تعتبر ساعة Apple Watch Series 5 هي الجيل الخامس للساعات الذكية التي تنتجها شركة أبل عملاق الصناعة الأمريكية والمتخصصة في صناعة وتسويق الهواتف والساعات الذكية وأجهزة التابلت الذكية حول العالم. لكن دائما ما تحاول أبل اضافة ميزة أو اثنين لمنتجاتها الذكية تتفوق من خلالها على باقي الساعات أو المنتجات الأخرى التي تبيعها الشركات المنافسة. وهذا ما يظهر بوضوح في Apple Watch Series 5
فساعات أبل الجديدة تاتي مع خاصية تمكن الساعة من دراسة حركة الجسم. وبالتالي الشعور بالمستخدم إذا سقط أرضا أو تعرض لبعض المشكلات الصحية الأخرى. وذلك بفضل مستشعرات الهاتف القادرة على فهم الحركة وارتفاعها عن الارض ومستشعر ضربات القلب القادر على عمل رسم قلب سريع لمستخدمي الساعة.
وعلى فترات نتابع أخبار أشخاص تعرضوا لمواقف صعبة في حياتهم، كان من الممكن أن تتحول لمواقف مميتة، لولا تدخل ساعات ابل في اللحظات الأخيرة من أجل ابلاغ السلطات المختصة. ومن الواضح أن أبل قد تواصلت مع مجموعة من هؤلاء الاشخاص لانتاج فيديو دعائي يوضح قدرة ساعات ابل على انقاذ حياة الاشخاص من خلال التقنيات المدمجة فيها
كيف أنقذت ساعات أبل حياة بعض الأشخاص؟
ويظهر في المقطع المصور أحد الناجين وهو يشرح كيف فهمت ساعة أبل وضعه الصحي ومن ثم قامت بالاتصال بارقام الطوارىء على الهاتف ومنها رقم زوجته. هذا بعد أن قامت الساعة بأبلاغ السلطات بموقعه ومشكلته.
وتقول أحدى الناجيات أنها قامت بفحص معدل ضريات قلبها فوجدت أنه مختلف عن المعدل الطبيعي. فسارعت بالذهاب للمستشفى لتكتشف أن جنينها كان يعاني وكان من الممكن أن يتعرض للموت لولا التدخل المناسب من الأطباء في المستشفى.
ليس هذا فحسب. بل أن ساعات أبل قادرة على تقديم العديد من المساعدات القوية لأصحاب اعاقات السمع والكلام. حيث يظهر في الفيديو أحد الأشخاص الذين ساعدتهم تقنيات أبل في متابعة أبنته. حيث تخبره الساعة أن أبنته قد تحركت بعد استيقاظها من النوم – فهو لا يسمع صوتها – ومن ثم يستطيع الاطمئنان عليها.
ليس هذا فحسب. بل أن الساعة بمميزاتها الجديدة يمكن أن تقوم بتشغيل الموسيقى بالتزامن مع سماعات الرأس دون الحاجة لوجود هاتف متصل بها. ما مكن أحد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التوافق مع الاصوات بممارسة رياضة الجري مع سماع الموسيقى ما يقلل درجة التشتيت عنده.
هل تعمل هذه التقنيات في المنطقة العربية
لكن يجب أن ننتبه الى ان التكامل بين الساعة -أو حتى باقي خدمات أبل – وبين خدمات الطوارىء في مصر والمنطقة العربية بشكل عام غير مفعل بالكامل. ما يضرب في مقتل بعض الاستفادات التي يمكن الحصول عليها في هذا الصدد.
لكن من الواضح في الفترة الأخيرة سرعة اللحاق بركب التقدم التكنولوجي وسرعة وتيرة الربط بين الخدمات التقليدية والطرق الحديثة والمبتكرة التي يتم الوصول لها من خلالها. ما يعني أن السنوات القليلة القادمة ستشهد الكثير من التطور والتقدم فيما يتعلق بالربط بين الخدمات المختلفة وطرق الحصول عليها من خلال الأجهزة والساعات الذكية.
هل يمكن أن تقتني ساعة أبل الجديدة للحصول على الخدمات التي قد تقدمها في حالة الطوارىء؟
ملاحظات
- نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
- أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.