من الهاتف للسيارة.. هذا هو موعد اطلاق ابل لسيارتها الذكية

يبدو أن شركة ابل لم تعد تكتفي بكونها واحدة من كبار مصنعي الهواتف الذكية حول العالم. فبالاضافة لتقديمها الهواتف الذكية وأجهزة التابلت والساعات وأجهزة الكمبيوتر الثابت والمحمول. وعدد ضخم من الخدمات المرتبطة بهذه السلع. من المتوقع أن تقدم ابل سيارتها الذكية الأولى خلا السنوات المقبلة.

ملامح سيارة ابل الذكية

تقول التسريبات أن ابل تجري في خلال هذه الفترة العديد من الاتفاقات بخصوص تصنيع سيارتها الجديدة. فيما تقول التسريبات أيضا أنه عرض على ابل بالفعل أن تقوم بشراء قسم تصنيع السيارات ذاتية القيادة في شركة تسلا ما يعتبر واحد من أكبر عمليات الاستحواذ في التاريخ. لكن الشركة الأمريكية رفضت وقررت المضي قدمها في تقديم سيارتها بنفسها بدون شراء شركة سيارات بالكامل. فما هي الخطط التي تدور في ذهن تيم كوك رئيس أبل الأن؟

من المتوقع أن يعهد كوك بمهمة تصنيع السيارة الذكية الأولى لأبل لشركة مثل هيونداي أو مرسيدس. تتحدث بعض التقارير الأخرى عن شركات أخرى. لكن في كل الأحوال يتحدث الجميع عن أهم نقطتين بخصوص السيارة الذكية القادمة من أبل. أنها ستكون صديقة للبيئة. تعمل بالكهرباء. وذاتية القيادة.

متى تأتي السيارة الذكية؟

من المبكر الحديث عن موعد اصدار السيارة الذكية لأبل الأن. لكن العديد من التقارير تضاربت أخبارها بخصوص موعد اصدار السيارة. وبشكل عام نتحدث عن فترة ما من عام ٢٠٢٤ الى ٢٠٢٨. لكن في رأينا الشخصي نتوقع أن تاتي السيارة الجديدة في وقت قد يكون أبعد من هذا. لأن دخول ابل لسوق جديد يعني أن تقوم أولا بالعديد من الدراسات في هذا السوق. كما أن السيارات ذاتية القيادة نفسها لم تثبت نفسها بدرجة كبيرة حول العالم حتى تدخل أبل المجال وهي مطمئنة.

من ناحية أخرى لم تتحدث أبل عن خدمة ما بعد البيع لهذه السيارات وهل سيتم تقديمها في نفس أماكن تقديم خدمة باقي أجهزتها؟ وما هي الخبرات التي ستستعين بها أبل من أجل اقتحام سوق السيارات الذكية. خاصة أن الموديلات التي ستقدمها أبل ستكون ذاتية القيادة وصديقة للبيئة وتعتمد على الكهرباء للشحن. وهي مميزات من الصعب أن تتحد كلها في سيارة واحدة دون الكثير من الأبحاث والاختبارات والعمل الشاق المستمر. فهل تستطيع أبل القيام بكل هذا وحدها؟ أم ستترك الأمر لعمالقة صناعة السيارات حول العالم وتشتري هي المنتج النهائي؟

تسريبات

طبعا جدير بالذكر أن كل ما ذكرناه في هذا التقرير لا يزال يدور في فلك التسريبات. حيث لم تعلن أبل عن أي تصريح رسمي في هذا الصدد. لكن كثرة التقارير ومصادر التسريبات تؤكد بشكل غير مباشر على أن أبل بالفعل تحضر لأمر كبير.

ولعل السؤال الأخير الذي نختم به تقريرنا. ما هو (المقلب) المعتاد الذي تضمنه أبل في منتجاتها؟ هل ستبيع السيارة بسعر والمقود سيأتي بسعر منفصل؟ هل سيكون سعر الاطار الاحتياطي أغلى من سيارة كاملة من الفئة المتوسطة؟ وهل ستبيع أبل زجاج السيارة بسعر منفصل ثم تدعي أن هذا للحفاظ على البيئة وليس من أجل زيادة الربح؟ 😉

ملاحظات