ابل ستعتمد على تقنيات OLED في هواتفها الجديدة

تعد شركة أبل العالمية الأمريكية واحدة من أقوى وأشهر الشركات العاملة في مجال انتاج وتسويق وبيع الهواتف الذكية حول العالم.

ولم تكن أبل لتصل الى هذه المكانة لولا عملها المتواصل في مجال الأبحاث من أجل الوصول الى تقنيات جديدة تستعملها الشركة من أجل تطوير وتحسين الهواتف الذكية  و أجهزة التابلت التي تنتجها. سواء كانت هذه التطويرات على مجال البطاريات من أجل انتاج بطاريات تدوم لوقت أطول. أو من أجل تطوير وتحسين المعالجات التي تأتي بها الهواتف، بغرض تقديم معالجات أسرع وقادرة على العمل بشكل أفضل.

لكن اذا سألنا المستخدمين عن أفضل ما يريدون الحصول عليه وتطويره من الشركة، فبالتأكيد ستكون الشاشات الخاصة بالهواتف الذكية. حيث تعتبر الشاشة هي روح الهاتف والواجهة التي ينظهر اليها المستخدم أطول وقت ممكن طوال اليوم. ويكفي عيب بسيط في الشاشة أو جودة منخفضة بشعور المستخدم أن هاتفه الذكي لا يقدم له أفضل تجربة استخدام.

ومؤخرا تدور الكثير من الأخبار في الأوساط الصحفية والتقنية عن استعداد أبل للبحث عن تقنيات أوليد جديدة ومختلفة في الهواتف الذكية التي تقدمها. من أجل تقديم شاشات أكثر نحافة وأكثر وضوحا في نفس الوقت.

ولا يبدو الأمر سهلا بنفس القدر الذي يتم به كتابة هذه الكلمات، فمن الواضح أن ابل تعمل على هذه التقنية منذ فترة طويلة. ومن الواضح أن سباق تكنولوجي كبير يدور في الخفاء من أجل تطوير وتحسين أليات عمل الشاشات الخاصة بالهواتف الذكية، من أجل تقديم تجربة الاستخدام الأمثل والأفضل للمستخدمين.

ابل تستعد لعام 2019

ومن الواضح أن أبل قررت ابهار مستخدميها في عام 2019 والذي يعتبر واحد من الأعوام الهامة والحاسمة في عمل الشركة بعد العديد من المشكلات التي  واجهتها في 2018 وخاصة في نهاية العام حيث تعرضت لضربة كبيرة من حيث المبيعات جعلتها مجبرة على تقليل أنتاجها من أحدث هواتفها. ربما للمرة الأولى في تاريخ أبل. ما جعل الشركة – بالتأكيد- تعيد النظر في حساباتها فيما يتعلق بانتاج الهواتف الذكية الخاصة بها وضرورة تقديم تحسينات وتطويرات كبيرة من أجل جذب شرائح جديدة من المستخدمين وتشجيع المستخدمين على تغيير الهواتف الذكية الخاصة بهم بأحدث الإصدارات الخاصة بشركة أبل.

ومن غير المعروف حتى الأن نوعية التحديث والتحديد الذي ستقدمه ابل على وجه الدقة. لكن من المتوقع أن تقوم ابل بدعم هواتفها الجديد مع 3 كاميرات خلفية، وهو الأمر الذي كشفته العديد من التسريبات مؤخرا، والتي تؤكد أن الهواتف الذكية الجديدة ستأتي مع 3 كاميرات خلفية.

أيضا من المتوقع أن تأتي الهواتف الذكية الجديدة من ابل مع نوعية الشاشة الجديدة. الأمر الذي من المتوقع أن يغير الكثير من الأمور بخصوص المعادلة الخاصة بانتاج الهواتف الذكية حول العالم

تسريبات وتكهنات

لكن لا يمكن أن ننسى أن كل هذه الأخبار تدور في فلك التسريبات. حيث لا توجد تأكيدات واضحة حول المواصفات الجديدة التي ستأتي بها الهواتف الجديدة من ابل. كما أن العديد من التسريبات لا يثبت صحتها أو دقتها. خاصة أن العديد من الشهور تفصلنا عن الإعلان الحقيقي عن الهواتف الجديدة من ابل

لكن يجب أن نفهم أن العديد من التسريبات أيضا تثبت مع الوقت صحتها. خاصة مع شركة ابل والتي لم تخرج العديد من الهواتف الذكية التي قدمتها مؤخرا عن التوقعات التي تأتي قبل الاعلان عن الرسمي بخصوص هذه الهواتف. وهي التوقعات التي يصل لها المستخدمين المحترفين من خلال طلبيات الشركات المصنعة للأكسسوارات وغيرها من الشواهد والدلائل التي تاتي قبل الاعلان الرسمي والنهائي عن الهواتف.