عام ٢٠٢٣.. هل نودع السوشيال ميديا التقليدية؟

كم مرة تتصفح حسابك في (فيس بوك) بحثا عن الجديد؟ كم اشعار يصلك من تويتر، وكم مرة تطالع صور الأصدقاء على انستجرام وباقي مواقع السوشيال ميديا ؟ من الواضح أن هذه التقنيات في التواصل مع الأخرين تقترب من نهايتها. لكن هل يطلق ٢٠٢٣ رصاصة الرحمة على وسائل السوشيال ميديا كما نعرفها حاليا؟

وداعًا السوشيال ميديا وأهلًا بالواقع الافتراضي

أضعُ نظارة الواقع الافتراضي (أوكيولوس 2) وأمسك وحدات التحكم، وخلال ثوان انتقل من غرفتي في لندن، إلى عالم آخر.
أدخلُ عالما رقميا تبدو فيه الأشياء مشابهة لأشكالها الحقيقيّة التي أعرفها. أمسك أشياء حولي فأشعر بها وكأنها حقيقية بفضل تقنية المحاكاة اللمسية الـ”هابتيك – Haptic”.
ثم أصمم الـ”أفاتار” الخاص بي؛ أختار شعرا وثيابا تحاكي شكلي وأسلوبي في الحقيقة، لأدخل عالم “في أر تشات – VRchat” وأجد نفسي في غرفتي الرقمية التي صممتها بنفسي أيضا.
قد يتطلب الأمر وقتا للتعوّد على هذا العالم الجديد بسبب رؤية جسد غير جسدك الحقيقي يتجوّل في مكان يختلف عن المكان الذي توجد فيه فعليا.
شخصيا، أصبتُ بالدوار لدى دخولي هذا العالم للمرة الأولى ، آخرون ربما يشعرون بالضيق أيضا، ولكن بعد مرور بعض الوقت في هذا العالم، ستبدأ بالتكيّف وتتعود على الحركة فيه. وسيزداد انغماسك فيه تدريجيا فتمضي وقتا أطول داخله.

ما الذي سيحدث في ٢٠٢٣

ملاحظات