ماركات الموبايل

لعشاق البورتريه.. مقارنة بين الثلاثة لاعبين الكبار في المجال

التصنيف : الافضل

عدد المشاهدات : 1096

عشاق التقاط الصور بهواتفهم يعرفون جيدا قدر البورتريه. نمط التصوير الجديد نسبياً القادر على عزل الخلفية عن الصورة الأمامية. ما يضفي عنصر من الجمال على الصورة. لكن ما هي الهواتف الأكثر قدرة على التقاط صور البورتريه. وهل هناك فعلا فوارق بين الثلاثة الكبار اللاعبين في هذا المجال؟

نقارن من خلال هذا التقرير بين الهواتف الثلاثة iPhone 12 Pro Max و Galaxy S21 Ultra و Pixel 5 كما يمكن اضافة هاتف رابع هو Note 20 Ultra

المشهد الأول

من النظرة الأولى يمكن أن نصدر أحكامنا على هذه الصور. نرى هنا أن هواتف أيفون لا تزال قادرة على دعم الحرارة الزائدة الى حد ما في الصور فيما يدعم هاتف بيكسل أن تبدو الصور منه أكثر طبيعية وتنساقا مع باقي عناصر الصورة. حتى وإن كانت النتيجة ليست الأروع. أما هواتف سامسونج فتحاول أن تقدم صورة طبيعية تماما بعيدا عن أي محاولة لإضافة حرارة زائدة على الألوان. وفي نفس الوقت لا تنسي سامسونج المقارنة مع أبل ومحاولة التغلب عليها في صور البورتريه.

المشهد الثاني: صور السيلفي

 

نلاحظ هنا أن هذه الهواتف تأتي مع كاميرا أمامية واحدة. ما يجعل صور البورتريه هنا ليست الأفضل على الإطلاق. لكن نلاحظ أن هواتف ايفون وبيكسل لها شخصيتها المستقلة عندما ياتي الأمر للاعتماد على المعالجة من أجل عزل الخلفية وتحديد الشخصية الأساسية في الصورة. فيما تحاول جالاكسي أن تقدم هي الأخرى طريقتها الخاصة لصور السيلفي التي تقدم هي الأخرى أداء جيد.

المشهد الثالث: الصور في الظلال

هنا يظهر التفوق الشديد لهواتف ابل وبيكسل. هؤلاء هم ملوك التصوير في الظل والإضاءة الخافتة أيضا. فيما تقدم هواتف سامسونج جودة يمكن الاعتماد عليها أيضا. لكن الفارق بين جودة الصور هنا مُلاحظ بشكل كبير. من حيث جودة الصورة ومدى حرارتها ووضوح التفاصيل على الرغم من الاضاءة الأقل نسبيا مقارنة بالتصوير في ضوء الشمس المباشرة.

النتائج النهائية

ومن المقارنة نكتشف أنه عندما يأتي الأمر لتصوير البورتريه. تقدم هواتف جوجل وسامسونج نتائج قوية. قد لا يمكن تفريقها في النهاية عن النتائج التي تقدمها شركة ابل. لكن من ناحية أخرى يجب القول أن هواتف أبل قادرة على تقديم نتائج أقوى عندما يأتي الأمر للمعالجة النهائية للصور باستخدام الذكاء الصناعي، حيث تقدم هواتف أبل أداء استثنائي في دقة عزل الخلفية، واكتشاف الوجوه وتحديدها بدقة، ومن ثم تقديم جودة عزل تختلف بشكل ملحوظ عن باقي الهواتف محل المقارنة.

نفس التميز نلاحظه عندما ياتي الأمر للتصوير في الاضاءة المنخفضة. تستطيع هواتف ابل – ويليها هواتف جوجل – في التقاط الاضواء من ابسط المصادر، وتكثيفها لتقديم صورة واضحة ومضيئة وبدون تشتت في نفس الوقت. بفضل المعالج القوي الذي تعتمد عليه ابل حتى اليوم ليس فقط في دعم تشغيل الكاميرات والتقاط الصور بدقة عالية، لكن ايضا في باقي عوامل تشغيل الهاتف من تشغيل الالعاب الى دعم تحدث المعلومات على الشاشة ما يجعل شاشة الهاتف قادرة على تقديم اداء عالي على الرغم من أن ارقامها – وارقام الهاتف كمواصفات فنية – غير مرتفعة مقارنة بهواتف من نفس الفئة السعرية.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !