ماركات الموبايل

بطاريات أيفون تنفجر في أسبانيا وسويسرا

التصنيف : اخر الاخبار

عدد المشاهدات : 2125

على الرغم من ردود الأفعال الغاضبة التي اجتاحت العديد من دول العالم مؤخرا، غضبا من اعتراف شركة ابل، عملاق صناعة وبيع الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة القابلة للمس، تعرضت ابل للعديد من الانتقادات الأخرى نتيجة بعض حوادث انفجار البطاريات الخاصة بالهواتف التي أنتجتها أبل وتقوم بالدعاية والتسويق لها في دول العالم.

وبدأت وقائع انفجار البطاريات بانفجار واحدة في أحد المعارض في سويسرا، وبعدها بحوالي يوم انفجرت بطارية هاتف أخرى في أحد المتاجر التابعة لأبل في سويسرا، وهي الحادثة التي استرعت انتباه الكثير من المحللين الاقتصاديين حيث ربطوها بباقي المشكلات التي تواجهها ابل مؤخرا والتداعيات التي ترتبت عليها.

كيف انفجرت بطارية ابل في اسبانيا

وبخصوص انفجار بطارية اسبانيا، فقد كان الهاتف المصاب في متجر كالى كولون ستور في فالينسيا بأسبانيا، وكانت أحدى البطاريات الخاصة بأحد الهواتف المعروضة في المتجر ساخنة بشكل ملحوظ ومختلفة عن درجة الحرارة العادية لباقي الهواتف، ثم بدأ الدخان في التصاعد من البطارية والهاتف، الأمر الذي دفع ادارة المتجر لاتخاذ قرار سريع باخلاء الطابق بالكامل، تخوفا من خروج الأمر عن السيطرة وأصابة أحد المتواجدين بضرر بالغ.

وقال أحد شهود العيان أن الأدخنة قد تصاعدت من الهاتف حتى ملأت طابقا بالكامل، وسارع العملاء بالخروج من بوابات المتجر أو التواجد بعيدا عن موقع انفجار البطارية الخاصة بالهاتف.

وسرعان ما تم استدعاء خدمات الطوارىء بينما وضع العاملين بالمتجر الهاتف المصاب في الرمل تجنبا لانفجاره، ولم ترد أي تقارير عن وقوع اصابات في أوساط الجمهور أو العاملين.

اصابات في حادث سويسرا

أما ما حدث في مدينة زيورخ بسويسرا، فقد تعرض أحد الهواتف ماركة أبل أيفون 6 أس للانفجار، ما أصاب أحد العاملين بالمتجر بحروق، بالاضافة لأصابة 6 من المتواجدين بالمتجر ببعض الجروح الطفيفة.

وسرعان ما تم اخلاء المتجر من العملاء والعاملين، وتم استدعاء خدمات الطوارىء والأسعاف، لكن لم يتم نقل أحد المصابين للمستشفى نتيجة عدم وجود جروح تستدعي النقل للمستشفى.

وقالت شرطة مدينة زيورخ فى بيان لها، إن الموظفين استجابوا بشكل جيد وصحيح، وينظر خبراء الطب الشرعى فى الحادث فى زيورخ ولكن السبب الدقيق للانفجار لم يعرف بعد.

ابطاء الهواتف من ابل

وكانت ابل قد اعترفت في وقت لاحق بتعمدها ابطاء الهواتف الخاصة بها، عندما تصبح قديمة، وذلك للحفاظ على المكونات الداخلية لهذه الأجهزة من حدوث أعطال دائمة بها، وصرحت أبل بأن هذا الإجراء يعتبر ضروري حتى تحافظ على عمر أجهزتها لأطول وقت ممكن، على الرغم من القضايا التي قام العديد من المستخدمين حول العالم برفعها على الشركة العملاقة، ويتهمونها فيها بتعمد ابطاء الهواتف لاجبار المستخدمين على شراء هواتف جديدة سريعة.

وأصدرت أبل العديد من البيانات التي قالت فيها أنها تسعى لاطالة عمر هواتفها الى الحد الأقصى، وفي بيانات أخرى اعتذرت أبل عن هذا الأمر وقالت أن سوء فهم كبير قد حدث بينها وبين مستخدميها، وأنها ستقوم بتخفيض أسعار استبدال البطاريات التالفة في متاجرها، كنوع من ترضية عملائها بخصوص هذا الأمر.

وبالفعل قامت أبل بتخفيض سعر استبدال البطاريات التالفة لدي كافة متاجرها حول العالم بحوالي 50% من أسعارها السابقة.

لكن العديد من المستخدمين قالوا أن هذه الإجراءات من ابل غير كافية، وأن على الشركة التوقف عن سياسة ابطاء الهواتف التي تنتهجها، وضرورة عدم دفع المستخدمين دفعا لشراء هواتف جديدة، وهي حيلة تسويقية اتضح أن ابل تقوم باستخدامها لاجبار المستخدمين على شراء هواتف جديدة من متاجرها المنشرة حول العالم

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !