يمكن اعتبار منصات المشاهدة حسب الطلب (مثل نتفليكس وهولو وغيرها من الخدمات) المستقبل الحقيقي لعالم مشاهدة الأعمال الفنية والسينمائية حول العالم. هذه المنصات التي يتوقع لها أن تحل محل طرق المشاهدة التقليدية ومتابعة القنوات الفضائية على الهواتف الذكية. الطريقة القديمة والتقليدية في مشاهدة الأعمال المفضلة للعديد من الجمهور حول العالم. تعتبر منصة شاهد المنصة العربية الأولى القادرة على منافسة نتفليكس وباقي الخدمات الغربية. خاصة مع التسعيرة الجديدة لها.
خدمات شاهد الجديدة
فإذا كنت من المحظوظين الذين حصلوا على اشتراك مخفض في خدمات شاهد مقابل ١٤ جنيها مصريا فقط (عرض خاص حتى29 فبراير الجاري) في الشهر فقد حصلت على واحد من أرخص الاشتراكات الشهرية في خدمات المشاهدة حسب الطلب. هذا هو العرض الترويجي الجديد الذي أعلنت عنه شاهد مؤخرا. بالتزامن مع إعادة تصميم المنصة بالكامل بما يتزامن مع تطلبات المشاهد العربي المتزايدة. سواء مستخدمي الهواتف العاملة بنظام IOS مثل هواتف أبل. أو الهواتف العاملة بنظام اندرويد مثل هواتف شركة سامسونج و شركة شاومي و شركة اوبو وغيرها
وتأتي شاهد في شكلها الجديد مع سلسلة كبيرة من الأعمال الاصلية التي تم انتاجها للمنصة خصيصا. وهنا تنافس شاهد شبكة نتفليكس بقوة حيث تميزت الأخيرة من خلال الأعمال التي تقوم بانتاجها خصيصا وحصريا على منصتها.
ليس هذا فحسب بل أن شاهد قامت باطلاق سلسلة كبيرة من الأعمال والمسلسلات والأفلام العربية والمصرية. ما يجعلها المنصة الأكثر تفضيلاً لمحبي المحتوى العربي سواء القديم أو الجديد. أيضا تاتي المنصة مع القدرة على متابعة عدد كبير من قنوات شبكة MBC واسعة الانتشار ما يسهل على قطاع واسع من المستخدمين القدرة على متابعة البث المباشر لهذه القنوات.
مستقبل شاهد
ومن المتوقع في الفترة القادمة أن تتوسع شاهد في انتاج الأعمال الأصلية. خاصة مع العدد الكبير من المشتركين الذين سيقومون بالاشتراك في خدماتها للأستفادة بالعروض الترويجية التي تقدها الشبكة. ومن المتوقع أن تدخل شاهد في منافسة مباشرة مع نتفليكس التي قدمت لنا مؤخرا محتواها العربي الذي يأتي باهتا مقارنة بنفس الأنتاج الغربي لنفس الشبكة.
لكن هناك عملاق أخر ظهر مؤخرا في سوق خدمات البث على الأنترنت وهي خدمة Apple TV Plus التي قدمتها أبل مؤخرا والتي من المتوقع أن تغير الكثير من المعادلات في سوق الهواتف الذكية وخدمات البث على الشبكة.
ويمكن للأيام القادمة أن تحدد الكثير من الأمور عن قدرة شاهد على الصمود في المنافسة بمحتواها العربي المميز عن باقي الشبكات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي لا تهتم بالمحتوى العربي مقارنة بالمحتوى الأجنبي الذي تقوم بانتاجه وتقديمه.
من ناحية أخرى تحتاج شاهد لتحسين شبكتها من حيث تطبيقات المشاهدة على الهواتف الذكية التي تقدمها شاهد والتي لا يمكن تعديل جودة العرض عليها على أجهزة IOS على سبيل المثال أو عدم القدرة على الربط بأجهزة المشاهدة المنزلية مثل كروم كاست بسهولة مقارنة ببعض الخدمات الأخرى مثل يوتيوب على سبيل المثال لا الحصر.
لكن نعتقد أن شاهد قادرة على تجاوز هذه المشكلات والوصول بتطبيقها لمستويات عالية ومميزة خلال فترة زمنية قصيرة خاصة مع فريق خدمة العملاء الخاص بها والذي يقدم خدمة مميزة وسريعة لقطاع واسع من المستخدمين.
ملاحظات
- نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
- أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.