تقنية تعمل على تمكين المستخدم من شحن هاتفه الذكي بسرعة كبيرة، حيث تصل نسبة الشحن من 0% إلى 50% خلال ربع ساعة، أي أن الهاتف يصل إلى بطارية نصف مشحونة في خلال 15 دقيقة فقط!

 

وقد ذكرت الشركة أنها كانت ستقوم بإطلاق هذا الإصدار الحالي تحت اسم “Quick Charge 5.0” ولكن بمميزات أكثر، ولكنها قررت تأجيل إطلاق هذا الإصدار نظرًا لأسباب فنية حتمت على الشركة إجراء المزيد من الاختبارات قبل الإطلاق الرسمي، والاكتفاء بكلمة “Plus” للإصدار الحالي نظرًا لما يحويه من مميزات تم اختبارها.

ومن أحد المميزات الجديدة التي جاء بها هذا الإصدار هي ميزة جديدة ستعمل على خفض حرارة الهاتف أثناء شحنه، او اثناء استخدام المستهلك للهاتف أثناء شحنه وذلك عن طريق تقسيم عملية الشحن، بالإضافة إلى تقليل 15% من الوقت المعتاد عليه لإتمام عملية الشحن، وتأتي تلك الميزة الجديدة تحت اسم “الشحن المزدوج”.

 

 

كما أن تطوير تلك الميزة الجديدة من كوالكوم ستعمل على تقديم سرعة أعلى في الشحن بالإضافة إلى فعالية كبيرة في إدارة الطاقة المحولة، حيث أن الهواتف التي ستعمل بمعالج كوالكوم الجديد سناب دراجون 835 ومنفذ USB Type-C ستتمكن من الاستفادة بخمس ساعات من الاستخدام مقابل 5 دقائق فقط من الشحن

 

وقد قام موقع تقنية معروف بتأكيد أن هاتف شركة ZTE الجديد “Nubia Z17” سيكون أول هاتف يحصل على هذا الإصدار الجديد من تقنية الشحن الجديدة، كما أن الهاتف سيأتي بمعالج من فئة سناب دراغون 835، وبطارية بسعة 3200 مللي أمبير، وذاكرة تخزين داخلية حجمها 128 جيجابايت، مع ذاكرة وصول عشوائي عملاقة بحجم 8 جيجابايت (رام).