تكنو صحة : هل يجب أن أشتري ساعة ذكية لتحسين صحتي؟

تكنو صحة سلسلة مقالات تربط بين الصحة والتكنولوجيا. من خلال استعراض الساعات والسوارات الذكية وكيف يمكنها أن تؤثر على صحتنا سواء سلبا أو إيجابا. وهل تستطيع التطبيقات الذكية أن تنظم حياتنا الصحية – وتنقذ حياة الأشخاص في الكثير من الأحيان- أم أن هذه الأمور تدور في فلك الدعاية المبالغ فيها والتي يتم التسويق بها لزيادة شراء واستخدام التطبيقات والساعات الذكية؟

تابعوا هذه السلسلة لمعرفة المزيد عن كيفية تحسين صحتكم باستخدام التكنولوجيا والأدوات الذكية.

هل الساعة الذكية لتحسين الصحة فقط؟

في البداية لا يمكن أن نقول أن الساعات الذكية أجهزة مخصصة لتحسين الصحة فقط. فللساعات الذكية العديد من الاستخدامات الأخرى منها:

هل يجب أن أشتري ساعة ذكية لتحسين صحتي؟

الإجابة السريعة المباشرة لهذا السؤال هي : لا. لا يجب أن تشتري ساعة ذكية لتحسين صحتك. فممارسة التمارين الرياضية أو المواظبة على المشي والجري بشكل يومي أو دفع اشتراك الجيم – والذهاب له بالطبع- كل هذه الأمور لا تحتاج أن يكون معك ساعة ذكية. لكن من ناحية أخرى فأن الحصول على ساعة ذكية قادر على تحويل كل هذه المهام لمهام أسهل وأفضل وتسهل القدرة على أدائها بشكل رائع.

فمثلا توفر معظم الساعات الذكية أهداف يومية لقطع المسافات سواء بالمشي أو الركض. كما توفر القدرة على تنظيم منافسات بين مستخدمي الساعة على الرغم من اختلاف البقعة الجغرافية والزمنية للمستخدمين. كل هذه الأمور تشجع المستخدمين على ممارسة الرياضة والاستمرار في القيام بالتمارين الرياضية بشكل قد لا يكون قادر عليه بدون استخدام الساعة الذكية.

لذلك فأن خلاصة القول أنك لا تحتاج ساعة ذكية لتحسين صحتك ومواظبتك على ممارسة الرياضة. لكن من ناحية أخرى فإن استخدام ساعة ذكية قادر على تحسين المواظبة والقدرة والطريقة التي تمارس بها الرياضة وتحسن بها صحتك كنتيجة نهائية.

لكن كيف يمكن استخدام الساعة الذكية بالشكل الأمثل لتحسين الصحة؟ هذا ما نستعرضه في الموضوعات القادمة.

ملاحظات