اصحاب هواتف Google Pixel 6 يواجهون مشكلة.. تعرف عليها

لقد ابتليت سلسلة Google Pixel 6 بالعديد من المشكلات عند الإطلاق ، على الرغم من أن بعض المشكلات قد تم حلها بالفعل من خلال تحديثات البرامج. ومع ذلك ، يبدو أن هناك المزيد قادم بهذه الطريقة. تزعم التقارير عبر الإنترنت أن Google Pixel 6 و Google Pixel 6 pro يرفضان شحن بعض كابلات وشواحن USB-C.
لكي نكون منصفين ، حذرت Google من هذا وقالت إن بعض الكابلات ورؤوس  الشحن لن تكون متوافقة مع الهاتف ، خاصة تلك التي لا تحمل شهادة Power Delivery. السبب وراء ذلك هو حماية منفذ شحن الجهاز والبطارية حيث توجد الكثير من المشاكل التي قد تنشأ من الكابلات منخفضة الجودة. إنه أمر مفهوم ولكنه أيضًا محبط بعض الشيء نظرًا لحقيقة أن Google لم تقم بتضمين شاحن وكابل متوافقين في صندوق البيع بالتجزئة.

لذلك إذا كنت مالك Google Pixel 6 أو النسخة البرو من نفس الهاتف ، فلا تتردد في صرف مبالغ إضافية لصالح شراء كابل USB-C مناسب لأنه قد لا يعمل مع هاتفك في حالة شراءك كابلات أو رؤوس للشحن خارج منظومة جوجل.

يفتح هذا الأمر الباب أمام التفكير في القرارات الأخيرة التي قامت بها الشركات بخصوص عدم تضمين رؤوس الشحن في علب الهواتف. نتحدث هنا عن الشركات الكبيرة مثل ابل وشركة جوجل وسامسونج وغيرها. بينما استمرت بعض الشركات مثل ريل مي على سبيل المثال لا الحصر في الاستمرار في سياستها المتبعة بتضمين شاحن – وشاحن سريع أيضا – في علب الهواتف.

فهل تقوم جوجل بهذه الخطوة من أجل اجبار المستخدمين بشكل غير مباشر على شراء الشواحن منها، أم أن الهدف النهائي هو حماية الهواتف والبطاريات بالفعل من الأكسسوارات الغير مطابقة للمعايير؟ أم أن هذا الادعاء يشبه ادعاء الحفاظ على البيئة الذي أعلنت عنه الشركات الكبرى مؤخرا من أجل الحصول على ذريعة بازالة الشواحن من علب الهواتف؟

من المبكر الحكم على هذا الأمر. لكن لا نتوقع أن تتوقف مشكلات سلسلة Google Pixel 6 عن الظهور. لكن من ناحية أخرى تسعى جوجل طوال الوقت لحل المشكلات من خلال تحديثات النظام. لكن ألم يكن من الافضل ألا تظهر المشكلات بالاساس!

الفترة القادمة ستكون حاسمة بخصوص تجربة المستخدمين لكافة مواصفات Google Pixel 6 ومعرفة ما اذا ظهرت بعض المشكلات الأخرى أم لا. لكن لا نتوقع ظهور مشكلات خارجة عن السيطرة أو تستدعي من جوجل أن تقوم بسحب هواتفها من الاسواق

ملاحظات

• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق

حول الكاتب

Mohamed Hamdy

جميع كتاباتة