ماركات الموبايل

أبل تعمل على تطوير رقاقة للذكاء الصناعي للأجهزة المقبلة

التصنيف : اخر الاخبار

عدد المشاهدات : 1648

أبل تعمل على تطوير رقاقة للذكاء الصناعي للأجهزة المقبلة

 

تعمل شركة آبل على تطوير رقاقة من أجل قدرات الذكاء الصناعي لإدراجها في أجهزتها المستقبلية، وتسمى محرك أبل العصبي”Apple Neural Engine” ، والتي سوف تكون مكرسة لتنفيذ الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون الخاصة بها، وكانت الشركة قد بدأت أولى خطواتها المبكرة في مجال الذكاء الصناعي مع إدخالها للمساعد الصوتي الذكي “Siri” في عام 2011 الذي يسمح للمستخدمين بتشغيل هواتفهم الذكية باستعمال الأوامر الصوتية، فإن هواتف iPhone  تضم رقاقات خاصة للتعامل مع مهام معينة، على سبيل المثال، قامت شركة آبل بإضافة رقاقة Apple M1 للتعامل مع البيانات التي تجمعها مختلف المستشعرات المستخدمة في الجهاز، ومؤخرا إستخدمت شركة آبل أيضًا رقاقة Apple W1 لربط الأجهزة عن طريق البلوتوث.

 

أبل تعمل على تطوير رقاقة للذكاء الصناعي للأجهزة المقبلة | بوابة الموبايلات

 

ومن الواضح أن شركة Apple لن تتوقف هنا، فطبقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”، بناء على تصريح مصدر رفض ذكر اسمه أن محرك آبل العصبي تم تطويره من قبل الشركة كمعالج مخصص للمهام ذات الصلة بالذكاء الصناعي، فهو يعد بمثابة بمعالج مستقل -يعمل بجانب المعالجات الأخرى- تكون مهمته معالجة المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أي نفس فكرة معالج الحركة Motion Processor الموجود في أجهزة آبل المحمولة بداية من هاتف iPhone 5s فيما أحدث، و الذي يتولى معالجة البيانات الخاصة بالحركة و الأنشطة الرياضية القادمة من مستشعرات الجهاز بشكل مستقل عن المعالج الرئيسي و بدون تأثير يذكر على البطارية، ويمكن أيضًا لمحرك آبل العصبي الجديد أن يحسن الطريقة التي تتعامل بها أجهزة الشركة مع المهام التي تتطلب الذكاء البشري، مثل التعرف على الوجه والكلام..الخ

 

 

ويعمل المعالج على عمليات أخرى، مثل المساعدة على إدارة عمر البطارية وعلى إدارة الطاقة بشكل أفضل  لأن الرقاقة المساعدة ستعمل في إزاحة بعض الحمل عن المعالج الأساسي، كما يمكن استخدام المعالج المنتظر مستقبلًا ضمن منتجات أخرى مثل السيارات ذاتية القيادة أو النظارات الرقمية بالإضافة إلى أجهزة آيفون وآيباد.

 

 

تطبيقات الواقع المعزز “Virtual Reality” والمساعد الرقمي لن تصبح التطبيقات المهمة الوحيدة على الأجهزة المحمولة، فمن خلال التطوير المستمر لرقاقات الذكاء الصناعي، سيمكن معرفة قراءات الجسم من أجهزة الاستشعار على الهاتف أو من خلال أجهزة يمكن ارتداؤها مما قد يفسح المجال لظهور تطبيقات صحية جديدة ومتطورة على الساحة، ووفقًا للأبحاث والتوقعات فإنه سوف يزيد من اعتمادنا على التطبيقات والأجهزة المحمولة أكثر من الآن، لأن رقاقات الذكاء الصناعي المتطورة يومًا بعد يوم ستجلب للساحة استخدامات بلا حدود، ومن المتوقع أيضًا أن تعمل حتى عندما يكون الجهاز غير متصل بالأنترنت.

 

 

ومن غير الواضح ما إذا كانت الرقاقة الجديدة ستجد طريقها إلى أجهزة هذه السنة، أم أنه علينا الانتظار للسنة المقبلة، لكن  تقارير بلومبرغ قد أوضحت أن شركة آبل قد اختبرت هذه الرقاقة الجديدة في نماذج أولية من iPhone، ويمكن أن تخطط لفتحها لمطوري الطرف الثالث كما سمحت لهم بالوصول إلى بعض الميزات مثل Siri و Touch ID،و نحن لسنا متأكدين من هوية الجهاز الأول الذي سيحصل على هذه الرقاقة، ولكن نظرًا إلى أننا سمعنا بأن شركة آبل تعمل على مكبر ذكي للصوت مدعوم بالمساعد الرقمي Siri، فربما يمكننا معرفة المزيد عن ذلك في مؤتمر آبل السنوي للمطورين WWDC 2017 المقرر عقده في الشهر المقبل،

وأخيرًا فإن هذه الرقاقة ستكون بمثابة عقل بشري قابع في الأجهزة الإلكترونية مما يفتح الباب لتطوير السيارات الذاتية القيادة والمساعد الرقمي وغيرها من الأجهزة التي تتطلب مهامًا وقدرات خاصة.

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !