أصبحنا في وقتنا الحالي نسمع كثيرًا عن مقاومة الهواتف الذكية للماء والغبار كما نرى في هواتف Samsung و Apple الرائدة، وقد لا نفهم تمامًا ما هو المعيار المتاح لمقاومة الماء في كل هاتف، إلا أننا نعرف أن الهواتف الذكية التي تأتي مع هذا المصطلح IP هي هواتف تستطيع مقاومة الماء والغبار، لكن ما هو المعيار المناسب وإلام يشير؟ فقد تتحمل الهواتف مقاومة كميات معينة من الماء لفترات معينة وقد لا تتحمل هواتف أخرى تأتي أيضًا مع هذا المعيار نفس القدرة على تحمل الماء أو الغبار، وذلك بدون معرفة كيف تعمل هذه التقنية وما هي دلالات التصنيفات والأرقام التي نراها فهناك معيار IP67 أو معيار IP68، فما هو الفرق بينهما يا ترى؟ سنحاول السوم الإجبارة عن هذه الأسئلة من خلال شرح دلالات معايير مقاوم الماء والغبار المتاحة حتى الآن للهواتف الذكية، فتابعوا معنا.
في البداية لفهم معنى الرمز IP فإنه اختصار لمصطلح “Ingress Protection” الذي يعني مقاومة الماء والأتربة، ونرى هذا المصطلح مؤخرًا مع العديد من الهواتف الرائدة مثل Samsung Galaxy S21 و Apple iPhone 12 و OnePlus 9 Pro و Google Pixel 5 التي تدعم معيار مقاومة الماء والغبار IP68 وهو بمثابة أحدث تقنيات مقاومة الماء والغبار المتاحة حتى الآن، وهذا صحيح فهو المعيار صاحب الرقم الأكبر الموجود في الهواتف الذكية حتى الآن، وهي أول ما يجب معرفته عن هذه التصنيفات، فكلما كان الرقم أكبر كلما كانت قدرة الجهاز على تحمل الماء والغبار أكبر، وفيما يلي شرح للأرقام الموجودة بجوار معيار IP.
مدلولات الأرقام في معيار IP
كما هو موضح في الصورة أعلاه، ترمز الأرقام الموجودة بجوار IP إلى الحماية من الماء والغبار بشكل منفصل، حيث يعبر الرقم في خانة الآحاد إلى مقاومة الغبار، والرقم في خانة العشرات إلى مقاومة الماء، وفيما يلي توضيح لمدلولات كل رقم، سنشرح في البداية مدلولات الأرقام المتاحة لمقاومة الغبار وبجاورها رمز X الذي يحل محل الرقم المخصص لمقاومة الماء لحين عرضها في الفقرة التالية، ثم سنشرح مدلولات الأرقام المتاحة لمقاومة الماء وهنا سيحل الرمز X محل الرقم المخصص لمقاومة الغبار.
مدلولات الأرقام لمقاومة الغبار:
- IP0X هذا الرقم يشير إلى عدم قدرة الجهاز على مقاومة الأتربة.
- IP5X أما هذا الرقم فيشير إلى قدرة الجهاز على مقاومة الأتربة بطريقة جزئية، وليست مقاومة كاملة.
- IP6X وهذا المعيار يشير إلى قدرة الجهاز على مقاومة الأتربة بشكل كامل.
مدلولات الأرقام لمقاومة الماء:
- IPX0 يعني هذا المعيار أن الجهاز لا يقاوم الماء على الإطلاق.
- IPX1 هذا المعيار يعني أن الجهاز مقاوم لقطرات الماء البسيطة فقط.
- IPX2 هذا المعيار يعني أن الجهاز مقاوم الماء لقطرات أكبر من الماء.
- IPX3 يشير هذا المعيار ‘لى مقاومة الهاتف لقطرات الماء المرشوشة بزاوية مائلة 60 درجة مئوية.
- IPX4 لا يوجد أجهزة تدعم هذا المعيار، ولكنه يعني أن الجهاز يمكنه تحمل المياه المرشوشة من أي زاوية كانت لمدة 5 دقائق فقط.
- IPX5 يشير هذا المعيار إلى قدرة الجهاز على مقاومة الماء المرشوشة من على بعد 3 أمتار بمقدار حوالى 12.5 لتر في الدقيقة، ولمدة 15 دقيقة.
- IPX6 هذا المعيار أيضًا غير متاح في أي جهاز حاليًا ولكنه يدعم مقاومة الماء القادمة عن بعد 3 أمتار بمقدار 100 لتر لمدة 3 دقائق.
- IPX7 هذا المعيار الشهير يشير إلى قدرة الجهاز على مقاومة الماء في حالة غمره لمسافة 1 متر، ولمدة 30 دقيقة.
- IPX8 المعيار الأخير والأكثر شهرة يشير إلى قدرة الجهاز على مقاومة الماء في حالة غمره لمسافة 3 أمتار، ولمدة 30 دقيقة أيضًا.
وهكذا كما يبدو فإن المعيار IP68 هو الأقوى على الإطلاق في مقاومة الماء والغبار معًا لأي جهاز، ولكن لا يعني ذلك أن تتساهل في غمر هاتفك بالماء، فهذه المعايير يتم اختبارها في ظروف معملية مغلقة، وقد يختلف الأمر في الواقع، وهناك فارق بين سقوط الهاتف في بركة من الماء العذب أو في حمام سباحة مع الكلور أو في البحر المالح، فهذه المواد قد تتسب في تآكل وضعف الأختام المطاطية التي تحمي الهاتف، ويمكن لهذا أن يتسبب في نقص المقاومة الكلية للهاتف بمرور الوقت للماء والغبار، وكذلك الحال أيضًا بالنسبة لسكي المشوبات الغازية أو سكب القهوة، فليست كل السوائل آمنة، كما أن كميات الغبار أيضًا يجب ألا تكون كبيرة.
تنويه
أنظمة التشغيل الذي يتم ذكرها على أنها آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في مقالاتنا، هي الأنظمة المذكورة على المواقع الرسمية لشركات الهواتف الذكية في الوقت الذي تم كتابة المقالات فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل.
قد تكون أسعار الهواتف في بعض الأسواق مثل الأسواق المصرية أو السعودية أو الإماراتية لم يرد ذكرها نظرًا لعدم طرحها رسميًا في هذه الأسواق وقت كتابة المقال، وستتمكنون من معرفة الأسعار الرسمية فور طرحها من خلال روابط أسعار الهواتف المذكورة خلال سطور المقال.