ماركات الموبايل

عام ٢٠٢٣.. هل نودع السوشيال ميديا التقليدية؟

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 289

كم مرة تتصفح حسابك في (فيس بوك) بحثا عن الجديد؟ كم اشعار يصلك من تويتر، وكم مرة تطالع صور الأصدقاء على انستجرام وباقي مواقع السوشيال ميديا ؟ من الواضح أن هذه التقنيات في التواصل مع الأخرين تقترب من نهايتها. لكن هل يطلق ٢٠٢٣ رصاصة الرحمة على وسائل السوشيال ميديا كما نعرفها حاليا؟

وداعًا السوشيال ميديا وأهلًا بالواقع الافتراضي

  • ظهرت أدوات الواقع الافتراضي في السنوات الماضية، ومن الوهلة الأولى عند تصفح الواقع الافتراضي، يبدو بعيداً عن التحول لوسيلة تواصل اجتماعي حقيقية. لكن اليوم يبدو من الواضح أن هذه الوسائل في طريقها للنمو بطريقة متسارعة. حتى أننا نتوقع أن تكون هي أصل التواصل بين البشر في القريب العاجل.
  • في مقاله بعنوان أين تذهب هذا المساء في الميتافيرس؟ يقول حسام فازولا محرر موقع بي بي سي:

أضعُ نظارة الواقع الافتراضي (أوكيولوس 2) وأمسك وحدات التحكم، وخلال ثوان انتقل من غرفتي في لندن، إلى عالم آخر.
أدخلُ عالما رقميا تبدو فيه الأشياء مشابهة لأشكالها الحقيقيّة التي أعرفها. أمسك أشياء حولي فأشعر بها وكأنها حقيقية بفضل تقنية المحاكاة اللمسية الـ”هابتيك – Haptic”.
ثم أصمم الـ”أفاتار” الخاص بي؛ أختار شعرا وثيابا تحاكي شكلي وأسلوبي في الحقيقة، لأدخل عالم “في أر تشات – VRchat” وأجد نفسي في غرفتي الرقمية التي صممتها بنفسي أيضا.
قد يتطلب الأمر وقتا للتعوّد على هذا العالم الجديد بسبب رؤية جسد غير جسدك الحقيقي يتجوّل في مكان يختلف عن المكان الذي توجد فيه فعليا.
شخصيا، أصبتُ بالدوار لدى دخولي هذا العالم للمرة الأولى ، آخرون ربما يشعرون بالضيق أيضا، ولكن بعد مرور بعض الوقت في هذا العالم، ستبدأ بالتكيّف وتتعود على الحركة فيه. وسيزداد انغماسك فيه تدريجيا فتمضي وقتا أطول داخله.

  • يبدو أن حسام بحاجه أن يعتاد على الشعور بالدوار، لأن التوقعات تقول أن المستقبل القريب سيشهد هجرة شبه جماعية من مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية الى الميتافيرس. ولا نعلم الى أي منطقة أخرى سيأخذنا الواقع الجديد للتواصل الاجتماعي.

ما الذي سيحدث في ٢٠٢٣

  • هل يمكن القول أن عام ٢٠٢٣ سيشهد نهاية مواقع التواصل الاجتماعي بشكلها التقليدي تماما؟ لا نعتقد هذا بنسبة ١٠٠٪ نتيجة البطء النسبي في تطوير العتاد (هارد وير) الخاص بالسياحة في عوالم الميتافيرس، خاصة في المنطقة العربية التي تصلها التطويرات الحديثة بشكل أبطأ قليلا.
  • من ناحية أخرى يثير علماء النفس والاجتماع الكثير من المخاوف، حول الطرق الجديدة التي أصبحت توفرها التكنولوجيا للتواصل مع العالم والأخرين من حولنا. خاصة على نفسية الأطفال والمراهقين. ما يؤخر بشكل ما دخول قطاع كبير من الافراد لعوالم السوشيال ميديا بشكلها الحديث.
  • الخلاصة.. في توقعاتنا أن ٢٠٢٣ سيشهد تطورا كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي بشكلها المتطور الحديث. لكن لن تحل محل التواصل الحالي بشكل كامل. على الاقل حتى نهاية العام.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !