ماركات الموبايل

هل الخوف من الذكاء الاصطناعي مبالغ فيه أم أنه بداية نهاية الحياة كما نعرفها

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 424

لاشك أن الذكاء الاصطناعي احتل واجهة الصدارة في الشهور السابقة. نتيجة رغبة قطاع كبير من المستخدمين حول العالم تجربة تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في حياتهم اليومية.

لكن من ناحية أخرى يثير الكثير من المستخدمين العديد من المخاوف. فيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يشكله من خطورة. على وظائف الناس أو حتى  وجودهم ذاته. من خلال ما اثارته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من امكانية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح ليس لخدمة البشر لكن للقضاء عليهم!

نستعرض من خلال هذا التقرير. ما اذا كان يجب أن نخشى من الذكاء الاصطناعي بالفعل، أم أنه يمكن تطويعه لخدمة البشر؟

أرقام مذهلة

  • حسب التقارير. وخلال شهرين فقط، وصل مستخدمو خدمة تشات جي بي تي إلى 100 مليون مستخدم، وهو رقم استغرق تطبيق انستجرام عامين ونصف للوصول إليه، وفقا لشركة المراقبة التكنولوجية “سينسور تاون”.
  • من ناحية أخرى دخلت العديد من الشركات الأخرى على الخط مثل جوجل ومايكروسوفت. حيث تسعى كل واحدة من هذه الشركات لتطوير أنظمتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة منها لسحب البساط من تحت أرجل تشات جي بي تي.
  • هذه الارقام المذهلة للمستخدمين والساعات التي يقضوها في الدردشة مع هذه التطبيقات فتحت شهية العديد من الشركات حول العالم للدخول في المنافسة.

استخدامات الذكاء الاصطناعي

  • ربما تتسائل. ما هي استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي. يقوم المستخدمين بتطويع هذه القدرات في انجاز الكثير من الاعمال الروتينية. مثل كتابة رسائل البريد الالكتروني. أو اجراء عمليات التعديل على ملفات PDF أو الوورد. أو حتى كتابة المحتوى واجراء عمليات البحث وغيرها من التطبيقات.
  • من ناحية أخرى دخل الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات الطبية والاقتصادية وحتى الصناعية والانتاجية. من أجل مساعدة البشر على تحليل البيانات والخروج منها بمعلومات حقيقية يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات
  • الميزة في استخدامات هذه التطبيقات. أنه لا يمكن التفرقة في نتائجها عن النتائج التي يقوم بها البشر. هذا التقارب بين الماكينة والانسان ربما هو الأول من نوعه منذ بداية اعتماد  الانسان على الأدوات الصناعية لمساعدته على انجاز أعماله اليومية.
  • وهذه هي الخطورة الحقيقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي

خطورة الذكاء الاصطناعي

  • ميزة هذه التطبيقات هي نفسها عيوبها. حيث دعى مجموعة من الاشخاص للتوقيع على وثيقة للحد من مخاطر هذه التطبيقات، وقالوا في بيانهم: “ينبغي أن يكون الحد من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية، إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى كالأوبئة والحروب النووية”.
  • والمشكلة الأخطر التي يخاف منها البشر الأن هي تقليل معدلات العمل. حيث تقول IBM أن استمرار أنظمة الذكاء الاصطناعي بالعمل والتطور ستعرض ما يقترب من ٨٠٠٠ عامل لفقدان وظائفهم.
  • لكن من ناحية أخرى يرى بعض العقلاء. أن النظرة الحالية لهذه الأنظمة هي نفسها النظرة التي نظر بها الناس لظهور الكمبيوتر وتطور شبكة الأنترنت من قبل. وفي النهاية تم التكيف مع الأمر وعاش الجميع في سعادة وسط مجتمع متطور.

الخلاصة…

  • كل ما يمكن قوله الأن. هو أن علينا توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالنا. وفي نفس الوقت ليس علينا القلق من التطور الكبير لهذه الأنظمة. لحين وصول الأمر لمرحلة لا يمكن السكوت عليها مثل أن تقوم هذه الأنظمة بالتحكم في ملامح حياتنا اليومية بالفعل بشكل مخيف.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !