ماركات الموبايل

مميزات يحتاجها جالاكسي S9 لينافس أيفون X

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 1469

على الرغم من الانتقادات الواسعة التي تتعرض لها شركة أبل مؤخرا بسبب العديد من الأمور مثل بصمة الوجه التي ضمنتها في هواتف أيفون X التي أنتجتها مؤخرا في الذكرى العاشرة لأطلاق أول أيفون في التاريخ، من خلال مؤتمر حاشد في المقر الرئيسي للشركة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتتعرض أبل لانتقادات أخرى بخصوص تعمدها ابطاء الهواتف الخاصة بها واعترافها بهذا الأمر، على الرغم من الكثير من الوعود التي أطلقتها ابل والتخفيضات التي قدمتها على عملية تغيير البطاريات الخاصة بها في كافة فروعها حول العالم، ووعدها باطلاق تحديث يمكن المستخدمين من ايقاف عملية الأبطاء.

لكن لا يمكن أنكار أن هاتف أيفون X يعتبر نقلة كبيرة في عالم صناعة الهواتف الذكية، حيث أدى تقديم الهاتف لرفع سقف المنافسة وزيادة حدة الصراع في عالم الهواتف الذكية، خاصة ضد المنافس الرئيسي لأبل اليوم وهي شركة سامسونج، عملاق صناعة الهواتف الذكية وبيعها، حيث تستعد الشركة الكورية لتقديم هاتف جديد هو سامسونج جالاكسي S9 والذي يتوقع الكثير من المستخدمين أن يحقق نجاحا كبيرا، وأن يكون المنافس الأول لغريمه أيفون X

ومن خلال هذا الموضوع نناقش سويا مجموعة من الخصائص والاضافات التي اذا استطاعت سامسونج تضمينها في هاتفها الجديد  ستضمن تفوقا كبيرا على ابل، ويظهر ذلك جليا من خلال المشكلات التي صادفت مستخدمي هواتف أيفون مؤخرا وقدرة سامسونج على تطوير حلول لها.

مستشعرات وأدوات ذكاء صناعي جديدة

يهتم محبي الهواتف الذكية باحتواء هواتفهم على عدد كبير من المستشعرات، مثل مستشعرات البوصلة وبصمة الأصابع والجيروسكوب والتقارب والتسارع وغيرها من المستشعرات التي يجب على كل هاتف قوي أن يتمتع بها. ويستطيع الكثير من المستخدمين المحترفين الجزم بأنه كلما زادت عدد المستشعرات كلما كان أفضل بالنسبة للاستخدام اليومي للهاتف بالأضافة لقدرة المستخدمين على الأستفادة من كافة المميزات التي يقدمها الهاتف.

واذا استطاعت سامسونج تضمين عدد كبير ومتميز ومتنوع من الخصائص الجديدة في هاتفها الجديد التي تريد تقديمه للأسواق قريبا، فأن هذا سيشكل ضربة قوية لأبل وقدرة كبيرة على منافسة منتجاتها التي تقوم بتقديمها في الأسواق التكنولوجية، لذلك يجب على سامسونج تطوير معامل الأبحاث لديها لتضمين مستشعرات جديدة قادرة على تقديم العديد من الخدمات لمستخدميها. حينها ستستطيع منافسة أبل بقوة ومحاولة توفير هاتف ذي امكانيات أفضل ومستشعرات أكثر تزيد من قدرة المستخدمين على الاستفادة بالهواتف الخاصة بهم.

لكن اذا ل تستطيع سامسونج توفير نفس العدد من المستشعرات، فقد تستطيع أبل التفوق عليها وزيادة استقطاب شرائح مختلفى وجديدة من المستخدمين، الأمر الذي سيضعها في موقف حرج ويضع أبل في وضع أكثر قدرة على الانتصار في المنافسة وحسمها لها من خلال زيادة عدد المبيعات الخاصة بها.

بطارية قابلة للأزالة والقدرة على شحن الهواتف الأخرى

من أكثر المشكلات التي تفتقر لها الكثير من الهواتف الذكية اليوم، هو أن البطارية الخاصة بها غير قابلة للازالة، ما يضطر المستخدمين للتوجه لمراكز الصيانة المختلفة لتغيير البطارية ما يكلفهم المزيد من الوقت والجهد والمال. لذلك ستحصل الشركة التي تقدم هاتف ذكي له بطارية قابلة للازالة وبمواصفات عالية على شريحة كبيرة من المستخدمين التي تحب توفير الوقت والمجهود عند القيام بعمليات الصيانة الصغيرة والبسيطة مثل تغيير البطارية.

واذا استطاعت سامسونج أن تضمن هواتفها بالقدرة على تغيير البطارية دوت التوجه لمركز الصيانة ستكون ضربة كبيرة لهواتف أبل التي لا يحمل أي من تصميماتها الحديثة أي قدرة على تغيير البطارية من خلال المستخدم، ما سيعد نقلة كبيرة للصراع بين الشركات التقنية فيما يتعلق بالبطاريات والتي هي واحدة من أهم قطع غيار الهواتف الذكية في يومنا هذا.

أيضا هناك تقنية شحن الهواتف الأخرى التي لا تتوفر في هواتف أيفون، وهي قدرة الهاتف على شحن الهواتف الأخرى نتيجة قدرته على تخزين الطاقة، وهي ميزة كانت قد طرحتها أحد شركات تصنيع الهواتف الذكية منذ فترة لكن لم تلقى رواجا كبيرا. واذا استطاعت سامسونج تضمين هذه الميزة الجديدة في هواتفها القادمة فأن حجم المنافسة بينها وبين أبل سينتقل الى مستوى أخر، وستحسم سامسونج الكثير من الأمور من خلال هذه التقنية الجديدة والمميزة.

بصمة أصابع بالأضافة لبصمة الوجه

على الرغم من تضمين أبل لبصمة الوجه في هاتفها الجديد أيفون X الا انها اضطرت للاستغناء عن بصمة  الاصابع في هاتفها الجديد، وهو ما اثار الكثير من علامات الاستفهام والضيق من الكثير من المستخدمين والذين تعودوا على استخدام بصمة الاصابع في هواتفهم التي تنتجها ابل، خاصة وأن تقنية اصابع الايدي حديثة نسبيا على المستخدمين ولم تصل الى المرحلة التي تتطلب ازالتها بالكامل وفق الكثير من أراء المحللين والعالمين في الوسط التقني.

واذا استطاعت سامسونج تطوير هاتفها بحيث يحمل مستشعر بصمة الاصابع وبصمة الوجه في نفس الوقت فهذا سيعتبر ضربة كبيرة لهواتف أبل، حيث سيقبل الكثير من المستخدمين على شراء الهواتف ذات الامكانيات الأفضل والتي توفر لهم العديد من الخصائص فيما يتعلق بأمان الهاتف وحمايته من محاولة عبث أي شخص أو محاولة تخطي بصمة الوجه.

وكانت الكثير من الأراء التكنولوجية قد صاحبت اطلاق أيفون X وأكدت على أن ابل ستخسر الكثير نتيجة الغاء بصمة الاصابع وان الكثير من المستخدمين لا يزالون يفضلون هذا المستوى من الخصوصية، خاصة مع العديد من الانتقادات التي طالت ابل بخصوص قيامها باستخدام صور المستخدمين في أغراض لها علاقة بالتسويق أو حتى لأغراض أمنية، بينما نفت الشركة العملاقة كل هذه الادعائات وقالت أنها لا تشارك صور وجوه مستخدميها مع اي اطراف ثالثة ولأي غرض ممكن.

السعر


وفي النهاية يتبقى عامل السعر كواحد من أهم العوامل التي يحرص المستخدمين على السؤال عليها، فالسعر هو المحدد الرئيسي لمدى قدرة المستخدمين على شراء هذه الهواتف الذكية، والتي يتم طرحها باستمرار بأسعار أغلى وبشكل متزايد يوما بعد يوم.

لذلك فاذا استطاعت سامسونج طرح هاتفها الجديد بسعر أرخص من سعر هاتف أبل الذي يصل -في ارخص نسخة له من حيث الذاكرة- الى حوالي 1000 دولار أمريكي (حوالي 17000 جنيه مصري) وهو ما يعد سعرا غاليا، فاذا استطاعت سامسونج كسر هذا التسعير فستكون نقطة قوة كبيرة لها، ستضمن لها اقبال الكثير من المستخدمين على شراء هواتفها، حيث يعتبر السعر واحد من أهم مفاتيح السوق خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

الذاكرة

وبينما تأتي هواتف أيفون بذاكرة غير قابلة للزيادة، فأن هواتف سامسونج تستطيع زيادة الذاكرة الداخلية الخاصة بها من خلال استخدام كروت الذاكرة الأضافية، وهي واحدة من المميزات الهامة التي يتمتع بها مستخدمي هواتف سامسونج بشكل عام على نظرائهم من مستخدمي هواتف أبل، لذلك ستعمل سامسونج على تضمين خاصية زيادة الذاكرة في هواتفها الجديدة التي ستصدرها كوسيلة جذب مضمونة وناجخة وقادرة على جذب العديد من المستخدمين الذين يسعون دائما لعدم التقيد بمساحة معينة فيما يتعلق بتخزين الصور الخاصة بهم وملفات الفيديو التي يصبح حجمها أكبر يوما بعد يوم نتيجة تطور الكاميرات وانظمة التصوير في الهواتف الذكية.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !