كُل ما تريد معرفته عن معالج سامسونج اكسينوس 9810 الجديد

يعتبر المعالج الخاص بأي هاتف ذكي هو القطعة الأهم والأكثر حيوية على صعيد الهواتف الذكية. حيث يحدد المعالج مدى قدرة الهاتف الذكي على القيام بالمهام المطلوبة منه. وبشكل عام يحدد المعالج الفئة السعرية التي ياتي فيها الهاتف حيث يعتبر المعالج هو القطعة الاكثر تعقيدا واهمية وارتفاع من حيث السعر في اي هاتف ذكي. وهذا ما يظهر بوضوح في المعالج اكسينوس 9810 الجديد و المستخدم في نسخة مصر ونسخة الشرق الأوسط من هاتفي سامسونج جالكسي اس 9 و اس 9 بلس وهي من الهواتف المميزة التي ظهرت مؤخرا في السوق المصري والعربي.

ونستعرض من خلال هذا التقرير مجموعة من أهم المواصفات التي ياتي بها هذا المعالج القوي وما هي العمليات القادر على القيام بها وما هي الهواتف الذكية التي يتضمنها هذا المعالج القادر على توفير دقة تشغيل عالية في وقت قياسي.

سرعة المعالج اكسينوس 9810

يستطيع هذا المعالج الوصول الى سرعة تقدر ب 2.9 جيجا هرتز بفضل التصميم الذي ياتي به المعالج. وهو من المعالجات ثمانية النواة (رُباعي النواة + رُباعي النواة ) أربعة أنوية بسرعة 2.9 جيجا هرتز من نوع Exynos M3 Mongoose + أربعة أنوية بسرعة 1.9 جيجا هرتز من نوع Cortex A55. وياتي هذا التقسيم للأنوية من أجل توفير معدلات أفضل من استهلاك الطاقة. حيث يقوم المعالج بتقسيم العمل على المعالج  الأول رباعي النواة واذا قام المستخدم بزيادة الحمل على الهاتف يتم الاستعانة بالأربعة أنوية الأخرى.

ويسهم هذا الأمر في تقديم تقنية تشغيل افضل واستهلاك اقل للطاقة وبالتالي تستطيع بطارية الهاتف تحمل العمل لوقت اطول دون مشكلات كبيرة ودون الحاجة لاعادة الشحن

المعالج الرسومي وامكانيات التشغيل

أما على صعيد المعالج الرسومي الذي ياتي به الهاتف فياتي الهاتف مع المعالج الرسومي والذي يحمل 18 نواة بسرعة 572 جيجا هرتز، ويوفر أداء أفضل بنسبة 20% مقارنة بباقي المعالجات التي تاتي في نفس الفئة. الأمر القادر على توفير معدلات تشغيل اعلى واقوى واكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المستخدمين و بفضل المعالج الجديد يمكن تشغيل شاشات تصل دقتها إلى 4K 4096*2160 وهي واحدة من أفضل وأعلى امكانيات تشغيل الفيديو التي وصل اليها العالم مؤخرا. الأمر الذي يفتح الكثير من الأختيارات أمام المستخدمين ومصنعي الهواتف الذكية على حد سواء.

دعم الكاميرا وحماية الخصوصية

ومن أهم المميزات التي ياتي بها المعالج الجديد هي القدرة على توفير معدلات عالية لتشغيل الكاميرات ذات الامكانيات العالية. الامر الذي يفتح افاق جديدة امام قدرات تشغيل وتصنيع الكاميرات التي يتضمنها الهواتف الذكية. ليس هذا فحسب بل ان المعالج الخاص بالهواتف الذكية قادر على توفير وتحمل تشغيل العديد من عوامل حماية الأمان والخصوصية. والتي تجعل محاولات اختراق الهاتف او الوصول له من اشخاص لا يملكون حق الوصول له من اقل ما يمكن

كما يقوم المعالج بدعم تشفير النظام من الهجمات عن طريق الـ LTE او الـ WiFi مع تأمين عمليات الدفع عبر الهاتف وهي العمليات التي يستطيع الهاتف – الذي يتضمن هذا المعالج – القيام بها بسهولة وسرعة بفضل قوة المعالج الجديد

ملاحظات

• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

حول الكاتب

Mohamed Hamdy

جميع كتاباتة