تعرف معنا على تقرير GFK لنسب استحواذ شركات الهواتف في السوق العالمي

على الرغم من جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على عالم الهواتف الذكية ومبيعاتها حول العالم. لكن هذا لم يمنع السوق المصري من الاستفادة من مبيعات الهواتف الذكية.

كفانا حديث مرسل وتعالوا نتحدث قليلا بلغة الأرقام. ها هو تقرير GFK بخصوص نسب استحواذ شركات الهواتف الذكية على السوق المصري.

تقرير GFK لنسب استحواذ شركات الهواتف في السوق المصري

في المرتبة الأولى تأتي الشركة الكورية عملاقة تصنيع الهواتف الذكية سامسونج. بواقع ٢٥٥.٦ مليون هاتف جديد في ٢٠٢٠ تمثل ٢٠٪ من نسبة الهواتف الذكية في السوق. بحصة سوقية بلغت ٢٢٪ لكن هذا المعدل من النمو ينخفض بحوالي ١٤٪ عن العام الماضي.

في المرتبة الثانية تأتي شركة أبل عملاقة تصنيع الهواتف الذكية أيضا. بواقع ٢٠٧.١ مليون هاتف جديد في ٢٠٢٠ تمثل ١٦٪ من نسبة الهواتف الذكية في السوق. بحصة سوقية بلغت ١٤٪ لكن هذا المعدل من النمو يزيد بحوالي ٥٪ عن العام الماضي.

في المرتبة الثالثة تأتي شركة هواوي عملاقة تصنيع الهواتف الذكية التي يبدو أنها تأثرت بقوة بالقرارات الأمريكية بمقاطعة التعامل معها حيث تاتي نتائجها بواقع ١٨٨.٥ مليون هاتف جديد في ٢٠٢٠ تمثل ١٥٪ من نسبة الهواتف الذكية في السوق. بحصة سوقية بلغت ١٨٪ لكن هذا المعدل من النمو يقل بحوالي ٢٢٪ عن العام الماضي.

في المرتبة الرابعة تأتي شركة شاومي عملاقة تصنيع الهواتف الذكية  حيث تاتي نتائجها بواقع ١٤٩.٦ مليون هاتف جديد في ٢٠٢٠ تمثل ١٢٪ من نسبة الهواتف الذكية في السوق. بحصة سوقية بلغت ٩٪ لكن هذا المعدل من النمو يزيد بحوالي ١٩٪ عن العام الماضي.

في المرتبة الخامسة تأتي شركة اوبو عملاقة تصنيع الهواتف الذكية الصينية  حيث تاتي نتائجها بواقع ١١٥.١ مليون هاتف جديد في ٢٠٢٠ تمثل ٩٪ من نسبة الهواتف الذكية في السوق لكن هذا المعدل من النمو يقل بحوالي ٤٪ عن العام الماضي.

وأخيرا فأن باقي شركات الهواتف الذكية قد باعت حوالي ٣٤٨.٩ مليون هاتف ذكي تمثل ٢٨٪ من قيمة الهواتف المباعة بانخفاض حوالي ٩٪ عن العام الماضي

وعلى الرغم من الأنخفاض الذي حققته معظم شركات الهواتف المحمولة في هذه الفترة لكن لا يزال سوق الهواتف الذكية قادر على ضخ العديد من الاستثمارات من خلال الهواتف الذكية الجديدة التي ستقدمها كبرى الشركات في الفترة القادمة. ولا ننسى أن معظم شركات الهواتف الذكية تسعى لاطلاق هواتفها قرب نهاية العام حيث تتأجج المنافسة بين الشركات في هذه الفترة. فمثلا على سبيل المثال تقدم شركة ابل هواتفها الذكية الجديدة في شهر سبتمبر من كل عام.

وعلى كل الأحوال بانتظار الفترة القادمة التي ستطلق فيها الشركات هواتفها الجديدة وما الجديد الذي تقدمه. وهل تستطيع هذه الموديلات الحديثة أن تنتشل السوق من التراجع الكبير في المبيعات الذي ظهر مؤخرا بالتزامن مع جائحة كورونا ومحاولة قطاع كبير من المستخدمين الاحتفاظ بهواتفهم الحالية بعيدا عن تغييرها بهواتف من موديلات أفضل؟

ملاحظات