كشفت شركة سامسونج عملاق الهواتف المحمولة والصناعات الذكية مؤخرًا النقاب عن سلسلة هواتفها المحمولة الجديدة Galaxy S22 . التى تعتبر نقلة نوعية مميزة الى حد ما في هواتفها الفلاجشيب. من خلال دمج سلسلة Galaxy S وسلسلة Galaxy Note. وتوفير هاتف S مع قلم للمرة الأولى
لكن وعلى الرغم من أن سلسلة Galaxy S22 لم تتضمن العديد من التغييرات في الأجهزة مقارنة بالجيل السابق كما هو الحال دائما في الشركات الكبرى التي لا تقدم نقلات ضخمة بقدر ما تقدم نقلات مؤثرة نسبيا مثل شركة أبل مثلا ، إلا أن الأداء تطور بشكل ملحوظ بفضل المعالجات الجديدة. نتحدث هنا عن هواتف سامسونج.
معالج Snapdragon 8 Gen 1 ضد معالج سامسونج Exynos 2200
- كانت كل المؤشرات . تشير الى تفوق معالج سامسونج Exynos 2200 بفضل الشراكة مع AMD. ما مكن العملاق الكوري من تضمين المعالج الرسومي AMD RDNA 2 مع معالجه الاساسي ونقل الأداء لمرحلة جديدة تماما
- لكن للأرقام رأي أخر، حيث جائت نتائج الأداء لصالح معالج Snapdragon 8 Gen 1 الجديد المعلن عنه مؤخرا. ليس فقط في قوة المعالج، لكن في كفاءة استهلاك الطاقة. وهي النقطة التي لعبت عليها سامسونج بشكل كبير. لكن يبدو أن جهدها المبذول كان يحتاج المزيد.
- اذا رغبنا في مقارنة كل معالج بنفسه فقط ، فإن Exynos 2200 أفضل بنسبة 5% فقط من المعالج السابق Exynos 2100. وهو ما يدمر توقعات البعض في نقلة نوعية ضخمة في الأداء عن الجيل السابق ، خاصة وأن المعالج ياتي مع معالج رسومي هو Xclipse 920 الذي تدور حوله الكثير من التوقعات الغير عالية . مع سؤال هل يساعد Samsung في إنشاء رسومات قوية. لكن ، للأسف ، لا. حيث يتفوق معالج الرسوميات الجديد Xclipse 920 على معالج الرسوميات ARM Mali-G78 MP14 الموجود في Exynos 2100 بنسبة 17% فقط. هذه النسبة لا تسمن ولا تغني من جوع. وقد لا يشعر بها المستخدم العادي أثناء المهام اليومية
- لذلك وعلى العكس من التوقعات التي كانت تقول أن معالج Exynos 2200 قادر على التغلب على معالجات ابل الجديدة A15 وليس فقط معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 1 أتت النتائج النهائية والأرقام على عكس هذا الأمر. حيث استمرت غلبة كوالكوم بمعالجها الجديد. الذي سرعان ما احتل الصدارة بمجرد الاعلان عنه وبدء تجربة أرقام الأداء الخاصة به على الأرض. طبعا لا مجال للحديث الأن على المقارنة بين Exynos 2200 ومعالجات أبل.
- ولعل النقطة الأهم التي كان قطاع واسع من المستخدمين يعلق عليها الكثير من الأمال هي قدرة Exynos 2200 على توفير الطاقة بمعدلات أكبر. ما يعدنا باستخدام بطارية أكثر حكمة. لتظل السعة كما هي لكن تزيد فترة الاستخدام. كل هذا لم يحدث الا بنسب قليلة للغاية. لا يمكن الشعور بها فعليا.
- ولعل الشركات الكبرى قد أتى عليها الوقت لتعيد التفكير في النقلات البسيطة التي تقدمها في معالجاتها. لقد اصبح المستخدمين أكثر توقعا لنقلات أكبر. خاصة مع انتشار تطبيقات ومواقع مقارنة الأداء الفعلي للهواتف. ما يج نتائج المقارنات تظهر بشكل أكثر سرعة ودقة عن ذي قبل
ملاحظات
-
نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
-
أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.