ماركات الموبايل

مؤتمر أبل.. لماذا نشعر بالإحباط؟!

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 702

لا شك ان مؤتمر شركة ابل التقني الذي يعقد كل عام – تقريبا – في شهر سبتمبر، يعتبر واحد من أهم الأحداث التقنية. التي ينتظرها المتخصصين وغير المتخصصين في المجال التقني من أجل معرفة الجديد الذي سيتم تقديمه. ما بين أحدث هواتف ايفون. وأجهزة أيباد، والساعات الذكية Apple watch وغيرها.

لكن هذا العام. لا يمكن أن نخفي شعورنا بالاحباط للمنتجات الجديدة التي قدمتها ابل خلال المؤتمر. تعالوا نتعرف من خلال هذا التقرير على أسباب هذا الاحباط.

iphone 13 .. هل من جديد؟!

نبدأ مع ما انتهى به المؤتمر. هواتف iphone 13 الجديدة.

لا شك أن سلسلة iphone 13 تاتي مع العديد من المميزات القوية. نتحدث هنا عن كاميرات هي الأقوى، بطارية أفضل من الموديلات السابقة. تغطية 5G أسرع. وحتى تصميم بمساحة نوتش أصغر.. لا ننسى أن الهاتف ياتي بنفس تصميم الأعوام السابقة مع اختلافات طفيفة للغاية.

لكن من ناحية أخرى تناست أبل رغبة قطاع واسع من مستخدميها تضمين الهاتف بصمة اصبع في الشاشة. تعمل لفتح الهاتف في حالة ارتداء المستخدم للكمامة الطبية التي تمنع عمل مستشعر بصمة الوجه. وأكتفت أبل بحل المشكلة (سوفتويريا) من خلال تحديث يمكن اصحاب الساعات الذكية Apple Watch من فتح الهاتف باستخدام الساعة. لكن ماذا عن من لا يملك ساعة؟!

من الأمور الأخرى التي خيبت بها أبل طموحاتنا، أن مساحة النوتش أصبحت صغيرة. وليست غائبة تماما. وهي النقطة التي استغلتها شركات أخرى في الدعاية العكسية. عندما قالت للمستخدمين: لا تزالون في ٢٠٢١ وهواتفكم لا تزال بنوتش؟! في اشارة منها لعدم قدرة ابل على التخلص من تلك المساحة السوداء (ثقيلة الظل). ناهيك عن أن ميزة تحديث الشاشة بمعدل ١٢٠ هرتز لا تزال قاصرة على موديلات الـ pro و pro max

أعلنت أبل أن البطارية أصبحت أكبر. لكن لماذا لا يتم الاعلان عن مساحة البطارية فعليا؟! لماذا نُترك دائما للتخمينات والمقارنات بالموديلات السابقة؟ وهل عندما تعلن ابل عن ان البطارية أطول عمرا بساعتين. هل يمكن التأكد من صحة هذه المعلومة؟ أم أن أبل تحتمي دائما بعبارة أن الأوقات التي تعلن عنها من أداء البطارية خاضعة للتغير حسب ظروف استخدام الهاتف؟!

أيباد جديد.. فعلا؟!

قدمت ابل جهازين من فئة ايباد. الأول هو ipad التقليدي أو الذي يطلق عليه اسم Apple iPad 10.2. والثاني هو iPad mini نسخة ٢٠٢١.. لا شك ان هذه الأجهزة تاتي بالعديد من التطويرات أيضا. وهو أمر لا ننكره.

لكن.. تظل مشكلة أبل الرئيسية أنها غير قادرة على تقديم تطور (جذري) في منتجاتها. لكنها تعمل على (تقسيط) المميزات على الأعوام. بحيث لا يمكن اغراء المستخدم الذي يملك النسخة الأقدم بعام واحد على تحديث هاتفه أو جهاز الأيباد الخاص به. فأبل لن تغامر بنقلة نوعية في أجهزتها قد تكلفهم إحجام المستخدمين عن شراء الأجهزة لسنوات.

لذلك لم نرى أيباد بشاشة بدون حواف. أو جهاز قابل للطي. أو نقلة كبيرة على أي صعيد من أصعدة المواصفات الفنية. فقط تحسينات طفيفة في كل نسخة. ناهيك عن عدم توافق iPad mini مع لوحات المفاتيح – ربما بسبب الحجم – ما يجعله ليس الجهاز الأمثل لمحبي الكتابة واستخدام لوحة المفاتيح.

Apple watch.. الأكثر إحباطا

ربما يكون خط الأيباد هو السلعة التي لاقت أكبر قدر من التحديثات. فيما ياتي بعدها الايفون. لكن بالتأكيد فان الجيل السادس -عفوا..الجيل السابع- من Apple Watch هي الأكثر إحباطا.. حتى أننا قد ننسى الأمر ونشير الى أن الساعة من الجيل السادس لتشابه الاصدارين!

ويمكن القول أن أهم التحديثات في الجيل السابع من apple watch هو لوحة المفاتيح الكاملة، وتصميم الساعة لتستحوذ الشاشة على مساحة اكبر من الحواف… هكذا فقط.. دون التفكير في اضافة مستشعر لقياس درجة الحرارة أو ضغط الدم كما كنا نسمع في التسريبات.

وهكذا لخصنا لكم لماذا نشعر بالاحباط من مؤتمر أبل. لكن هل يعني هذا أن الأجهزة الجديدة ليست بها ما يثير؟ بالطبع لا.. لكن هذا موضوع أخر.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !