ماركات الموبايل

ما الفارق بين معالجات Kirin و Mediatek

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 5013

يهتم الكثير من المستخدمين هذه الايام بالمواصفات الداخلية الخاصة بالهواتف الذكية التي يقومون باستخدامها باستمرار. ومع تطور التكنولوجيا صارت العديد من شركات الهواتف الذكية حول العالم تعلن عن المواصفات الفنية الخاصة بهواتفها، حتى يستطيع المستخدمين اجراء المقارنات الصحيحة بين هذه الهواتف. الأمر الذي نتج عنه معرفة الكثير من المستخدمين بالهواتف الذكية والمعالجات الخاصة بها وباقي المكونات الداخلية التي تدخل في تكوينها وتصميمها.

ويعتبر المعالج واحد من أهم الأجزاء الداخلية الخاصة بالهاتف الذكي. حيث يقوم بمعالجة البيانات الخاصة بالهاتف وتقديمها للمستخدم، كما أنه يلعب دور الرأس المنفذ لكافة العمليات التي تتم داخل الهاتف الذكي أو جهاز التابلت الذي يقوم المستخدم باستعماله.

لذلك ومن خلال هذا التقرير نقدم لكم مقارنة بين معالجات Kirin و Mediatek حيث تعتبر هذه المعالجات من اشهر المعالجات الموجودة في الاسواق حاليا، والتي يهتم الكثير من المستخدمين باقتناء الهواتف الذكية التي تأتي مع هذه المواصفات الداخلية والمعالجات التي تنتجها هذه الشركات.

كما يجب أن نلفت النظر لاختلاف المعالجات رباعية النواة عن ثمانية النواة، حيث يظن الكثير من المستخدمين أن المعالجات الثمانية تعطي اداء اقوى واسرع، وهذا خطأ شائع حيث تثبت العديد من الاختبارات أن بعض الانوية الرباعية تعطي اداء اسرع من الثمانية، حسب باقي مكونات الهاتف الداخلية والعديد من العوامل الأخرى.

معالجات Kirin

و هي المعالجات التي تم تصميمها خصيصا للهواتف الذكية التي تنتجها الشركة الصينية Huawei والتي تُنتجها بشكل حصري لهواتفها من الفئات العليا أمثال Mate و P. وهي شريحة ذات معالج ثماني النواة من فئة 64 بيت ومصنوع بدقة 16 نانومتر، وهو مُقسم لجزئين أولهما أربعة أنوية بسرعة 2.3 جيجاهرتز من فئة Cortex-A72. والآخر عبارة عن أربعة أنوية بسرعة 1.8 جيجاهرتز ومن فئة Cortex-A53. وهي الشريحة التي تم تصنيفها كواحدة من أقوى وأسرع الشرائح في 2016 واستطاعت اثبات نفسها وتحقيق نجاح كبير في العديد من اختبارات الأداء التي تم توفيرها لهذه المعالجات واجرائها عليها.

معالجات Mediatek

أما شركة Mediatek فتنتج أول شريحة تأتي بمُعالج بعشرة أنوية بدقة 20 نانومتر بأنوية 64-bit عبارة عن نواتين Cortex-A72 بسرعة 2.5 جيجاهرتز وأربعة أنوية Cortex-A53 بسرعة 2.0 جيجاهرتز وأربعة آخرين من نفس الفئة ولكن بسرعة 1.4 جيجاهرتز. وأطلقت على هذه الشريحة اسم Helio X20 وهي الشريحة التي استطاعت تحقيق نجاح كبير ليس فقط في اختبارات الأداء لكن من خلال الاختبارات التي تم القيام بها على الهواتف الذكية التي تم دمج هذه الشريحة بها

المقارنة بين المعالجات

أما مسألة تقسيم الأنوية الخاصة بالمعالجات ما بين رباعي وثماني وأحيانا عشر أنوية، فالأخبار الرسمية عن هذا الأمر تقول أن المعالج الثماني على سبيل المثال يتكون من معالجين رباعيين، لكن الفارق في السرعة لا يكون الضعف أبدا، نتيجة تخصيص الهاتف لمعالج رباعي للعمليات الكبيرة والهامة في الهاتف مع تقسيم باقي التطبيقات على المعالج الرباعي الأخر.

ويساهم هذا الأمر أحيانا في توفير استخدام الهاتف الذكي للطاقة فالمعالج الثاني لا يعمل الا مع تحميل التطبيقات القوية والتي تستهلك الكثير من المجهود والطاقة، الأمر الذي قد يوفر في استخدام البطارية الخاصة بالهاتف ويجعل الرغبة في اعادة شحنها عدة مرات في اليوم يقل.

أما على مستوى السرعة فتدخل الرامات وطريقة استخدام المستخدمين للهاتف الذكي هي التي تحدد السرعة التي يشعر بها المستخدم في النهاية. لكن مسألة المعالج الثماني تستعملها الشركات في المقام الأول للتسويق للهواتف الذكية الخاصة بها قبل أي شىء

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !