الهاتف الذكي iPhone 12 يتفوق على Galaxy Note 20 Ultra في اختبار هام.. تعرف عليه

لا يمكن بحال من الأحوال أن نعتبر الهاتف الذكي Galaxy Note 20 Ultra هاتفا ضعيفا أو غير قادر على تقديم أداء مميز. هذا الهاتف الذي يأتي بمعالج Snapdragon 865 Plus ورامات ١٢ جيجا بايت وسعر حوالي ١٣٠٠ دولار أمريكي كواحد من أغلى الهواتف الذكية حول العالم. هل يمكن أن نعتبر هاتف بهذه المواصفات هاتف ضعيف؟! لكن ما الذي سيحدث اذا وضعنا الهاتف في مقارنة مع iPhone 12 ؟

الهاتف  iPhone 12 يتفوق على Galaxy Note 20 Ultra في اختبار السرعة

لابد أن نعترف أيضا… لقد استطاع iPhone 12 سحق Galaxy Note 20 Ultra في كافة اختبارات السرعة التي أجريت على الهاتفين. على الرغم من انخفاض سعر هاتف ايفون مقارنة بهاتف سامسونج، وكونه ليس أعلى طراز تقدمه أبل حيث قدمت معه النسخة الـ Pro من نفس الاصدار. وقدمته لمجتمع الهواتف الذكية

وأكمل iPhone 12  اختبار وحدة CPU في 32.5 ثانية، بينما سجل الهاتف الذكي Galaxy Note 20 Ultra في 38.0 ثانية.

وشهدت اختبارات GPU فارق كبير أيضا بين الهاتفين، حيث استطاع الهاتف الذكي iPhone 12 الانتهاء في 17.0 ثانية على العكس من الهاتف الذكي Galaxy Note 20 Ultra الذي استغرق 22.2 ثانية.

وفي ما يتعلق بوحدة معالجة الرسومات (GPU)، لا يزال iPhone 12 يحافظ على ريادته، ولكن الفارق هذه المرة لم يكن كبيرا حيث أنهى الاختبار في 13.5 ثانية، بينما استغرق Galaxy Note 20 Ultra 16.4 ثانية.

ويمكن القول أنه وبشكل عام أنهى الهاتف الذكي iPhone 12 اختبار السرعة في دقيقة واحدة و 3 ثوانٍ، بينما استغرق هاتف Samsung ما يزيد قليلاً عن دقيقة و 16 ثانية.

نتائج متقاربة

ولا يمكن اعتبار الفارق بين النتائج في الاختبارات بين الهاتفين كبيرا. لكن من ناحية نظرية يمكننا اليوم التأكيد على تفوق هاتف ايفون. على الرغم من انخفاض سعره وأنه ليس الهاتف الأعلى في سلسلة الإنتاج من أبل.

ولعل السؤال الأهم هنا. هل ستسكت سامسونج على تفوق أبل عليها؟ أم أنها تعمل الأن على هاتف جديد يمثل مفاجأة جديدة لمحبيها ومتابعيها؟ حيث تنتهج سامسونج سياسة بيعية مختلفة عن أبل حيث تهتم بتقديم هواتف ذكية تخاطب كافة شرائح المستخدمين من أجل الوصول لمستخدمين أكبر. حيث تعتبر سامسونج واحدة من أكبر شركات بيع الهواتف الذكية حول العالم.

على كل الأحوال ليس أمامنا سوى الانتظار لحين إعلان سامسونج عن هاتف ذكي جديد قادر على سرقة الأضواء مجددا، حينها ستخرج علينا أبل – وباقي شركات صناعة الهواتف الذكية مثل أوبو وشاومي مثلا – بهواتفها الجديدة. فهكذا هي طبيعة المنافسة في سوق الهواتف الذكية. حرب لا تنتهي ومنافسة لا تنقطع من أجل الوصول لمعدلات مبيعات أكبر وحصة سوقية أعلى.

ملاحظات

• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

حول الكاتب

Mohamed Hamdy

جميع كتاباتة