هل سنرى هاتف من سامسونج مع كاميرا بمستشعر ٦٠٠ ميجا بيكسل؟!

يبدو أن سباق صناعة وتسويق الهواتف الذكية لن يتوقف. خاصة هذا السباق الخاص بتطوير كاميرات الهواتف الذكية. حيث تحارب الشركات بعضها البعض من  اجل تطوير الهواتف الاقوى والاكثر تميزا من حيث قدرات التصوير بالكاميرا الأمامية والخلفية على حد سواء. ويبدو أن سامسونج لن تقبل بغير المركز الأول في هذا السباق المحموم.

ومؤخرا صرح يونجي بارك رئيس قطاع مستشعرات الكاميرا في شركة سامسونج الكورية العالمية الشهيرة، عن نية شركته تطوير هاتف ذكي بمستشعر كاميرا يصل الى ٦٠٠ ميجا بيكسل. الأمر القادر على احداث ثورة حقيقية في سوق الهواتف الذكية حول العالم.

لم لا وقد كانت شركة سامسونج هي أول الشركات المطورة لمستشعر كاميرا في هاتف ذكي بدقة ١٠٨ ميجا بيكسل، أيضاً كانت سامسونج هي أو من طرح كاميرا في هاتف ذكي صاحبة مستشعر بدقة 64 ميجا بيكسل. كل هذه الاسهامات مُسجلة باسم سامسونج أولا ثم وصلت باقي الشركات لنفس التقنيات

ولا نعرف حتى الأن ما اذا كانت هذه مجرد فرقعة اعلامية او بالون اختبار دعائي من سامسونج أم انها الحقيقة التي تسخر الشركة جزئا كبيرا من جهودها من اجل تحقيقه؟

هل تستسلم أبل؟

لكن اذا تحدثنا عن سامسونج يجب ان نتحدث عن غريمتها اللدود أبل. عملاق الصناعة التقنية الأمريكية والتي لن تقف مكتوفة الايدي أمام هذا التطور الكبير من سامسونج.

لكن ابل من ناحية  اخرى ليست الشركة التي تصل اولا. فعلى الرغم من تطور الشركة الكبير لكنها دائما ما تترك باقي الشركات لتسبقها ثم تقوم بعمل تطويرات بطريقة لم يعهدها أحد من قبل. وبشكل يجعل حتى هذه الشركات التي سبقتها مُجبرة على محاولة تقليدها واللحاق بها.

لكن من ناحية اخرى لا نتوقع ان تسكت ابل كثيرا على التفوق الكبير من سامسونج في هذا المضمار. ومن الواضح ان الاعلان عن الهاتف الذكي الجديد من ابل والذي يكون دائما في شهر سبتمبر من كل عام، سيكون مليئا بالعديد من المفاجأت  من العيار الثقيل.

ماذا عن كورونا؟!

لكن مالايعلمه الكثير أن هناك وباء يهدد – بالاضافة للتهديدات الصحية المعهودة- الكيانات الاقتصادية الكبرى. حيث تاثرت القدرات الشرائية للعديد من الاشخاص حول العالم مع تفشي الوباء، ورغبة الكثير من اصحاب الهواتف الذكية بالاحتفاظ بهواتفهم لاطول وقت ممكن في ظل مستقبل مهدد وغير معروف اتجاهه بشكل كبير.

على كل الأحوال الوقت وحده هو الكفيل بحل كل هذه الألغاز، ولنعرف هل تستطيع سامسونج ان تسبق ابل كالعادة، وهل تستطيع ابل ان ترد هذا التفوق لسامسونج؟ وماذا عن باقي عمالقة الصناعة الأخرى جوجل وشاومي وهواوي على سبيل المثال لا الحصر؟!

على كل الأحوال نتمنى ان يستمر هذا السباق دائما فالمستخدم دائما هو المستفيد من طرح كل جديد في عالم التصوير بالهواتف الذكية. وعلى كل الأحوال سنعرف اسعار الهواتف الذكية الجديدة – والتي لن تكون رخيصة بالمناسبة – من خلال موقع ياقوطة بمجرد طرحها في المنطقة العربية.

ملاحظات