مراجعة هاتف Motorola Moto Z2 Play

فريق الموقع

6 years ago

طرحت شركة موتورولا الأمريكية هاتف Moto Z2 Play في شهر يونية من عام 2017، بعد طرحها هاتف Moto Z Play الأول بما يقرب من العام، بامكانيات مختلفة قليلًا، رغم تخلّي الشركة عن بعض بكسلات الكاميرا الخلفية، وأيضًا بعض سعة البطارية، لكنها أضافت بعض الامكانيات للهاتف، في هذه المراجعة سنتعرّف على أهم خصائص الهاتف ومميزاته وعيوبه.

هاتف Moto Z2 Play

الشاشة والتصميم

يأتي هاتف Moto Z2 Play بشاشة أبعادها 156.2 × 76.2 × 6 مم وحجمها 5.5 بوصة، دقّتها 1080 × 1920 بكسل بكثافة 401 بكسل لكل بوصة، نوعها Super AMOLED تحتل 70.1% من مساحة الواجهة الأمامية، تدعم اللمس المتعدد و16 مليون لون، صنُع الهاتف من المعدن مع زجاج مقوّى محمي بطبقة من زجاج كورنينج غوريلا الإصدار الثالث الذي يحمي الشاشة من الخدوش. الشاشة ممتازة فيما يخص درجة السطوع في الشمس، وتباين الألوان ووضوحها، حيث تتفوق على العديد من الهواتف من الفئة المتوسطة مثل Huawei P10 وSamsung Galaxy S7.

التصميم يُشبه كثيرًا تصميم هاتف Moto Z Play، لكن الفارق يكمن في تصميم جسم الهاتف من المعدن بالكامل، وأيضًا جعله أنحف بمللي متر واحد فقط، لكنه عمومًا يقبل تركيب جميع أجهزة الـ Moto Mods الخاصة بالألعاب ومشاهدة مقاطع الفيديو. ما قد يؤخذ على تصميم الهاتف أنه لا يقاوم الماء والأتربة، لكنه يقاوم قطرات الماء الصغيرة إذا نزلت عليه فقط، وما قد يجعل البعض غير مرتاحًا لاستخدامه فكرة أن تصميم الكاميرا بارز بمسافة 3 مم، وهي مسافة كبيرة للبعض قد تعكّر صفو التجربة، لكنها ضرورية لتركيب أجهزة Moto Mods.

ستجدون في الواجهة الأمامية زر بصمة الإصبع بيضاوي الشكل، ويُمكن استخدامه في أكثر من فعل، حيث يمكنك العودة إلى القائمة الرئيسية للهاتف، والعودة إلى الشاشة السابقة، وأيضًا فتح قائمة المهام المتعددة، وجدير بالذكر أن المستخدم يمكنه فعل كل ذلك من خلال الأزرار الموجودة داخل الشاشة ذاتها، وهو تصميم الازرار الثلاثة المعروف، حتى يستخدمه من لا يُفضل استعمال زر واحد فقط لجميع الامكانيات.

الأداء

يأتي هاتف Moto Z2 Play بمُعالج ثُماني النواة تردده 2.2 جيجاهرتز نوعه Snapdragon 626، يعمل مع مُعالج رسوميات Adreno 506، وجنبًا إلى جنب مع ذاكرة عشوائية بسعة 3 أو 4 جيجابايت (رام)، وذاكرة داخلية بسعة 32 أو 64 جيجابايت مع امكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية بسعة تصل إلى 256 جيجابايت لها فتحة مُخصصة. يدعم الهاتف شريحتي اتصال من نوع النانو وله نسخة أخرى تدعم شريحة اتصال واحدة، وبصمة إصبع لفتح الهاتف من الواجهة الأمامية.

أداء الهاتف يعتبر جيدًا بشكلٍ عام، لكنه ليس الأفضل، ففيما يخص المهام المتعددة، يُعتبر الهاتف ذا أداء متوسط لا أكثر، حيث يتفوق عليه الكثير من الهواتف منها Huawei P10 وOppo F3 Plus وغيرهم، وأما ما يخص الجرافيكس والرسوميات، أيضًا يتفوق عليه الكثير من الهواتف منها Xiaomi Mi Max وSamsung Galaxy S7، مما يجعله هاتفًا جيدًا فقط، لكنه ليس الأفضل فيما يخص الأداء.

أما فيما يخص الصوت، فالهاتف يمتلك سماعة أساسية أحادية ذات أداء جيد جدًا، لكها أيضًا ليست الأفضل، لكنه لحسن الحظ يدعم وجود جاك السمّاعات بقطر 3.5 مم، مما يسمع باستعمال سماعات الرأس الخارجية بدلًا من سماعة الهاتف الأساسية. يدعم الهاتف أيضًا البلوتوث 4.2، وفتحة USB من النوع C، وأيضًا USB OTG التي تجعل الهاتف متصلًا جميع الأجهزة الأخرى، وأيضًا راديو FM، وخاصية (NFC) التي تحوّل الهاتف إلى بطاقة ائتمان يمكن عن طريقها أداء عمليات الشراء.

الكاميرا

يأتي هاتف Moto Z2 Play بكاميرا بدقة 5 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2 بجانبها فلاش LED مزدوج، مع امكانية تصوير الفيديو بدقة 1080 بكسل، وكاميرا خلفية دقتها 12 ميجابكسل وفتحة عدسة f/1.7 بجانبها فلاش LED مزدوج، وتدعم الضبط التلقائي لبؤرة العدسة وضبطه باللمس والعنونة الجغرافية والتعرف على الوجه وتصوير البانوراما والتصوير بالمدى الديناميكي ذو الجودة العالية، ويُمكنها تصوير الفيديو بدقة 2160 بكسل بسرعة 30 لقطة في الثانية، وأيضًا 1080 بكسل بسرعة 60 لقطة في الثانية، وبدقة 720 بكسل بسرعة 120 لقطة في الثانية.

تعتبر الكاميرا من الخصائص الجيدة جدًا في الهاتف، الكاميرا الأمامية تلتقط الصور الذاتية (السيلفي) بألوان واضحة نسبيًا وجودة جيدة، أما الكاميرا الخلفية فاستفادت بفتحة العدسة الواسعة f/1.7، مما جعلها أفضل في تجميع الضوء، فظهرت الصور واضحة وجيدة جدًا، وهذه الخاصية مفيدة أيضًا فيما يخص التصوير الليلي أو في إضاءة منخفضة، لكن الكاميرا ليست الأفضل في ذلك، إذ أن التصوير الليلي قد يجعل الصورة بها بعض الضوضاء أو الـ Noise، مما يجعل جودتها أسوأ.

وأيضًا لا تدعم الكاميرا خاصية تثبيت الصورة (OIS)، لذلك قد تظهر الصور الثابتة مهتزة قليلًا، وكذلك تصوير الفيديو رغم امكانية التصوير بسرعة مختلفة لكل دقة، رغم جودة صورة مقاطع الفيديو وخصوصًا مقاطع دقة الـ 4K عالية الجودة.

البطارية

يأتي هاتف Moto Z2 Play ببطارية Li-Ion قابلة للإزالة سعتها 3000 ميللي أمبير، تدعم الشحن السريع.

نظام التشغيل

يأتي هاتف Moto Z2 Play بنظام تشغيل أندرويد 7.1.1 (نوجا) ومُخطط له الترقّي والتحديث إلى نظام أندرويد 8.0 (أوريو).

السعر

السعر حوالي 400 يورو، أو ما يُعادل 491 دولار، أو حوالي 10105 جنيه مصري، أو 2144 ريال سعودي، أو 2100 درهم إماراتي.

مميزات هاتف Moto Z2 Play

شاشة جيدة نسبيًا، ذات سطوع جيد جدًا فيما يخص السطوع في ضوء الشمس، تدعم 16 مليون لون بشكلٍ واضح، محمية بزجاج كورنينج غوريلا الإصدار الثالث الذي يحميها من الخدوش،مناسبة تمامًا للقراءة ومشاهدة مقاطع الفيديو بجودة عالية وبالطبع الألعاب، خصوصًا عن طريق أجهزة Moto Mods.
تصميم الهاتف بالكامل من المعدن، وزر البصمة يمكن استخدامه باستخدامات مُتعددة.
كاميرا خلفية جيدة لكنها ليست الأفضل فيما يخص التصوير في ضوء منخفض، وأيضًا من الجيد تصوير مقاطع الفيديو بسرعات ودقة مختلفة.
مُعالج قوي ثُماني النواة للمهام المتعددة، رغم كونه ليس الأفضل في فئة الهواتف المتوسطة.
يدعم وجود فتحة مُخصصة لبطاقة الذاكرة الخارجية.
يدعم الاتصال قريب المدى (NFC) التي تحوّل الهاتف إلى بطاقة ائتمان يُستخدم في عمليات الشراء.
يدعم فتحة USB من النوع C، وأيضًا فتحة USB OTG.
بطارية ذات سعة جيدة إلى حدٍ ما.
يدعم الشحن السريع.
يدعم وجود جاك السماعات بقطر 3.5 مم.
يدعم وجود ميكروفون مانع للضوضاء.
يدعم فتح الهاتف ببصمة الإصبع من الجهة الأمامية.

عيوب هاتف Moto Z2 Play

لا توجد كاميرا مزدوجة سواء الأمامية أو الخلفية، والكاميرا الأمامية ذات دقة منخفضة نسبيًا رغم جودة الصور الذاتية (سيلفي)، وأيضًا عدم وجود خاصية تثبيت الصورة (OIS) قد تكون أمرًا غير جيدًا بالنسبة للبعض.
لا يدعم الهاتف مقاومة الماء والأتربة.
سعر الهاتف مرتفع، وشراء أجهزة Moto Mods الخاصة به مرتفع أيضًا.

ملحوظة:

نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.

أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.