هل تخيرنا أبل بين شراء iPhone 12 أو الانتظار الى iPhone 14

على الرغم من أن ملايين من محبي هواتف ايفون ينتظرون هاتف iphone 13 بفارغ الصبر، إلا أن العديد من التقارير تقول أن التحديث من النسخة ١٢ الى ١٣ ربما تشهد أقل قدر من التحديث في تاريخ أبل منذ فترة طويلة!

لكن مهلا.. أليس iphone 13 هو الهاتف الذي سيأتي مع معدل تحديث ١٢٠ هرتز وكاميرات أفضل وبطارية بسعة أكبر حسب التسريبات التي ظهرت مؤخرا والتي رسمت معالم الطريق للسلسلة الجديدة؟ نعم.. لا شك أن الكثير من المتعة تنتظرنا مع iphone 13 لكن مع النسخة Pro و pro max. فيما ياتي iphone 13 مع القليل من التحديثات مقارنة بالنسخة iphone 12

وبعيدا عن توقعاتنا بقدوم iphone 13 بكاميرات بعدسات واسعة فلا نرى الكثير من التحديثات بين ايفون ١٢ و ١٣.. إلا في حجم البطارية ومساحة النوتش التي تأتي أصغر في التصميم.. لكن النقلة الكبيرة ستكون في iphone 13 pro max وهي النسخة التي توليها أبل الأولولية الأكبر.

هل سنحصل على ترقية كبيرة لبطارية iphone 13

الإجابة المباشرة هي لا! فبينما يقدم ايفون ١٣ ميني زيادة ٨٪ مقارنة بنسخة ١٢ ميني نجد أن هاتف ايفون ١٣ ياتي أزيد ١٢٪ مقارنة بايفون ١٢ أما ايفون ١٣ برو فياتي بزيادة ١٢٪ مقارنة بايفون ١٢ برو وأخيرا فأن ايفون ١٣ برو ماكس فياتي بزيادة ١٨٪ مقارنة بنسخة ١٢ برو ماكس.

ربما نفهم هذه المقارنة بشكل صحيح. اذا قلنا أن الهاتف الاكبر (برو ماكس) يأتي بالبطارية الأكبر بما أنه ياتي بحجم الشاشة الأكبر. لكن بالمقارنة بهاتف مثل Pixel 5A  الذي يأتي بكاميرات أقل وشاشة أضعف. لكنه ياتي ببطارية أكبر بنسبة ٢٧٪ من ايفون ١٢ برو ماكس! وسيظل أكبر من حيث حجم البطارية من iPhone 13 pro max المتوقع!

وهكذا نرى أن الشركات الأخرى تغرد منفردة، بينما ترسم أبل لنفسها سياقها الخاص، والذي لا تعلن فيه حتى عن سعة بطارياتها بشكل رسمي، بل تترك الأمر لتقديرات المواقع والمستخدمين المحترفين. وعندما تعلن عن قدرات بطارياتها فهي تقارنها دائما بالاصدارات السابقة من ابل. ضاربة عرض الحائط بالمقارنة بشركات أخرى من الأساس.

مقارنة الكاميرات

الكاميرات أيضا تعتبر من الأمور التي لم تحظى بالكثير من التطوير في الموديلات السابقة مقارنة بالموديلات المتوقع اصدارها سبتمبر المقبل.

فمن الواضح أن أبل تحتفظ بكافة النقلات المثيرة لنسخ Pro و pro max فيما تظل نسخة ١٣ تحظى بأقل قدر ممكن من التحديثات، في محاولة منها لدفع المستخدمين للترقية لفئة البرو. الأمر الذي يجعل المستخدمين بالفعل في الاختيار بين هاتف بمواصفات قليلة أو هاتف أغلى بمواصفات اعلى

لكن، وانصافا للحق فإن المستخدمين القادمين من هواتف ايفون ٦ و ٧ و ٨ و X و XS سيجدون اختلافا كبيرا. فيما يتعلق بالكاميرات ومساحة التخزين والبطارية والشاشة وباقي المواصفات الهامة التي يبحث عنها المستخدمين.

خلاصة  حديثنا: شركة أبل تدفع المستخدمين دفعا للأنتظار عدة سنوات قبل التحديث، وإلا فلن يشعروا بأي فارق يذكر اذا قاموا بالتحديث كل سنة مع الاعلان عن الهواتف الجديدة. لذلك فأن أصحاب هواتف ايفون ١٢ يمكنهم الانتظار الى ايفون ١٤ الذي نتوقع ان يكون قابلا للثني.. هل يمكن أن تقدم أبل هذا الهاتف يوما؟

ملاحظات