ماركات الموبايل

كيف تختار الهاتف الذكي الأنسب لك؟

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 2554

إذا كنت تحاول شراء هاتف ذكي جديد يلبي تطلعاتك واحتياجاتك ويتناسب مع إستخدامك اليومي ولا يوجد هاتف ذكي معين في ذهنك حاليًا، فهذا المقال سيساعدك لتصغير دائرة بحثك في عالم الهواتف الذكية ويجعل عملية بحثك أكثر سهولة، حيث سيسهل عليك معرفة أي الهواتف تناسب استخدامك الشخصي من حيث عدة عوامل بارزة تميز الهواتف الذكية كنظام التشغيل، حجم الشاشة ودقتها، تصميم الهاتف، سعة البطارية، حيث يعرض المقال بعض العوامل والاختلافات بين الهواتف الذكية وبعض النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيارك لهاتفك القادم.

 

 

أولًا نظام التشغيل:

 

أنظمة التشغيل في الهاتف الذكي تعتبر عامل مهم عند الشراء، خاصةً عند تقارب المواصفات التقنية بين الأجهزة وبعضها البعض، وتختلف شعبية أنظمة التشغيل طبقًا لإمكانياتها وسهولة استخدامها، وبالتحدث عن أنظمة التشغيل يذكر هذا المقال الأنظمة الأكثر استخدامَا في عالم الهواتف الذكية وهما الأندرويد والآي أو إس.

 

 

1- نظام التشغيل أندرويد:

نظام الأندرويد هو النظام الأكثر شيوعًا لدى مستخدمي الهواتف الذكية في وقتنا هذا حيث يملك حصة في السوق العالمي للهواتف الذكية تصل إلي 84.1%، كما أنك ستجد العديد من الخيارات في الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد من حيث التصميم، سعة البطارية وحجم الشاشة ودقتها وخصائص الهاتف مقارنة بالهواتف الذكية التي تعمل بنظام آي أو إس.

يمتاز نظام أندرويد بقابليته الكاملة للتخصيص والتعديل، وكثرة التطبيقات التي تتوافق معه، ويمكن الاطّلاع على هذه التطبيقات وتحميلها، من خلال متجر (Google Play) الشهير؛ فالتطبيقات التي توجد في هذا المتجر تتجاوز المليون تطبيق، والكثير من هذه التطبيقات مجانيّة.

مع ذلك لا يُمكن أن ننكر أن مشكلة النظام الأساسية هي في الفترة التي تستغرقها التحديثات للوصول إلى الهاتف الذكي، فلا تتوقع بمجرد امتلاكك لهاتف أندرويد حديث أن يصلك آخر إصدار من النظام على الفور ،ولكن الإصدارات الحديثة تكون متاحة لك لتحديث هاتفك الذكي بها اعتمادًا علي نوع الهاتف وإمكانياته.

 

 

2- نظام التشغيل آي أو إس:

نظراً لأن هواتف آيفون المصنعة من قبل شركة آبل الأمريكية تأتي بنظام آي أو إس المطور هو الآخر من نفس الشركة، فإن التكامل بين الهاتف والنظام يوفر مرونة أكبر في الأداء إلى جانب ضمان وصول آخر التحديثات إلى هاتفك بسرعة.

نظام آي أو إس يمتاز بسهولة الاستخدام والسرعة، والعمل بسلاسة مع باقي منتجات آبل مثل حواسيب ماك.

يقدم آخر إصدار من النظام iOS 10 العديد من التحسينات أبرزها تحسين المساعد الصوتي سيري الذي أصبح يتكامل مع الكثير من التطبيقات بما فيها تطبيقات التواصل الفوري.

متجر آب ستور في الغالب يحصل على أهم التطبيقات والألعاب قبل متجر جوجل بلاي، وهي مسألة تعود للمطورين الذين يستهدفون مجموعة من الأجهزة التي تمتلك مواصفات متماثلة.

كذلك تتمتع هواتف آيفون بمجموعة أكبر من الملحقات نظراً لعدم وجود الكثير من النماذج المختلفة في التصميم، بعكس هواتف أندرويد التي يوجد منها آلاف النماذج.

 

 

 

ثانيًا حجم الشاشة ودقتها:

 

علي الرغم من رواج الشاشات الكبيرة او متوسطة الحجم لدى مستخدمي الهواتف الذكية، إلا أن الشركات مازالت تنتج و توفر هواتف أخرى بأحجام متفاوتة لتناسب إستخدام الجميع، وتقسم الهواتف الذكية من حيث حجم الشاشة إلى ثلاث أنواع:

 

 

1- الهواتف الصغيرة:

وهي الهواتف الذكية التي تأتي بحجم شاشة 5 بوصة أو أقل، وهي هواتف مناسبة جداً لمن يبحث عن تصميم مضغوط يتيح له حمل الهاتف بكل سهولة داخل الجيب.

هذه الهواتف ملائمة أكثر للأشخاص الذين يرغبون باستخدام الهاتف بسلاسة أثناء العمل مثل إجراء المكالمات وإرسال الرسائل وقراءة البريد الإلكتروني، مع سهولة التنقل بها من مكان لآخر.

 

 

 

2- الهواتف المتوسطة:

هي الهواتف التي تأتي بحجم شاشة أكبر من 5 بوصة وحتى 5.5 بوصة، وتلك هواتف ملائمة للغاية للأشخاص الذين يبحثون عن التوازن بين التصميم وبين تقديم تجربة ترفيهية معقولة.

 

 

3- الهواتف الكبيرة:

هي الهواتف التي تأتي بحجم 5.5 بوصة أو أكبر ،وتعتبر ملائمة للغاية للأشخاص الذين يبحثون عن التجربة الترفيهية دون الاعتبار للتصميم أو قابلية الحمل، مثل الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم بشكل كبير داخل المنزل أو في المقاهي.

وبالتالي إن كنت تعتزم مشاهدة الأفلام السينمائية ومقاطع الفيديو على يوتيوب وقراءة الكتب الإلكترونية أو العمل على مهام متعددة مثل تشغيل تطبيقين في نفس الوقت، فإن هذه الهواتف ستكون الخيار الملائم لك.

 

 

بعد التحدث عن اختلاف الهواتف الذكية من حيث أحجام الشاشات سنتحدث عن اختلافها من حيث دقة الشاشة:

تآتي معظم الهواتف الذكية حالياً،  بدقة شاشة 1080*1920 بيكسل (Full HD) وهو الحد المقبول بالنسبة للدقة خصوصاً للهواتف صغيرة أو متوسطة الحجم.

أما إن كنت تبحث عن جودة أفضل و صورة أنقى فسيكون الاعتماد على دقة شاشة 2560 * 1440 بيكسل QHD هو الخيار الأنسب لك خصوصاً إن كنت ترغب باقتناء هاتف بشاشة أكبر من 5.5 إنش.

وهناك بعض المعايير الأخرى التي يجب أن تبحث عنها في شاشة الهاتف مثل سطوع الشاشة وزوايا المشاهدة وجودة الألوان ودعم تقنية HDR، فبعض الهواتف الذكية لا توفر درجة سطوع ملائمة يُمكن من خلالها قراءة شاشة الهاتف الذكي في الخارج وعند وجود ضوء الشمس الساطع.

و عليك الأخذ في الإعتبار أيضًا نوع الشاشة فمثلًا شاشات أموليد AMOLED غنية أكثر بالألوان مقارنة بشاشات LCD وبالتالي فإن اعتمادك عليها سيوفر لك تجربة أفضل بكثير وذلك بفضل تشبع الألوان ووجود مستوى أعمق للون الأسود إضافة إلى تميزها بزوايا عرض أوسع.

 

 

ثالثًا التصميم:

 

 

بعيداً عن التطرق لما يخص مظهر الهاتف حيث إنها مسألة ذوقية تعتمد على المستخدم تمامًا، تبقى هناك بعض العوامل التي يجب عليك مراعاتها فيما يتعلق بالتصميم:

  • التصميم المعدني يعتبر الخيار الأفضل حالياً، أو التصميم الذي يجمع بين التصميم المعدني والزجاجي، ويفضل الابتعاد عن الهواتف بتصميم بلاستيكي خصوصاً وأن هناك عدة هواتف بتصميم معدني بأسعار مقبولة حالياً في الأسواق.
  • إن كنت تعتمد على قفل الهاتف بواسطة البصمة، فعليك الانتباه إلى مكان الحساس، فبعض الهواتف يأتي فيها الحساس بالجهة الخلفية وبعضها على زر الرئيسية بالجهة الأمامية.
  • يُفضل أن تبحث عن هاتف قوي وقادر على تحمل الخدوش إضافة إلى مقاومة الماء، فهناك الكثير من الهواتف حالياً تأتي بطبقة حماية gorilla glass (أحدثها gorilla glass 5).
  • كل هاتف يأتي بمجموعة مختلفة من الألوان والتي تعتبر أحد العوامل الأساسية في التصميم، لذا تأكد من أن الهاتف الذي ترغب باقتنائه يأتي باللون المفضل لك.

 

 

 

رابعًا السعة التخزينية:

 

  • أغلب المستخدمين لن يفي باحتياجاتهم هاتف بسعة 16 جيجابايت إلا إذا كان إستخدامهم للهاتف الذكي قليل، حيث تملأ ملفات نظام التشغيل حوالي نصف هذه المساحة و سيتبقى لك القليل فقط للإستخدام، لذلك من المفضل أن تحاول إيجاد هاتف بمساحة تخزينية أكبر.
  • خيار 32 جيجابايت يلائم أغلب الأشخاص في حدود الاستخدام المتوسط.
  • الهواتف بسعة 64 جيجابايت مناسبة للأشخاص متعددي الأنشطة مثل التقاط الصور والفيديوهات وتنزيل الألعاب والتطبيقات والكتب ضمن الاستخدام المعقول.
  • خيار 128 جيجابايت يناسب المستخدم المتقدم، مثل اللاعبين المحترفين أو المصورين المحترفين.

 

 

 

خامسًا البطارية:

 

يعتقد البعض بالخطأ أنه كلما زادت قوة البطارية كلما زاد معدل بقائها، فلا يعلم الكثيرون أن الهواتف القديمة التى كان يمكنها العمل لعدة أيام كانت تستخدم بطاريات بسعة 900 مللي أمبير فقط، حيث إن نوع الشاشة وقدرة المعالج وغيرها من الأمور هى العوامل الرئيسية التى تؤثر على معدل استهلاك البطارية الخاصة بالمستخدم، لذلك قد نجد هاتف ذو بطارية 2,000 ميلي أمبير يمكنه البقاء لفترة أطول من هاتف ببطارية 3,000 ميلي أمبير أو أكثر، لذا عليك التركيز علي عمر الهاتف بعد شحنه اعتمادًا علي معدل إستخدامك للهاتف الذكي دون الحاجة لشحن البطارية.

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !