ماركات الموبايل

كل ما تريد معرفته عن اللعبة المثيرة للجدل “مريم”!

التصنيف : اندرويد نوجا

عدد المشاهدات : 1467

قامت اللعبة الجديدة “مريم” بإثارة الكثير من الجدل في الأيام القليلة الماضية، فقد كانت محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية ووصلت اللعبة إلى قائمة المواضيع الأكثر شيوعًا في الكثير من الدول؛ بسبب طبيعة اللعبة المرعبة وغير المألوفة إضافةً إلى أنّها أيضًا باللغة العربية، وتناقش الكثيرون عن اللعبة وعن تأثيرها على الأطفال، وقامت بعض التقارير بذكر أن لعبة مريم تسبب حالات خوف شديدة لمن يلعبها، وحذرت تقارير أخرى من أن يلعبها الأطفال والأشخاص الذين يعيشون وحدهم، وذلك يرجع إلى طبيعتها التي تعتمد على إثارة الرعب والفزع بين المستخدمين.

ولم يتوقف الأمر عند التحذيرات والمناقشات فقط بل اتخذ الأمر شكلًا آخر رسميًا حين حذرت شرطة مدينة الشارقة السكان من لعب لعبة مريم المثيرة للجدل، وأشارت إلى أنها تعمل على سرقة المعلومات الشخصية للاعبين وقامت الشرطة بدعوة المجتمع إلى توخي اليقظة والحذر وعدم الكشف عن أى معلومات خاصة أو شخصية من خلال اللعبة التفاعلية “مريم” التي بدأت تنتشر بين سكان العالم العربي بشكل كبير.

 

لعبة مريم المثيرة للجدل

قصة اللعبة:

تقوم اللعبة بتقديم فتاة صغيرة اسمها مريم كفتاة تاهت عن منزلها وتحتاج إلى مساعدتك للعودة إليه، وأثناء تطور مراحل اللعبة تقوم بطرح العديد من الأسئلة المختلفة على اللاعب، وبعد أن تصل “مريم” إلى المكان الذي يفترض أنّه بيتها تطلب منك الدخول معها إلى الغرفة والتعرف على والدها، وتطرح عليك المزيد من الأسئلة منها ماهو شخصي أيضًا حتى تصل إلى مرحلة تطلب فيها متابعة اللعبة في الغد، وكل ذلك في أجواء مريبة وسوداوية مرعبة، وموسيقى تصويرية مريبة أيضًا.

وقامت اللعبة بطرح العديد من الاستفسارات حول خصوصية وأمان المستخدم وطريقة تعامل اللعبة مع البيانات والمعلومات الشخصية للاعبين، حيث تطلب اللعبة بعض الطلبات الغريبة مثل أن يقوم المستخدم بإدخال اسمه الشخصي وعنوانه السكني أيضًا، وهو الأمر الذي دفع المستخدمين لتذكر لعبة الحوت الأزرق الشهيرة التي كانت تأمر المستخدمين بالقيام بالعديد من المهام القاسية التي وصلت إلى الانتحار وبالفعل أدت إلى انتحار حوالي 150 شخص حول العالم.

وقام أحد المستخدمين بتصوير أغرب سؤال جاءت به اللعبة وهو سؤال ذو طابع سياسي يقوم بطلب رأي المستخدم عن الأزمة بين دول الخليج العربي وقطر ليكون من أكثر النقاط المرعبة في اللعبة، وقد أحدث ذلك السؤال رعبًا حقيقيًا لدى اللاعبين خاصةً بعد كمية الإشاعات التي صدرت عن اللعبة واقتحامها للخصوصية، فخاف البعض أن اللعبة ستقوم بتبليغ حكومة دولتهم برأيهم الشخصي عن ذلك الحادث السياسي مما قد يعرضهم للخطر إذا قاموا بإدلاء أي أراء مخالفة لرأي الحكومة.

 

أبرز الإشاعات عن اللعبة:

يعتقد الكثيرون أن اللعبة تقوم بتصوير وجوه المستخدمين واختراق هواتفهم، كما ادعى البعض الأخر بأن اللعبة تسيطر على أوامر هواتفهم الذكية وتجعل الهاتف يقوم بإصدار صوت الرنين دون أن يتصل أحد، أو شاشة الهاتف تقوم بإصدار أنوار متقطعة في فترة قصيرة دون استخدام الهاتف، والعديد من الأمور الأخرى التي جعلت المستخدمين يشعرون بالخوف منها وعدم القدرة على تنزيلها.

 

أبرز الإشاعات عن لعبة مريم

رأي مطور اللعبة:

ذكر المطور الخاصة بلعبة مريم، سلمان الحربى إنه قام بالتعاون مع مجموعة من السعوديين بتصميم تلك اللعبة وإنها مجرد لعبة للترفيه، ولا تقوم بتخزين الإجابات لذلك لا خطر منها على خصوصية المستخدمين.

 

 

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !