ابل تؤجل اصدار أول iPhone قابل للطي لهذا الموعد.. تعرفوا عليه

التاريخ : 2 March، 2022

عدد المشاهدات : 815

لا شك أن هواتف iPhone التي تنتجها شركة ابل استطاعت الاستحواذ على قطاع واسع كبير من سوق الهواتف المحمولة حول العالم. لكن دائما ما تقوم ابل بالاستجابة لطلبات المستخدمين بشكل أبطأ من باقي الشركات بشكل نسبي.

على سبيل المثال لم تضمن ابل أجهزة التابلت لديها بالقلم الذكي الا بعد فترة طويلة من قيام باقي الشركات مثل سامسونج أو شاومي بتضمين أجهزتها بالأقلام الذكية.

نفس الأمر يتعلق بالتعديل وتطوير الشاشات ونظام الكاميرات، وباقي العناصر التي تدخل في صناعة الهواتف المحمولة. ومنها بعض الأمور التي لم يتم تحديثها حتى اليوم مثل فتحات الشحن التي يطالب المستخدمين بتعديلها الى USB-C كما تفعل باقي الشركات. لكن أبل تفضل الربح على راحة المستخدمين – معظم الوقت – وتكتفي بتحديثات قليلة في كل موديل جديد تقدمه.

تأجيل تقديم iPhone لعام ٢٠٢٥

تقول التقارير والتسريبات أن أبل قررت تأجيل اصدار أول iPhone قابل للطي في هواتفها الى عام ٢٠٢٥. يبدو هذا التوقيت سيئا لقطاع كبير من المستخدمين رغبوا في رؤية كيف ستقدم لهم شركتهم المحبوبة هاتف قابل للطي مثل سامسونج أو شاومي وغيرها من الشركات. وتوقعوا أن يتم هذا خلال عام مثلا. لكن من الواضح أن عليهم الانتظار لوقت أطول قليلا لحين الاعلان عن أول iPhone قابل للطي.

من ناحية أخرى قد تستغل أبل هذا الوقت من أجل دراسة السوق جيدا ومعرفة مواطن القوة والضعف في الهواتف القابلة للطي قبل الاقدام على هذه الخطوة. فعلى الرغم من أنها تصل دائما متأخرة لكنها لا ترضى سوى بمستوى عالي جدا من الأداء في هواتفها على صعيد العتاد أو نظام التشغيل.
جدير بالذكر أن نذكركم أن كل هذه الأخبار لا تزال تدور في فلك التسريبات ولا يوجد تأكيد عليها. بالتالي ربما تقوم أبل بتغيير موعد طرح هاتفها القابل للطي، إما بعد هذا الموعد أو قبله. لكن ومن خبرتنا الطويلة مع الشركة الأشهر نرى أنه من غير المرجح أن نرى موديل قابل للطي من ابل قبل ٢٠٢٥ بالفعل. وربما يتم تأجيل طرح الهاتف لما بعد هذا العام.

على كل الأحوال ليس أمامنا سوى الانتظار لحين اعلان ابل بشكل رسمي عن هاتف قابل للطي. حتى هذا الوقت يوجد العديد من التصورات بخصوص شكل هذا الهاتف، شاركنا بعضها معكم في هذا الموضوع. فهل تلتزم أبل بهذا الشكل أم أن لديها خطة لا نعرفها بخصوص التصميم؟

ملاحظات

نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.