تعرفوا على الهواتف الذكية صاحبة الشاشة الأفضل في ٢٠٢٠

إذا أردنا المقارنة بين الهواتف الذكية من حيث الشاشة، من أجل تحديد أي الهواتف الذكية هي الأفضل من حيث الشاشة. لا نستطيع تحديد ما هو العنصر الأساسي الذي سنقوم بالمقارنة من خلاله. هل سنقارن من خلال أداء الشاشة تحت أشعة الشمس المباشرة؟ أم من خلال حجم الشاشة؟ أم من خلال استحواذ الشاشة على مقدمة الهاتف أو معدل تحديثها؟ كل هذه العوامل تحدد اقبال المستخدمين على شاشة الهواتف الذكية.

لذلك حاولنا في مقارنتنا أن نجمع كل هذه العوامل مع بعضها البعض، وأن نقسمها أحيانا الى فئات كما سنرى من خلال هذا التقرير بحيث نحدد لكم الهاتف صاحب الشاشة الأفضل في ٢٠٢٠.. تابعونا.

الشاشة الأفضل من ناحية الأداء الإجمالي

من حيث الأداء الإجمالي يمكن أن نعتبر الهواتف الذكية OnePlus 8 Pro و Oppo Find X2 Pro من أفضل الهواتف على صعيد الشاشة بالنسبة للأداء العام.

فهذه الهواتف تأتي بحجم شاشة ٦.٧ انش بخاصية HDR مع معدل تحديث ١٢٠  هرتز بجودة 1440p وهو معدل أكثر من رائع للطريقة التي تعمل بها الشاشة وتقدم بها المعلومات للمستخدمين.

لكن يجب أن نفهم هنا أن زيادة معدل تحديث الشاشة بشكل كبير يؤذي البطارية ويقلل من قدرتها على العمل لفترة زمنية طويلة. لذلك انتهجت هذه الهواتف اسلوب تقليل معدل التحديث عند استعمال الهاتف في الأمور الطبيعية. على أن يزيد معدل التحديث عند ممارسة الالعاب الالكترونية لتقليل استخدام البطارية.

علاوة على ذلك ، فإن شاشة هاتف Oppo التي تأتي بخاصية Ultra Vision، والتي يطلق عليها تقنية  Fluid Display في الهاتف الذكي OnePlus 8 Pro ، كلاهما يحاكي نفس الميزات الرائعة التي لا يمتلكها أي هاتف آخر في عام 2020 في هذه المجموعة. وهي معدل تحديث للشاشة متغير بناءً على المحتوى الذي تريد مشاهدته حاليا.

أفضل شاشات في هواتف سامسونج

بالطبع لايوجد أفضل من الهاتف الذكي Galaxy Note 20 Ultra لنعتبره الأفضل في ٢٠٢٠. حيث ياتي الهاتف بمعدل تحديث ١٢٠ هرتز وبدقة 1080p مع حجم ٦.٩ انش مع خاصية HDR 10 المميزة القادرة على تحسين عرض المحتوى على الشاشة.

والمميز في Galaxy Note 20 Ultra أنه – وعلى العكس من الهاتف Galaxy Note 20 – يأتي بنمط معرفة المحتوى المعروض على الشاشة وتعلية أو خفض معدل التحديث بما يتناسب مع المعروض على الشاشة بما يقلل من استخدام البطارية. لدرجات تصل الى ٢٠٪ أقل حسب تجارب الاستخدام.

أفضل شاشات في هواتف أبل

أما إذا أتى الأمر لشركة أبل فالأغلى هو بالتأكيد الأفضل. وهنا يظهر الهاتف الذكي iPhone 12 Pro Max الذي حقق نتائج أداء رائعة بفضل شاشته الـ ٦.٧ انش والتي تاتي بمعدل تحديث ٦٠ هرتز فقط لكن بفضل نظام تشغيل IOS القوي والمميز تعطي الشاشة نتائج مبهرة على صعيد الاستخدام الفعلي.

ليس هذا فحسب بل أن الشاشة تاتي بتقنية الحماية بالسيراميك التي ابتكرتها أبل تحت اسم Ceramic Shield والتي تجعل الشاشة أكثر تحملا للخدوش والكسور بشكل أفضل بكثير من الأجيال السابقة من هواتف أيفون.

ملاحظات

• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

حول الكاتب

Mohamed Hamdy

جميع كتاباتة