ماركات الموبايل

الأرقام صادمة.. هذه هي تكلفة إنتاج هواتف iphone الجديدة.

التصنيف : اخر الاخبار

عدد المشاهدات : 1725

لا شك أن شركة أبل هي واحدة من أغلى شركات صناعة وتسويق الهواتف الذكية حول العالم. وأكثرها تحقيقا للإيرادات وبيعا للهواتف الذكية. لكن هل فكرت مرة ما هي التكلفة الأساسية التي تتكلفها الشركة لإنتاج هاتف ذكي من أحدث موديلاتها iPhone 12 ؟ تعالا نصحبك من خلال هذا التقرير في جولة سرية لحساب التكلفة الأساسية لهواتف أبل.

هذه تكلفة iPhone 12 الواحد

هل تريد معرفة الرقم الإجمالي مرة واحدة؟ حسنا.. يكلف انتاج الهاتف iPhone 12 الواحد حوالي ٣٧٣ دولار أمريكي. أما هاتف iPhone 12 pro فيكلف حوالي ٤٠٦ دولار أمريكي. أنت تعرف طبعا أن سعر iphone 12 يباع بحوالي ٨٣٠ دولار ترتفع الى حوالي ١٠٠٠ دولار في حالة iPhone 12 pro. وعلى كل الأحوال يمكن متابعة أسعار iphone 12 و iphone 12 pro في المنطقة العربية من خلال موقع ياقوطة.

وتقول التقارير التي نشرتها شركة يابانية تمكن خبرائها من تفكيك هذه الهواتف ومحاولة معرفة سعر كل قطعة على حدة من أجل الوصول لرقم تقريبي لسعر الهاتف الواحد بدون أرباح أبل. تقول التقارير أن الشاشة الواحدة تكلف حوالي ٧٠ دولار والمعالج الواحد الداعم لتقنيات 5G يكلف حوالي ٩٠ دولار أما الوحدة الواحدة من وحدات شرائح الذاكرة تكلف حوالي ٤٠ دولار بينما تكلف الرامات حوالي ١٣ دولار بينما يكلف مستشعر الكاميرا الواحد حوالي ٨ دولار أمريكي.

لماذا تضيق أبل على المستخدمين إذن؟!

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا. لماذا تضيق أبل على مستخدميها إذن وتبيعهم هواتف بعلب كارتون صغيرة الحجم وبدون رأس شحن أو سماعات سلكية. لماذا كل هذا (البخل) بينما تقل تكلفة الهواتف بأكثر من النصف ما يعني أن أبل تحقق بالفعل أرباح أكثر من خيالية من بيع ملايين من قطع هواتفها سنويا.

ويجب أن نضع في الاعتبار هنا أن أبل لا تكتفي بتصنيع الهواتف فحسب، بل أن خط صناعة الهواتف هو مجرد خط صغير من خطوطها حيث تبيع أبل أجهزة اللاب توب وأجهزة الترفيه مثل Apple TV بالاضافة لأجهزة الماك طبعا، بالاضافة لسلسلة واسعة من أكسسوارات الهواتف الذكية مثل السماعات السلكية واللاسلكية ما يعني أنها وبحسبة بسيطة – أو حتى بدون اي حسابات – تحقق مليارات الأرباح سنويا وهي بالفعل الأرقام التي تعلن عنها في نتائج أعمالها والتي تضعها في مصاف الشركات الأكثر تحقيقا للأرباح حول العالم وعلى مدار التاريخ.

ومن هنا يأتي السؤال. لماذا كل هذا البخل يا أبل؟! ولماذا لا تعيدين الاستثمار في مصلحة عملائك؟ لكن لماذا تفكر أبل في تغيير استراتيجيتها بينما يقف الناس بالطوابير حول العالم في انتظار فتح المتاجر لشراء نسخ الهواتف الجديدة؟!

تخمينات وتسريبات

ومن المهم أن نختم تقريرنا معكم بأن هذه الأرقام غير مؤكدة و – بالطبع – لم تصدر بخصوصها أي تأكيدات أو نفي رسمي من شركة أبل. ما يجعل هذه الأرقام تدور في فلك الحسابات والتخمينات المعتمدة على أراء الخبراء والمتخصصين في المجال. لذلك لا يمكن بناء أي رأي أو اتخاذ أي قرار بالشراء من عدمه بناء على هذه الأرقام. إلا طبعا إذا كنت تنوي تحضير قائمة شراء بهذه المكونات والنزول لأسواق الهواتف الذكية لتجمعها بنفسك وتصنع (أيفونك) الجديد بسعر أرخص من نصف سعره الرسمي 😉

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !