5 أسباب لشراء أيفون X و 5 أسباب للأنتظار!

يقبل الكثير من المستخدمين اليوم على اقتناء هاتف ايفون X وهو أحدث هاتف تقوم باصداره شركة أبل، في خطوة استثنائية احتفالا بمرور 10 سنوات على تقديم أول هاتف أيفون للعالم. لكن الكثير من المستخدمين يرون أنه من الأفضل الأنتظار تجنبا للعديد من المشكلات والسلبيات التي ظهرت في ايفون X مؤخرا، أو في سلسلة الهواتف التي تنتجها أبل بشكل عام، والتي ضربت الكثير من الثقة والمصداقية التي بنتها ابل مع مستخدميها على مر سنوات طويلة.

لذلك نقدم لكم من خلال هذا التقرير محاولة للأجابة على السؤال، من خلال طرح 5 أسباب منطقية للأقبال على شراء هاتف ايفون X الجديد من أبل، أو  الأنتظار لحين طرح الهواتف الجديدة التي تدور الكثير من الشائعات بخصوصها بداية من الأن؟

أسباب تدفعك لشراء ايفون X

شكل مختلف

بعد عدة سنوات من اعتماد أبل لشكل واحد في التصميمات الخاصة بهواتفها الذكية، تقدم أبل تصميما مختلفا من خلال التخلي عن زر بصمة الأصابع واستبداله ببصمة الوجه، مع احتلال الشاشة لمساحة أكبر من واجهة استخدام الهاتف، بالأضافة للاحتفاظ بشريط صغيرلمستشعر بصمة الوجه والكاميرا الأمامية في أعلى الهاتف، هذا التصميم الجديد سيدفع الملايين من محبي أبل للمسارعة باقتناء الهاتف الجديد.

ويفيد التصميم الجديد للهاتف بشعور المستخدم بكبر حجم الشاشة، على الرغم من أن الشاشة في الحقيقة ليست بمثل هذا الحجم الكبير، وهنا تظهر أهمية زيادة المساحة التي تحتلها الشاشة حيث تعطي الشعور للمستخدم بقدرته الزائدة على استخدام مساحة الشاشة بالكامل تقريبا لمشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة بجودة عالية HD أو ممارسة الالعاب الألكترونية المفضلة بشكل أسهل وأسرع.

بصمة الوجه العملية

كان هناك الكثير من التخوفات بخصوص بصمة الوجه التي ستقدمها أبل، لكن بعد فترة طويلة نسبيا من التجربة أثبتت الخاصية الجديدة نجاحها وقدرتها على فتح الهاتف حتى في ظروف الاضاءة الضعيفة، وهو التحدي الذي واجه أبل، حيث كان من المشهور عن مستشعرات بصمة الوجه عدم قدرتها على العمل في ظروف الاضاءة القليلة أوالغير مستقرة، وهو الأمر الذي نجحت أبل في تخطيه والتغلب عليه.

وتفيد تجارب المستخدمين حتى الأن أن استخدام بصمة الوجه سهل وعملي، ويوفر خاصية اضافية فيما يتعلق بالخصوصية، حيث أثبتت التجارب أنه لا يمكن خداع بصمة الوجه وأنها توفر للمستخدمين سهولة أكبر في فتح هواتفهم دون استعمال بصمة اليد والتي قد تتوقف أحيانا عن العمل بشكل صحيح وسليم.

خاصيةAnimoji

على الرغم من كونها خاصية موجهة بالمقام الأول للترفيه عن المستخدمين، لكن الكثير من المستخدمين أثنوا على هذه الخاصية التي تتيح لهم التحدث للكاميرا كشخصيات كرتونية متعددة ومختلفة، ويقوم نظام الذكاء الصناعي في الهاتف بتحريك الشخصيات الكرتونية لتماثل الحركة التي يقوم بها مستخدم الهاتف. هذا الأمر أضاف الكثير من المرح والترفيه على تجربة استخدام هاتف أيفون.

ومع استمرار تقديم ابل للعديد من التحديثات على هذه الخدمة واضافة العديد من الصور والأشكال الكرتونية التي يمكن للمستخدمين تركيب أصواتهم وملامح وجههم عليها بسهولة، تصبح هذه الخاصية أفضل يوما بعد يوم، خاص ة مع زيادة القدرة على مشاركة المقاطع الخاصة بخدمة (أنيموجي) يشعر المستخدمين يوما بعد يوم بالرغبة في اقتناء هاتف أيفون X  لتجربة الخدمة الجديدة الغير متاحة على باقي أنواع  هواتف أبل.

كاميرا قوية

من الخصائص المميزة التي لا تتنازل عنها أبل في الهواتف الجديدة التي تقوم بتقديمها للمستخدمين، هي الكاميرا المميزة على صعيد دقة الصورة وجودتها أو حتى وضوح الفيديو وقدرات تصوير مقاطع فيديو قوية ومميزة، بالأضافة لخاصية تغيير الأضاءة الخاصة بنمط Portrait الخاص بالكاميرا، وهي الخاصية الجديدة التي تقدمها أبل لمستخدمي أيفون X ومن الواضح أنها تلاقي الكثير من الاستحسان بين أوساط المستخدمين.

ويمكن لمستخدمي ايفون X أن يثقوا في حصولهم على الكاميرا الاقوى والأكثر كفاءة والتي أطلقتها أبل حتى اليوم، بالأضافة لقدرة الكاميرا على تصوير مقاطع الفيديو بجودة 4K وهو الاهتمام الكبير الذي توليه أبل لهواتفها الذكية وكاميراتها، وهي قدرتها على تصوير الفيديوهات  والصور الثابتة الاعلى جودة والأكثر وضوحا.

الهاتف الأحدث

إذا كنت من عشاق استخدام أحدث الهواتف الذكية في الأسواق فهذا بالضبط ما ستحصل عليه، فهاتف ايفون X هو  الأحدث والأكثر قوة والذي تطلقه واحدة من شركات التقنيات وصناعة الهواتف الذكية والتي لا يمكن الاستهانة بقوتها وقيمتها السوقية، واذا كنت من عشاق التباهي بامتلاك أقوى الهواتف الذكية فسيجعلك ايفون X تشعر بهذا من خلال حملة الدعاية الذكية والكثفة والتي صاحبت اطلاق الهاتف.

وعلى الرغم من محاولة الكثير من الشركات الأخرى منافسة أيفون فيما يتعلق بالأعلانات والدعاية الا أن أبل تستغل اسلوب الدعاية على أكثر من وسيلة تواصل، وبأسلوب مباشر وغير مباشر على حد سواء للوصول لمستخدميها.

أسباب تدفعك للانتظار وعدم شراء ايفون X

السعر المرتفع

على الرغم من الامكانيات القوية التي يأتي بها ايفون X الا أن هذه الامكانيات لا تأتي أيضا بسعر رخيص، فعلى سبيل المثال يبلغ سعر أرخص نسخة من نسخ أيفونX حوالي 1000 دولار، وهو رقم كبير قد يجد الكثير من المستخدمين صعوبة في الحصول عليه بهذا السعر، كما أن الكثير من الهواتف الذكية الأخرى في الأسواق تقدم امكانيات توازي امكانيات الهاتف، أو تتفوق عليه في بعض الأحيان لكنها تأتي بسعر أقل.

الراحة في الاستخدام

اذا كنت من مستخدمي هواتف أبل باستمرار، فسيحتاج منك هذا الهاتف بعض الوقت حتى تعتاد على طريقة استخدامه، فمع الغاء ابل لزر الرئيسية أصبح استخدام الهاتف مختلف بشكل كبير عن باقي الطرازات القديمة من أبل، وأصبح كل شىء متعلق بطريقة الضغط على الشاشة واستعمالها بشكل صحيح ومناسب، وهو الأمر الذي يجده الكثير من المستخدمين صعب الفهم أو التعامل معه بالشكل المناسب بسرعة.

التعرض للكسر

مع تمكين ابل العديد من المميزات والخصائص الجديدة في هاتفها المميز، اضطرت لصناعة الواجهة والظهر الخاصين بالهاتف من الزجاج، وذلك لتمكين خاصية الشحن اللاسلكي والشحن السريع، لكن لا توجد مميزات بدون عيوب. فمع تمكين هذه الخصائص أصبح الهاتف أكثر عرضة للكسر، وسجل درجات منخفضة في العديد من اختبارات الكسر التي تم تعريضه لها وذلك بسبب صناعة معظم أجزاء الهاتف من الزجاج.

ابطاء الهواتف

تتعرض ابل مؤخرا للعديد من الانتقادات بسبب اعترافها بتعمد ابطاء الهواتف الذكية التي تقوم بصناعتها، ويقول الكثير من المستخدمين: لماذا ندفع 1000 دولار في هاتف قد يتعرض للأبطاء مع مرور الوقت؟ لكن ابل بدأت في اتخاذ الكثير من التدابير للحد من هذا الأمر مثل تخفيض ثمن تغيير بطاريات هواتفها للنصف أو وعد المستخدمين بتمكينهم من التحكم في عملية ابطاء الهاتف في التحديث القادم لنظام التشغيل.

انتظار الأحدث

تبقى وقت قليل نسبيا قبل أن تعلن أبل عن تقديم مجموعة جديدة من هواتفها وأجهزتها الذكية، والكثير من المستخدمين يجدون في الأمر قرارا حكيما بضرورة الانتظار لحين اصدار الهواتف الذكية الجديدة من ابل، والتي ستقدم حتما المزيد والمزيد من الامكانيات والخصائص المميزة والتي ستستحق الاقتناء أنذاك، بالاضافة لعملية تخفيض أسعار الهواتف التي تقدمها أبل مع كل اصدار جديد ما سيجعل أسعار الهاتف الغالية حاليا أقل شيئا فشيئا.