ماركات الموبايل

أوريو أفضل من نوجا في دعم Bluetooth 5

التصنيف : اندرويد

عدد المشاهدات : 2373

 

استخدم في السابق خاصية Infrared لنقل الملفات بين الهواتف المحمولة وبعضها، بالطبع قبل أن يحدث هذا التطور الكبير في مجال الهواتف الذكية، لذلك اتجهت معظم الشركات المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية لإنتاج هواتف ذكية، لأن الهاتف أصبح عبارة عن مجموعة أجهزة يضمهم جهاز ذكي واحد، كاميرا، مشغل موسيقى، مسجل، حاسب آلي صغير، ومع نظامي تشغيل أندرويد و iOS انتشرت الكثير من التطبيقات التي قامت بجعل الهاتف مفيد أكثرًا في استخدامه، فأصبح الأمر مربح أن تتجه لتصنيع الهواتف الذكية، وكان قديمًا نقل الملفات عن طريق Infrared يأخذ وقتًا طويلاً، ويحتاج لأن تضع الهاتفين ملاصقين لبعض، ومع ظهور خاصية البلوتوث أو  Bluetooth لنقل الملفات أصبح نقل الملفات أسهل ت تطويرها لأكثر من إصدار ليصبح نقل الملفات أسهل وأسرع، وهي تقنية مخصصة لاتصالات الراديو في نطاق ضيق للموجات القصيرة و صممت خصيصًا لنقل البيانات وجعل الموضوع أسرع وأسهل لمسافات قصيرة بين المتر الواحد وحتى 100 متر وتستهلك أيضًا، كميات ضئيلة من الطاقة كما تستخدم أيضًا هذه التقنية بشكل كبير في نقل البيانات بين الهواتف الذكية والحواسب المحمولة، وبعض الأجهزة الفرعية التي يتم ربطها بهاتفك الذكي وأبرزها السماعة و الطابعة.

لذلك مع كل إصدار حديث تطرحه جوجل من نظام تشغيلها المفتوح المصدر “أندرويد” تهتم العملاقة الأمريكية لتحسين اداء ووظيفة “البلوتوث” في نظام التشغيل، فلو كنت تستخدم سماعات خارجية، أو جهاز قيادة السيارات، أو سماعات أذن لا سلكية أو تربط هاتفك بالسوار الرياضي ” fitness band” إذا فأنت تستخدم خاصية البلوتوث بصورة كبيرة في استخداماتك اليومية.

خاصية البلوتوث في كل الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد، وتضم الهواتف نوعان من “البلوتوث” النسخة الكلاسيكية ” i.e. BDR/EDR” أو النسخة الموفرة للطاقة ” i.e. BLE” النسخة السابقة كانت تستخدم لتشغيل الموسيقى عن طريقة سماعات خارجية أو سماعات رأس تعمل بخاصية “بلوتوث”، أم النسخة الحديثة فتستخدم للأجهزة التي يتم ارتداؤها مثل الساعات الأساور وهكذا.

وبحسب ما ذكره موقع “أندرويد أوسورتي” فأن خاصية البلوتوث الموفر للطاقة أضيفت في الإصدار 4.0 وشهدت تحسين كبير في الإصدار اللاحق 4.3 مقارنة بالإصدار الكلاسيكي فإن إصدار ” BLE” تم تطويره خصيصًا لتوفير الطاقة، بإستخدام مع الأجهزة القابلة للارتداء فإن ” BLE” يسمح لتطبيقات أندرويد بأن تتصل بالأجهزة التي تحتاج لطاقة كبيرة، والموجود بها مستشعر الاقتراب أو أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب، أو المرشد اللاسلكي والمعروف باسم “beacons”.

وأعلنت ، أعلنت مؤسسة  Bluetooth Special Interest  أو المعروفة باسم (Bluetooth SIG) في الصيف الماضي عن بلوتوث 5 وأول ظهور للأجهزة الداعمة لهذا الإصدار سامسونج جالاكسي S8 وسامسونج جالاكسي S8 Plus، وبالرغم من أن البعض احتار مع الإصدار الأخير، وكان السبب الأول المزايا الحقيقية لـBluetooth 5  وثانيا عن البرامج التي تدعم الإصدار  وهل الأجهزة ستأتي بـ”هاردوير” مناسبة.

في البداية سنعرفكم على إصدار  Bluetooth 5 :

يعد Bluetooth 5   امتداد وتحسين لخاصية التشغيل بالطاقة المنخفضة وخصائص البلوتوث ولم يحدث أي تغير على البلوتوث الكلاسيكي.

BLE لا يستخدم في تشغيل ملفات الصوت عن طريق مكبرات الصوت اللاسلكية. وهذا يعني أن أي مفاهيم زيادة نطاق ومدى البلوتوث أو سرعة تشغيل ملفات الصوت عن طريق الإصدار الكلاسيكي  BDR/EDR مفهوم خاطئ.

يقدم Bluetooth 5  سرعة كبيرة لتشغيل الملفات الصوتيه ونطاق أوسع للاتصال الذي يوفر الطاقة، ولكن لا يعتمدا على بعضهما البعض، فيمكنك أن تحصل على سرعة أكبر في تشغيل الملفات الصوتية أو أو نطاق أكبر، أما هذا او ذاك فلن تحصل على الاثنين معًا.

عندما أعلنت مؤسسة (Bluetooth SIG) عن طرح تقنية Bluetooth 5 أكدت أنها ستعمل بنطاق تردد  أضعاف الذي يستخدم في الوقت الحالي، وسيأتي بقدرة تصل لأربعة أضعاف الموجودة في الإصدار السابق على تغطية النطاق  قدرة وتقدم أيضًا معايير جديدة لبث افضل للرسائل عن إصدار 4.2 وسيعمل على توفير الطاقة، وأضافت أن  السرعة القصوى ستصل لـ 2 ميجابايت للثانية الواحدة أفضل بكثير من الإصدار السابق الذي كان بسرعة ميجا بايت في الثانية الواحدة، ويقدم إصدار 5 من بلوتوث تغطية أكبر في المدى بنسبة 4 مرات.

في الوقت الذي حصل فيه هاتف Galaxy S8  على برامج بدائية تدعم الإصدار الخامس من خاصية بلوتوث، ونعتقد أن هاتف Note 8  المقرر طرحه في سبتمبر المقبل، سيحصل أيضًا على نفس نوع البرمجة البدائية الداعمة لهذا الإصدار إلا أن ما نحن على وشك إخبارك به سيكون صادم لو كنت من أصحاب هذين الهاتفين، حيث إن البرامج الداعمة لهم، غير مفيدة على الإطلاق، لأن نظام تشغيل أندرويد (نوجا) لا يدعم إصدار Bluetooth 5 ولم يقم مبرمجي سامسونج بصناعة برامج تناسب الإصدار الخامس من بلوتوث، هذا يعني أن هاتفي سامسونج لن يستطيعا أن يتصلا بالأجهزة التي تدعم Bluetooth 5 على الرغم من أن في حالة الاتصال لن ترفض الأجهزة الاتصال بالهاتف ولكنها لن تعمل بصورة كاملة عليها وستنقل الملفات بنفس السرعة الحالية 2 ميجابايت في الثانية الواحدة، وما يفقده نظام تشغيل نوجا في دعم Bluetooth 5 هو ان النظام من الأساس لا يوجد به برمجة داعمة للإصدار الخامس، والتي يأتي بها الإصدار الثامن من نظام تشغيل أندرويد (أوريو) والذي طرح الشهر الجاري.

طرح محرك البحث العملاق جوجل نظام تشغيل أندرويد (أوريو) الإصدار الثامن، الذي يتميز بالكثير من الخواص أبرزها،  أنه أكثر ذكاءً وفعالية من النظام السابق (نوجا)  ويدعم خاصية  «صورة فى صورة» التي من خلالها يمكنك أن تفعل أكثر من شيء بينما تشاهد فيديو منبثق من نافذة صغيرة مثلا، بالإضافة إلى تحسين مستويات الحماية  مستوى وسرعة التحديثات، إذا الإصدار الثامن يسمح لك باستخدام أفضل وآمن.

أكثر ما يميز الإصدار الثامن من نظام تشغيل أندرويد (أوريو) أن برمجته بالكامل تدعم نظام تشغيل Bluetooth 5 ويسمح للمبرمجين بأن يطوروا تطبيقات تستطيع بسهولة أن تعثر على الأجهزة التي تعمل بـ Bluetooth 5، لذلك فأن النظام الجديد يدعم تشغيل بلوتوث بالكامل.

وكما هو الحال في كثير من الأحيان مع التكنولوجيا الجديدة، والطريق من المواصفات إلى تعميم توافر المستهلك هو واحد طويل. أعلنت مجموعة بلوتوث الإصدار الخامس في يونيو 2016. وبعد ذلك تم الكشف عن المواصفات بصورة رسمية في ديسمبر 2016، وخلال النصف الأول من عام 2017 بدأت شركات البرمجة والهواتف الذكية بالعمل على دعم بلوتوث 5، والآن مع طرح نظام “أوريو” فسيكون هناك دعم كامل للبرمجيات.

وعلى الرغم من ذلك فلن تجد أي هاتف ذكي في الوقت الحالي يدعم الإصدار الخامس من  بلوتوث 5 لأن لم يتم أي هاتف حتى الآن يعمل بالإصدار الثامن من نظام تشغيل أندرويد “أوريو” ولا نعلم حتى الآن كم من الوقت نحتاج في انتظار هاتف يعمل بـ”أوريو” ويدعم الإصدار الخامس من تقنية بلوتوث.

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !

تابعونا على الفيس بوك