ماركات الموبايل

الأقرب في الأسعار: أيهما يستحق الاقتناء Apple iPhone XR أم Samsung Galaxy Note 9

التصنيف : اسعار

عدد المشاهدات : 3104

ربما يشعر بعض القراء من أصحاب الخبرة في عالم الهواتف الذكية، وأجهزة التابلت والساعات الذكية وغيرها من المنتجات الذكية. ربما يشعرون ببعض الحيرة نتيجة المقارنة بين الهاتفين الذكيين Apple iPhone XR و Samsung Galaxy Note 9.

فالهاتف الأخير يعتبر واحد من الهواتف الرائدة التي تنتجها شركة سامسونج، وهو من الهواتف التي تستهدف بها سامسونج شريحة من المستخدمين الصفوة الذين لا يقبلون التنازل عن المواصفات العالية والإمكانيات المميزة حتى مع ارتفاع السعر.

أما هاتف Apple iPhone XR فمن الهواتف التي تستهدف بها شركة أبل، عملاق الصناعة الأمريكية المستخدمين أصحاب الدخل المتوسط والذين يرغبون في اقتناء هاتف أيفون دون التضحية بمبلغ كبير من المال – مقارنة بباقي المنتجات التي تنتجها الشركة- لذلك لماذا نقارن بين الهاتفين؟

السبب في المقارنة بين الهاتفين هو التقارب السعري. هذا التقارب الذي يجعل قطاع لا يُستهان به من المستخدمين يطرحون على أنفسهم السؤال: إذا كان عنصر السعر متساويا في الهاتفين. فأي الهاتفين يستحق الإقتناء؟ أفضل هواتف سامسونج، أم واحد من أقل هواتف أبل من حيث  الإمكانيات – مقارنة بباقي منتجات الشركة – وهذا ما نحاول الإجابة عنه بالتفصيل من خلال هذه المقارنة.

المقارنة بين الهاتفين

Apple iPhone XR

التصميم والشكل الخارجي

يأتي هاتف Apple iPhone XR منتميا لنفس التظرة التصميمية التي انتهجتها أبل منذ إعلانها عن هاتف apple iphone X في الذكرى العاشرة لإطلاق أول هواتفها في الأسواق الأمريكية. وتعتمد هذه النظرة التصميمية على إطلاق هاتف مصنوع من الزجاج القوي مع شاشة تحتل المساحة الأمبر من مقدمة الهاتف، ماعدا مساحة Notch صغيرة  نسبيا تحتضن الكاميرات الأمامية ومنطقة المستشعرات.

وفي سبيل الوصول لهذا التمدد للشاشة قامت أبل بإلغاء زر الرئيسية Home Button واستبدلته بتقنية فتح الهاتف ببصمة الوجه، الأمر الذي سيؤثر على استخدام الهاتف كما نرى في مراجعتنا.

أما هاتف Samsung Galaxy Note9 فيأتي بتصميم بدون Notch لكن تم إعطاء الأولوية الأولى لتمدد الشاشة على المساحة الأمامية من الهاتف، بينما يأتي مستشعر البصمة في المنطقة الخلفية من الهاتف بجوار الكاميرات الخلفية. وبالطبع تم تضمين الكاميرا الأمامية ومستشعر الفتح ببصمة الوجه في منطقة حواف خفيفة أعلى الهاتف.

الشاشة

Samsung Galaxy Note9

تأتي شاشة هاتف Samsung Galaxy Note9 من نوع Super AMOLED capacitive touchscreen وبحجم 6.4 أنش وتحتل حوالي 83.4% من مساحة الهاتف الأمامية وتأتي بدقة 1440×2960 بيكسل مع حماية من نوع Corning Gorilla Glass 5 كما أن الهاتف يأتي بمعيار IP68 ما يجعله مقاوم للأتربة والمياه حتى 1.5 متر و 30 دقيقة تحت الماء. وكثافة بيكسلات 516 بيكسل لكل أنش

أما هاتف Apple iPhone XR فيأتي مع شاشة من نوع IPS LCD capacitive touchscreen بحجم 6.1 أنش بدقة وضوح 828 × 1792 بكسل وتحتل حوالي 79% من مساحة الشاشة الأمامية ومعيارية IP67 المقاومة للأتربة والمياه حتى 1 متر و 30 دقيقة تحت الماء وكثافة بيكسلات 326 بيكسل لكل أنش.

ووفقاً للأرقام وكفاءة البيكسلات قد تبدو شاشة هاتف سامسونج هي الأفضل، لكن يجب ألا ننسى أن شاشة سامسونج تمتد على مساحة أكبر من الهاتف ما يجعل البيكسلات تتوزع لتقدم تجربة مشاهدة قوية على مساحة أكبر. ما يعطي هاتف أبل تجربة أفضل من حيث الأستخدام على أرض الواقع. لكن يجب ألا نغفل في نفس الوقت أن سامسونج هي واحدة من أقوى مصنعي شاشات الهواتف الذكية حول العالم – إن لم تكن الأقوى- ما يجعلها تحتفظ لهواتفها دائما بأحدث وأعلى التقنيات في هذا المجال.

المعالج والأداء

 

يأتي هاتف أبل بمعالج متميز جدا وهو معالج Apple A12 Bionic والموجود في هواتف ابل الأحدث والأغلى. كما يأتي الهاتف بمعالج سداسي النواة بتوزيعة (2×2.5 GHz Vortex + 4×1.6 GHz Tempest) كما يأتي الهاتف بمعالج رسومي فئة Apple GPU رباعي النواة.

أما هاتف سامسونج فيأتي مع معالج Qualcomm SDM845 Snapdragon 845 (10 nm) وهو معالج ثماني النواة بتوزيعة (4×2.8 GHz Kryo 385 Gold & 4×1.7 GHz Kryo 385 Silver) مع معالج رسومي فئة Adreno 630

وتتجلى هنا قدرة أبل على تضمين هواتفها معالجات تستطيع القيام بالعديد من العمليات بأقل قدر من متطلبات التشغيل. ما يجعل معالجاتها هي الأفضل على الرغم من قلة امكانياتها من حيث الارقام والمعادلات.

الذاكرة ونظام التشغيل

Apple iPhone XR

يأتي هاتف أبل بنظام التشغيل iOS 12 القابل للتحديث الى نسخة 12.1 وهو أحدث انظمة إدارة المحتوى من أبل. أما هاتف سامسونج فيأتي بنظام تشغيل أوريو 8.1 وهو ليس أحدث أنظمة التشغيل التي صدرت من جوجل أندرويد.

أما على صعيد الذاكرة فيأتي هاتف أبل مع ذاكرة داخلية 64 أو 128 أو 256 جيجا بايت مع 3 جيجا بايت من الرامات. ولا يقبل الهاتف زيادة مساحة الذاكرة من خلال كروت الذاكرة الخارجية.

بينما يأتي هاتف سامسونج مع ذاكرة داخلية بسعتي 128 و 512 جيجا بايت مع رامات 6 و 8 جيجا بايت. والذاكرة الداخلية قابلة للزيادة الى 512 جيجا بايت.

ومن الوهلة الأولى يبدو حجم الفارق شاسعا لحساب سامسونج. لكن يجب أن نلفت الإنتباه الى أن التوافق العالي والمميز بين نظام التشغيل والعتاد الخاص بهواتف أبل، يجعل استغلال الهاتف للذاكرة أقل.  كما أن التطبيقات المخصصة للهاتف تحتل مساحة أقل. كما أن التحديثات التي تطلقها أبل باستمرار تعمل على تقليل استغلال ملفات النظام لمساحة الهاتف لتترك المساحة الأكبر تحت تصرف المستخدم. أيضا لا يمكن أن نغفل قابلية هاتف أبل للتحديث لأعلى نظام تشغيل على العكس من هاتف سامسونج. كل هذا الأمور تجعل 3 جيجا بايت من الرامات الخاصة بهاتف أبل تؤدي لأداء أعلى من الهاتف صاحب ضعف الرامات (سامسونج) عند الإستخدام الفعلي للهواتف. مع الأخذ في الاعتبار قوة وكفاءة معالج سامسونج لكنه لا يرقى طبقًا لأكثر من اختبار لمنافسة معالج أبل.

الكاميرات

Samsung Galaxy Note9

يأتي هاتف ابل مع كاميرا خلفية بدقة 12 ميجا بيكسل وإمكانيات تصوير فيديو تصل الى 4K بدقة 60 إطار في الثانية أما الكاميرا الأمامية (السيلفي) فتأتي بدقة 7 ميجا بيكسل وإمكانية تسجيل مقاطع الفيديو بجودة 1080 بدقة 60 إطار في الثانية.

أما هاتف سامسونج فيأتي مع كاميرا خلفية مزدوجة 12+12 ميجا بيكسل تقوم بالتقاط مقاطع الفيديو حتى جودة 4K بجودة 60 إطار في الثانية. والكاميرا الأمامية تأتي بدقة 8 ميجا بيكسل مع إمكانية تصوير الفيديو حتى 4K بجودة 30 إطار في الثانية.

ومن خلال مقارنة أداء الكاميرات في كلا الهاتفين، نكتشف التاثير المميز للتوافق بين العتاد وبرامج إدارة المحتوى الخاصة بابل. حيث تقدم الكاميرات – على الرغم من ضعف أرقامها مقارنة بسامسونج- أداء متميز وجودة عالية في التقاط الصور الثابتة ومقاطع الفيديو على حد سواء. هذا يعرفنا أن الأرقام وعدد الكاميرات ليست وحدها الحكم على قوة الأداء. كما أن هاتف أبل يتميز بوجود تناغم بينه وبين أكثر من برنامج وتطبيق.. فعلى سبيل المثال عند فتح تطبيق أنستجرام والتعامل مع الكاميرا اللايف في كلا الهاتفين نجد تفوق ملموس لهاتف أيفون.

نظام الصوت

يتشابه نظام الصوت في الهاتفين. لكن يتفوق هاتف سامسونج من حيث السماح بتوصيل السماعات الخارجية بنمط 3.5مم والقدرة على استقبال النغمات بأنماط MP3 و WAV بسهولة. بينما ياتي هاتف أبل بدون مدخل 3.5 مم وبنغمات مسبقة التحميل على الهاتف أو يمكن شراء النغمات المفضلة من متجر التطبيقات.

البطارية

تأتي بطارية هاتف سامسونج بسعة 4000 ملي امبير بينما هاتف أبل يأتي ببطارية 2942 ملي امبير.

وعلى الرغم من التفاوت الكبير الواضح في البطارية، إلا أن هاتف أبل يأتي بالقدرة على التوفير في البطارية من خلال التوافق بين البرامج وبين معدات الهاتف. ما يجعل استخدام البطارية أقل، أيضا لا يمكن أن نغفل الفارق في الحجم بين الجهازين ما يجعل استخدام شاشة هاتف ايفون للبطارية أقل، ورغم ذلك فالتوفق واضح لهاتف سامسونج

الأسعار

أيضا…

يمكن مراجعة المقارنة التفصيلية بين الهاتفين من خلال الجدول التالي:

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !