ربما نختلف أو نتفق على العديد من الأمور بخصوص شركة سامسونج. لكن مما لا شك فيه أن سلسلة الهواتف الذكية Samsung S استطاعت تغيير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع الهواتف الذكية. هذه السلسلة التي أثبتت نفسها وصار لها مجموعة واسعة من العشاق ينتظرون اصدار الهواتف الجديدة منها على أحر من الجمر.
وبالتزامن مع اطلاق الفئة ٢١ من هذه السلسلة. تعالوا نلقي الضوء على تطور Samsung S عبر التاريخ.
البداية من ٢٠١٠
نحن الأن في أسبانيا وتحديد عام ٢٠١٠ حيث تم الاعلان عن هاتف جالاكسي S الأول في مؤتمر عالمي للهواتف. كان الهاتف هو أول الهواتف الذكية الرائدة الذي يخرج من مصنع كوري. وانبهر العالم بالتعرف على شاشة Amoled بقياس ٤ انش ومعالج ١ جيجا هرتز وكاميرا خلفية ٥ ميجا بيكسل وبطارية ١٥٠٠ ملي امبير! في هذا الوقت كانت هذه المواصفات كفيلة بتغيير سوق الهواتف الذكية ونقل اللعبة لمستوى أعلى.
جالكسي S II
ننتقل الى العام ٢٠١١ حيث النسخة الثانية من نفس السلسلة. حصل الهاتف هذه المرة على تصميم ومظهر عصري مع شاشة بقياس ٤.٣ انش ومعالج ١.٢ جيجا هرتز وكاميرا خلفية ٨ ميجا بيكسل ولأول مرة كاميرا أمامية بدقة ٢ ميجا بيكسل. أما البطارية فكانت عملاقة جدا ١٦٥٠ ملي أمبير!
جالكسي S3
بدأ قطاع كبير من المستخدمين في استعمال الهاتف والوثوق في هذه السلسلة الجديدة من سامسونج. ما شجع العملاق الكوري على اطلاق جالكسي S3 في ٢٠١٢ بمظهر بيضاوي وزر أمامي عريض نسبيا مع العديد من التطويرات في عتاد الهاتف نفسه. لكن التطوير الكبير كان ينتظرنا في العام التالي
جالكسي S4
لا يمكن أن ننكر حجم التطور الذي شهده الهاتف جالكسي S4 الذي أتى مع شاشة بحجم ٥ أنش وكاميرا خلفية ١٣ ميجا بيكسل وأمامية ٢ ميجا بيكسل. كما حصلت البطارية هذه المرة على تطوير حقيقي فأصبحت بحجم ٢٦٠٠. ولا شك أن قطاع واسع من المستخدمين في مصر والمنطقة العربية مر عليهم هذا الهاتف واستعملوه لفترة لا يستهان بها. خاصة عشاق ومتابعي اصدارات سامسونج من الهواتف الذكية.
جالكسي S5
ولأن كل تحديث كبير في الهواتف يعقبه حالة من الهدوء النسبي. لم يحقق جالكسي S5 الكثير من النجاح ولم يترك الكثير من الانطباعات في الذاكرة. أتى الهاتف مع تصميم من البلاستيك ومستشعر بصمة اصابع وضربات قلب. أما الاضافة الحقيقية والنقلة الكبيرة للهاتف فكانت قدرته على مقاومة الماء.
جالكسي S6 وS6 ايدج
دعاية ضخمة صاحبت تقديم الهواتف الذكية جالكسي S6 وS6 ايدج. وأمسك المستخدمين للمرة الأولى بهاتف يصل الى الحواف واصبح هذا هو الترند الجديد في عالم الهواتف الذكية. ايضا كانت هذه الهواتف هي الهواتف المعدنية الأولى من سامسونج. كما أن الكاميرا الخاصة به كانت بدقة ١٦ ميجا بيكسل وكانت في هذا الوقت رقما كبيرا
جالكسي S7 وS7 ايدج
التحديث الأهم في هذه الهواتف هي الشاشة الـ 2K التي كان تقديمها في عام ٢٠١٦ أمرا مذهلا. وتأكد العالم يومها من قدرة سامسونج على تقديم هواتف ذكية مميزة بحق من حيث الشاشة. واصبح من الواضح حينها أن سلسلة S ليست مجرد سلسلة عادية بعدد ضخم من المحبين. لكنها سلسلة رائدة قادرة على قيادة السوق لافاق جديدة ومختلفة.
جالكسي S8 وS8 بلس
في هذه الهواتف التي تم تقديمها عام ٢٠١٧ صارت الجوانب منحنيه أكثر والشاشة اصبح حجمها أكبر هي الأخرى مع مستشعر بصمة أصابع خلف الهاتف بجوار الكاميرا. وظهر المساعد الصوتي الشهير من جالاكسي بإسم ( بيكسبي) !
جالكسي S9 وS9 بلس
على الرغم من تعليق العالم الكثير من الأمال على هذه الهواتف لكنها لم تستطيع تقديم الكثير من التطويرات. بل على العكس أتت مع بطارية ضعيفة مع عدم دعم وضع العزل في التصوير.
جالاكسي S10
ولأول مرة تقدم سامسونج عدد كبير من النسخ في سلسلة S حيث اتى الهاتف مع مجموعة من الهواتف الأخرى المتنوعة في المواصفات الفنية والأشكال والأحجام وبدأت سامسونج في الانتقال لمستوى أخر من قوة الكاميرا والبطارية مع اداء خارق للمعالج كل هذه في ظل تطويرات مستمرة على المظهر وحجم الشاشة والطريقة التي يعمل بها الهاتف بشكل عام.
جالاكسي S 20
وأخيرا مع المحطة الأخيرة في هذه السلسلة من التطويرات. لعبت سامسونج هذه المرة من منطقة الأمان الخاصة بها. واستطاعت تحقيق المعادلة الصعبة بين تقديم هواتف ذكية بمواصفات فنية قوية للغاية وأسعار منخفضة مقارنة بباقي اسعار هواتف الفلاجشيب.
ملاحظات
-
نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
-
أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق