ماركات الموبايل

بعد الإعلان عن سلسلة Samsung Galaxy S21 .. هل عجزت سامسونج عن تقديم أي جديد؟

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 970

لا شك أن شركة سامسونج تعتبر من الشركات العملاقة في عالم الهواتف الذكية. شركة رائدة قادرة على كسر احتكار شركة ضخمة أخرى بحجم أبل لسوق الهواتف الذكية. وواحدة من أكبر الشركات المنتجة للهواتف  الذكية العاملة بنظام التشغيل اندرويد حول العالم. تتوسع منتجاتها بين الساعات والهواتف والتابلت وأجهزة اللاب توب وأجهزة المنزل الذكية. بالاضافة لإطلاقها مؤخرا سلسلة هواتف Samsung Galaxy S21 كنا نتوقع أن تكون هذه السلسلة هي درة التاج على رأس سلسلة من أقوى سلاسل الهواتف الذكية حول العالم. لكن الحقيقة أننا أصبنا بحالة من الاحباط مع الاعلان الرسمي عن الهواتف الجديدة.

سلسلة Samsung Galaxy S21 .. هل من جديد؟!

مصدر احباطنا هو عدم تقديم سامسونج أي جديد في سلسلة Samsung Galaxy S21. أو بمعنى أصح فالتغييرات التي أدخلتها سامسونج في السلسلة الجديدة لا تستحق الضجة التسويقية التي صاحبت اطلاق الهواتف. هل حصلنا على تصميم جديد؟ نعم لكن بدون تعديلات جذرية. كاميرات قوية؟ نعم لكن بدون تغييرات جذرية أيضا. شاشة جديدة؟ نعم لكن بدون تغييرات جذرية أيضا.. بصراحة شديدة. لا يوجد ما يجعل السلسلة Samsung Galaxy S21 تستحق إسمها. بل على أقصى تقدير كانت تستحق الإسم Samsung Galaxy S20 special edition

 

ليس هذا فحسب. بل نرى الأن في Samsung Galaxy S21 العديد من التراجعات عن الموديلات السابقة. فها هي القدرة على زيادة الذاكرة من خلال كروت الذاكرة الخارجية تنسحب ويُترك المستخدمين لاختيار الذاكرة الداخلية فقط مثلما تفعل شركة أبل. وبما أننا نتحدث عن تقليد ابل تعالوا نرى التقليد الأكبر للشركة العملاقة في عدم تقديم هواتفها التي تعتبر من أغلى هواتف السوق بدون شواحن أو سماعات. تماما مثل أبل. ولماذا يا سامسونج؟ للحفاظ على البيئة.. تماما مثل أبل! ها هي سامسونج تقلد أبل على الرغم من قدرتها على ريادة السوق والقيام بتصرفاتها الشخصية. وليتها تقلدها في المميزات لكن في العيوب فقط!

هل عجزت سامسونج عن تقديم أي جديد

لا يمكن أن نقول أن واحدة من أضخم شركات صناعة الهواتف الذكية في العالم قد انتهى أمرها. لكن من الواضح أن كلمة النهاية تسدل على سلسلة S وربما سلسلة Note أيضا على حساب سلاسل جديدة من الهواتف القابلة للطي. سلاسل قادرة على اقناع المستخدمين باستثمار مبلغ محترم من المال في فترة زمنية صعبة يهدد فيها وباء غريب العالم. حيث تتراجع اليوم الطلبات على شراء هواتف ذكية جديدة خاصة في فئة الفلاجشيب على حساب الاكتفاء بما هو موجود أو شراء هواتف متوسطة التكلفة. ربما ستكون الهواتف القابلة للطي هي الطفرة الجديدة التي ستدخل بها سامسونج لمستخدميها. في محاولة منها لاستقطاب مستخدمين جدد أو الحفاظ على ولاء المستخدمين الحاليين

لكن حتى ذلك الوقت ستظل سامسونج متخذة لخطوة غير مدروسة جيدا بإطلاقها Samsung Galaxy S21 وكان عليها أن تتروى قليلا قبل أن تدفع بهاتف جديد للأسواق. أم أنها تقلد أبل أيضا في ضرورة الدفع بهاتف جديد كل عام حتى لو لم يقدم أي جديد بشكل فعلي؟!

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !