ماركات الموبايل

هل تدفعنا أبل لشراء الفئة Pro على حساب هواتفها التقليدية؟

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 311

مع اعلان ابل عن خط هواتفها الجديد Apple iphone 14 الذي يتضمن نسخة عادية، الفئة Pro ونسخة Pro max ظهر جليا خطة أبل في دفع مستخدميها لشراء أحدث – وأغلى- هواتفها على الإطلاق. نتحدث هنا عن النسخة Pro max

الأمر الذي يدعونا لقول هذا، هو أن هذا العام شهد توفير الهاتف iphone 14 بنفس معالج iphone 13 الخاص بالعام الماضي. وهي سابقة الأولى من نوعها، أن تصدر أبل هواتفها الجديدة بمعالجات العام الماضي. تم التسويق للأمر أن أبل اكتشفت أن أحدث شركات انتاج هواتف اندرويد لم تستطع مجاراة ابل وانتاج معالجات أسرع منها، حتى ٣ أجيال ماضية. وهو تصريح مبطن تقول من خلاله أبل: حتى مع أبطأ معالجاتنا. سنظل أسرع من المنافسين بمراحل.

لكننا نعرف جيدا قيمة دعاية ابل. وهي نفس الدعاية التي روجت لنا في أحد الأيام عدم تضمين شواحن في الهواتف أنه فعل لحماية البيئة! وهي نفس الدعاية التي قالت لنا أن مساحة النوتش ضرورية لفتح الهاتف ببصمة الوجه بدقة أكبر. إنها ماكينة الدعاية رقم ١ في العالم المتخصصة في قلب الحقائق وتحويل العيوب لمميزات.

لماذا تريدنا أبل أن نشتري الفئة Pro

  • يكفي الدافع المادي وحده ليكون السبب الأول للأقبال على شراء الفئة Pro.. هذه الهواتف هي الأغلى والأحدث. ولابد أن تجد أبل من يقبل على شرائها، وإلا لن يتم انتاجها للعام التالي.
  • تضع أبل في الفئة Pro أحدث ما توصلت له لدعم العاملين في مجال انتاج مقاطع الفيديو وصناع المجتوى. لذلك يجب أن تقوم بالتسويق بقوة لهذه الفئة التي ستختار هاتفها المحمول بعناية
  • تسوق أبل الفئة Pro لعشاق الأفعال على وزن (أفعل).. فهذه الفئة تضم (الأقوى)، الأحدث، الأطول عمرا.. وطبعا.. الأغلى سعرا

هل انتهى عصر الهواتف الغير Pro

  • بالطبع لا. لكن الفارق بين الفئة Pro وغيرها يبدو من الواضح أنه يزداد يوما بعد يوم. فقديما كان الفارق في السعر قليل، ويجعل بعض المستخدمين يقفز الى Pro بغض النظر عن احتياجه للمواصفات من عدمها.
  • لكن من الواضح أن ابل في هواتفها المقبلة ستزيد من الفارق المادي. ومن ناحية أخرى سيزيد الفارق من حيث المواصفات الفنية. بحيث يختار من يدخل عالم الـ Pro بوضوح.

وأخيرا…

في النهاية. فان اختيار المستخدم للدخول لعالم Pro أو Pro max هو اختيار راجع له بالمقام الأول. كل ما ندعوكم له هو الوصول لاختيار رشيد، يجمع بين موائمة السعر مع المواصفات الفنية. للوصول في النهاية لصفقة جيدة ومناسبة.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !