متى تتخذ قرار تغيير هاتفك الذكي؟

يوما بعد يوم تحول الهاتف الذكي من قطعة أكسسوار الى واحد من أهم الأدوات التي يجب أن تكون موجودة مع كل شخص تقريبا. لذلك لن نطرح هنا سؤال: هل تملك هاتف ذكي أم لا. لكن سنطرح سؤال لا يقل أهمية: متى تقوم بتغيير هاتفك الذكي؟ خاصة مع تحول الهواتف الذكية الى أجهزة يتم تقييم المستوى الاجتماعي والمادي للعديد من الاشخاص بناء عليها. سواء من حيث ماركة الهاتف أو سنة الاصدار وغيرها من العوامل التي تجعل الهواتف الذكية من عناصر تقييم الناس وليس فقط اداة لتسهيل الاتصالات.

نفس الأمر ينطبق على تغيير الهاتف الذكي. البعض يلجأ لفكرة تغيير الهاتف فقط عند تعطله عن العمل والبعض يلجأ لتغيير الهاتف للحصول على أحدث الهواتف الذكية كل عام، والبعض الأخر يقوم بتغيير الهواتف الذكية كلما شعر بالحاجة للحصول على التقنيات الحديثة التي تاتي مع هذه الهواتف الذكية الحديثة.

المهووسين بتغيير الهواتف الذكية

هناك بعض المستخدمين يقومون بتحديث هواتفهم الذكية مع كل مرة تقوم الشركة – خاصة الشركات الكبيرة مثل ابل وسامسونج او حتى هواوي – بتقديم هاتف جديد في الاسواق.

ويتركز القطاع الأكبر من المستخدمين في هذا الهوس بالرغبة في الحصول على الهاتف الذكي الجديد بغض النظر عن المواصفات الفنية الخاصة به وعدم تغييرها بشكل كبير عن سابق الهواتف.

فمثلا شركات مثل ابل وسامسونج لا تقدم الكثير من التغيرات في كل عام تقوم باصدار هواتفها فيه. لكن المهووسين بالحصول على الهواتف الذكية يقومون بتغيير هواتفهم باستمرار دون اي اعتبار للأستفادة من وراء التغيير.

التغيير حسب شركة الهاتف المحمول

تقدم بعض شركات الهواتف المحمولة عروض وتخفيضات والقدرة على تبديل النقاط التي يحصل عليها المستخدمين مقابل ما يدفعوه للشركات والتي يمكن تبديلها بهواتف ذكية.

والعديد من المستخدمين يقومون بتغيير هواتفهم الذكية فقط عندما تقدم لهم شركات المحمول  عروض وتخفيضات جديدة ما يجعلهم مجبرين على اتباع الشروط والتعليمات التي تسوقها لهم شركات الهواتف المحمولة

“أحبك.. أكرهك”

هذا   القطاع من المستخدمين يريد تغيير هاتفه الذكي بشدة، لكنه غير راضي عن المستوى الذي وصلت له صناعة الهواتف الذكية اليوم. سواء من حيث عدم وجود مدخل 3.5 مم في الهواتف لتسهيل توصيل السماعات أو الهواتف الذكية التي تاتي مع مساحة نوتش قد تكون غير محببة للبعض

وفي النهاية يلجأ هؤلاء المستخدمين للتحديث لهواتف قد لا ترضي كل طموحهم لكنها في النهاية تقدم لهم بعض العتاد السريع والقادر على الصمود بوجه التحديثات المستمرة للتطبيقات

الصامدون لأخر نفس

 

أما هذا القطاع من المستخدمين فيظل متمسكا بهاتفه الذكي لأطول وقت ممكن. بغض النظر عن التطور الذي يحدث في العالم التقني باستمرار.

ويظل هذا القطاع من المستخدمين مع هاتفه الذكي لما يزيد عن 4 سنوات ومع كل تغيير يقوم به يقفز عدة أجيال في عالم الهواتف الذكية. وفي الغالب يبحث هؤلاء المستخدمين عن الصفقات الرابحة والهواتف التي تقدم قيمة مقابل المال

شاركونا في التعليقات بالنوع الذي تنتمون له بين مستخدمي الهواتف الذكية.. واخبرونا عن المدة التي تقضونها في المتوسط لشراء هاتف ذكي جديد.

ملاحظات