هل نشهد أخر فترات تفوق هواتف ايفون ونظام iOS؟
استطاعت شركة ابل عملاق صناعة الأجهزة الذكية. أن تلعب بمسألة تفوق هواتف ايفون كعنصر دعاية وجذب أساسي لملايين المستخدمين حول العالم.
فعلى الرغم من أن أبل قضت سنوات من المضي في طريقها الخاص مبتعده عن كم المميزات التي يقدمها نظام اندرويد، إلا أنها بدأت مؤخرا في اقتباس العديد من أساليب الجذب التي تقوم بها أندرويد مثل استحداث نظام الويدجت على سبيل المثال لا الحصر.
مشكلات نظام iOS بعد تقليد اندرويد
- الكثير من المستخدمين حول العالم يشعرون بالكثير من الضيق والارتباك من هذه الطريقة الجديدة من ابل في عدم سلوك نهجها الخاص. خاصة ما يتتبعه الأمر من مشكلات تواجه نظام التشغيل مثل توقف تطبيق الكاميرا عن العمل احيانا او التقاط صور غير جيدة من حيث التشبع وما الى ذلك. أو حتى عدم عمل لوحة المفاتيح كما ينبغي مع بعض التطبيقات.
- هذه العيوب لم تكن موجودة عندما كان لأبل سياستها الخاصة التي لا تقلد فيها هواتف اندرويد. لكن الأن أصبح النظام غير قادر على تحمل عبء (استنساخ) نظام تشغيل أخر بكل ما يأتي به من مشكلات وتعقيدات حتى على طرق عرض القوائم في أماكن مثل اعدادات الهواتف وما الى ذلك.
- وعلى الرغم من أن أبل تصدر طوال الوقت تحديثات جديدة على أنظمة تشغيلها. لكن هذا غير كافي من أجل تقديم خدمة أفضل لمستخدميها الذين يتذمرون طوال الوقت من اختلاف تجربة استخدام هواتف ايفون وأجهزة التابلت ايباد وغيرها من الأجهزة عما كانت عليه من قبل.
هل هناك مبالغات في وصف المشكلة؟
- يجب أن نعترف أن هناك بعض المبالغات في وصف مشكلة أبل. بعض صناع المحتوى الراغبين في الحصول على مشاهدات أكبر من خلال اثارة الجدل ووضع عناوين مثيرة (أكثر من اللازم). لكن هذا لا يعني أن نظام التشغيل من أبل يحتاج بالفعل لتحسينات.
- لذلك ولكي نكون منصفين. من المهم أن نفهم أن بالفعل أبل تواجه مشكلة. لكن هذا لا يعني أن هذه المشكلة قادرة على اخراج منتجات أبل من المنافسة على الصف الأول من المنتجات الذكية عبر العالم. لا تزال هواتف ايفون واجهزة ماك بوك واجهزة ايباد والساعات الذكية ابل ووتش على رأس المنتجات المطلوبة والتي يسعى لها الكثير من الناس.
- كل ما تبقى. هو أن تعمل ابل على أن تعود لأطارها القديم من جديد وتتوقف عن تقليد أنظمة تشغيل اخرى. حتى لو أتى هذا على حساب بعض المستخدمين الراغبين في “نسخ” مميزات من اندرويد الى iOS
ملاحظات
- نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
- أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق
التعليقات
You must be logged in to post a comment.
كن اول من يضع تعليق !