ماركات الموبايل

هذه الأسباب تجعلك تعيد التفكير في شراء iphone 12

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 791

لا نستطيع ان ننكر أن الهاتف الذكي iphone 12 يعتبر من الهواتف القوية الحديثة التي أنتجتها شركة أبل مؤخرا. لم لا وهو لاعب خط الوسط في عائلة أبل الجديدة. والتي تأتي مع أحدث معالجات وأفضل قدرات تصوير. سواء في الاضاءة الخافتة أو العالية. أو حتى تصوير الفيديو الذي يصبح أفضل يوما بعد يوم. لكن هل الأمور تسير بهذا القدر من السعادة والبساطة؟ طبعا لا. هناك بعض العيوب التي قد تجعلك تعيد التفكير في شراء iphone 12 بسببها. وهي ما نستعرضها معكم اليوم.

لكن لا ننسى قبل استعراض بعض العوامل التي ستجعل المستخدمين يعيدون التفكير في شراء هاتف من ابل، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعلهم يقبلون على شراء الهواتف من أبل. ربما نستعرضها معكم في موضوعات قادمة. لنتفرغ الأن لنعرف ما هي الاسباب التي قد تدفع البعض للتفكير مرتين قبل شراء هواتف ايفون؟

السعر

لا يمكن أن نفصل السعر عن المواصفات الفنية. فمع كامل احترامنا للمواصفات الفنية التي ياتي بها الهاتف iphone 12 فأن سعره الذي يبدأ من حوالي ١٦٨٠٠ جنيه يعتبر مرتفعا مقارنة بهذه المواصفات ومقارنة بالعديد من الهواتف الأخرى التي تقدم نفس المميزات تقريبا وبسعر اقل. على كل الأحوال يمكن مقارنة الاسعار من خلال موقع ياقوطة.

لكن اذا دققنا في السعر سنجد أن الهاتف لا يقدم أفضل قيمة مقابل المال. وأنه ببعض المجهود يمكن أداء نفس ما يقدمه الهاتف مع هاتف اخر من الفئة المتوسطة أو المرتفعة من شركات أخرى مثل سامسونج مثلا. صحيح لن تحصل على نفس الأداء السلس من نظام الشتغيل IOS لكن ستوفر أيضا مبلغ محترم من المال.

مساحة التخزين

هل يعقل أن نكون في ٢٠٢١ وتستمر الشركات في انتاج هواتف بسعة تخزين ٦٤ جيجا بايت؟! الأغرب أن الهاتف لا ياتي مع القدرة على تركيب شرائح ذاكرة خارجية ما يجعل المستخدم مجبرا اما على تقليص استخدامه للهاتف ومساحة التخزين، أو شراء مساحة تخزين أكبر بمبلغ أكبر يضاف لسعر الهاتف. أو الاستعانة بخدمات أي كلاود السحابية التي توفر بعض المساحة باسعار تبدأ من دولار واحد شهريا.

هذا الإجبار يضايق الكثير من المستخدمين ويجعلهم يفكرون ويعيدون التفكير قبل الاقبال على شراء الهاتف الأحدث من أبل. لماذا نُجبر على دفع المزيد لنحصل على مساحة تخزين قد تحصل عليها بسعر أقل في شركات أخرى؟!

لا توجد رأس شحن

لا أعلم إذا كنت من هؤلاء الذين صدقوا ادعاءات أبل بأن تقليل حجم العلبة وعدم توفير رأس شحن مع هواتفها الجديدة كان للحفاظ على البيئة. لكن ما أعرفه جيدا أنني عندما أدفع هذا المبلغ في هاتف ذكي فأنا أستحق بعض (التدليل) من الشركة. ولنا في شركات أخرى تكاد تضع للمستخدم روبوت يقوم بتجهيز الهاتف له داخل علبة الهاتف. يجد بعض المستخدمين أنفسهم يعيدون التفكير في التعامل مع شركة تحاسبهم على رأس الشحن بعد أن تحاسبهم على المساحة التخزينية. ما الذي تبقى إذن لتحاسبنا عليه أبل؟ تكلفة الضغط على الشاشة؟!

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !