لفترة طويلة مضت، كانت تخفيضات الجمعة البيضاء من المواسم الهامة في التخفيضات، حيث ينتظر قطاع كبير من المستخدمين حالة التخفيضات الحقيقية التي تقدمها كبرى الشركات والمواقع حول العالم. ليس فقط على صعيد المنتجات الملموسة، لكن أيضا خدمات المشاهدة واشتراكات البلاي ستيشن وعدد ضخم من الخدمات والمنتجات.
لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا أن العديد من المواقع والشركات تحاول استباق موسم الجمعة البيضاء من خلال طرح تخفيضات قبل الفترة المفهومة للتخفيضات وهي الجمعة الأخيرة في شهر نوفمبر من كل عام. ومع زيادة العروض والتخفيضات ودخول العديد من المواقع على الخط. بدأنا نلاحظ أن الخدمات المقدمة في الجمعة البيضاء لم تعد بنفس القوة.
تقول العديد من مواقع وصفحات متابعة التغير في اسعار السلع والخدمات، أن الأجهزة المحمولة سواء العاملة بنظام ios مثل هواتف ايفون واجهزة ايباد اللوحية، بالاضافة للهواتف العاملة بنظام اندرويد مثل هواتف واجهزة تابلت سامسونج، وشاومي وهواوي وغيرها من الشركات. تتفنن المواقع والمحلات في زيادة اسعار هذه الهواتف، ومن ثم تقوم بتخفيضها في الجمعة البيضاء لجذب قطاع أكبر من المستخدمين الراغبين في البحث عن اكبر انخفاض في السعر بغض النظر هل هذا التغير في السعر حقيقي أم وهمي.
واليوم يشتكي قطاع كبير من المستخدمين ان التخفيضات المعلن عنها غير حقيقية. وان هناك الكثير من التغييرات تتم على السعر
كوبونات الخصم في الجمعة البيضاء
لعبة أخرى تلعبها المواقع، من خلال طرح كوبونات خصم في الجمعة البيضاء يقوم المستخدمين بالاستفادة منها للحصول على تخفيض اضافي. لكن كثير من المستخدمين لا يعرفون عن هذه الكوبونات ما يجعلهم يشترون بالسعر الاعلى. كما أن العديد من المواقع الوسيطة تدعي أن لديها كوبونات، وتطلب من المستخدمين متابعة حسابات سوشيال ميديا معينه أو زيادة عدد مشاهدات فيديو ما على يوتيوب في مقابل الحصول على كود خصم. قد يكون وهميا في النهاية.
والسؤال هنا. من المسئول عن كل هذا العبث؟ ولماذا تم استنفاذ الجمعة البيضاء من محتواها والخصومات القوية القيمة التي كانت تقدم في يوم واحد أو يومين لتتحول الى اسابيع كاملة من العروض الوهمية؟
ولعل السؤال الأخير هنا.. هل تستفيد الشركات بالفعل من هذه العروض الوهمية؟ أم أنه من الأفضل أن تقدم عروضا حقيقية يستفيد منها المستخدمين فعلا وتحقق هي نسب ارباح ومبيعات كبيرة في يوم واحد من العام بدلا من التباهي باسابيع كاملة من العروض التي تكون وهمية في النهاية؟
بالطبع من المهم هنا أن نقول اننا لا نتحدث عن كل المواقع وتطبيقات الشراء والشركات التي تقدم السلع والخدمات. لكن نتحدث عن بعض المواقع التي تستغل رغبة الناس في الحصول على تخفيض وتندفع للشراء دون تدقيق في هذا الموسم. وتكون هذه هي النتيجة النهائية.
على كل حال. للتأكد من أنكم تشترون السلعة الارخص في موسم التخفيضات في الجمعة البيضاء. يمكنكم استخدام موقع ياقوطة للمقارنة بين اسعار السلع والخدمات المختلفة بين مجموعة واسعة من المتاجر والمواقع الشهيرة صاحبة الثقة والتي يمكن الحصول على خدمة ما بعد البيع من خلالها بكل أمان وأريحية
ملاحظات
-
نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
-
أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.