ماركات الموبايل

بالأرقام: تعرف على نسبة انتشار أنظمة أندرويد على الهواتف الذكية

التصنيف : اندرويد

عدد المشاهدات : 2142

تفخر العديد من شركات التقنية العالمية، المتخصصة في تصميم وتسويق أنظمة أدارة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل باللمس، بزيادة عدد مستخدميها حول العالم يوما بعد يوم. الأمر الذي يعكس قدرة هذه الشركات على الحفاظ على أنظمتها قوية وحصينة ضد هجمات المخترقين، ومحاولات العابثين تسريب المعلومات الخاصة بها، أو حتى ضد مصممي التطبيقات الخبيثة التي تعمل على سرقة البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين من معلومات الدخول على مواقع التواصل الأجتماعي أو حتى ما هو أخطر: بيانات البطاقات الأئتمانية وبيانات  الكريدت كارد وغيرها من المعلومات البنكية الحساسة والتفاصيل التي تؤذي المستخدمين على الصعيد الشخصي أو الأجتماعي أو حتى المالي.

دليلك الكامل لتحقيق أفضل أداء وإطالة عمر البطارية في هاتفك الأندرويد

ومع مطلع كل شهر تقريبا، تكشف شركة جوجل المصنعة والمطورة لنظام التشغيل أندرويد الخاص بأدارة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية وغيرها من الأجهزة التقنية، تكشف الشركة عن عدد مستخدمي أنظمتها الذكية، وتعمل على نشرها بشكل علني وعام حتى يعرف جميع مستخدمي الهواتف الذكية النسبة الحقيقية والأرقام الخاصة بمستخدمي أنظمة أندرويد حول العالم.

ومع الكشف عن هذا الرقم تتجدد من جديد حالة الزخم والصخب حول مدى قوة هذا النظام، والمقارنة بين نظام التشغيل أندرويد ونظام تشغيل IOS المنافس من أبل، والذي تقدمه الشركة الأمريكية لمستخدمي هواتفها وأجهزة الكمبيوتر التي تقوم بأنتاجها.

ونناقش من خلال هذا التقرير الأرقام الجديدة التي أصدرتها جوجل بخصوص نظام التشغيل اندرويد وعدد مستخدمي هذا النظام حول العالم.

نسبة انتشار أنظمة أندرويد

ووفقا لما نشرته جوجل مؤخرا حول نسب انتشار أنظمة أندرويد حول العالم، فإن أحدث أنظمة تشغيلها “اندرويد أوريو” وهو النظام الذي أطلقته جوجل مؤخرا وشجعت كل الهواتف التي يمكنها الترقية لهذا النظام أن تقوم بالترقية له يبلغ حاليا 4.6% من أجمالي مستخدمي نظام أندرويد بينما تبلغ حصة “اندرويد نوجا 7.0” وهو النظام الأقدم من جوجل حوالى 30.8 % من اجمالي المستخدمين و من إجمالى عدد الهواتف الذكية التى تعمل بنظام أندرويد حول العالم، بينما يصل إجمالى مستخدمي الهواتف الذكية التى تعمل بنظام اندرويد مارشميلو حوالى 26.0% من اجمالي مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم

وفيما يتعلق بباقى أنظمة التشغيل الأقدم من جوجل،  أوضحت جوجل أن نسبة انتشار نظام التشغيل “أندرويد لولى بوب” تبلغ 23%، أما نسبة نظام أندرويد “كيت كات” فتبلغ حوالى10.5 %، بينما أندرويد “جيلى بيين” بما فى ذلك إصدارات “4.1 و4.2 و4.3” فيبلغ نسبته بالكامل 4.5%. وهي النسبة الأقل عددا من بين الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد

جدير بالذكر إلى أنه خلال شهر فبراير الماضى أعلنت جوجل عن أن نظام اندرويد أوريو يمتلك 1.1%، فيما كان اندرويد نوجا يمتلك نسبة 28.5%، بينما نظام اندرويد مارشميلو حوالى 28.1%. وهذه هي التقديرات التي تم اعلانها في فبراير الماضي قبل أن تعود جوجل لتعديل النسب والأرقام بالنسب الجديدة

تلقي المكالمات من أرقام معينة

دليل المحتارين.. كيف تختار الأفضل لك بين أنظمة تشغيل iOS وأندرويد

على صعيد أخر تبادل مستخدمي نظام أندرويد مجموعة من الحيل الخفية والأسرار الخاصة باستخدام الهواتف العاملة بنظام أندرويد، منها تطبيق أو خاصية تمكن صاحب الهاتف من اختيار ارقام معينة فقط ليتلقى منها الاتصالات الهاتفية، بينما يتم حجب الوصول لأصحاب الهواتف الأخرى حتى لا يشعر المستخدم بالانزعاج.

ليس هذا فحسب بل أن مستخدمي أنظمة اندرويد يتداولون أيضا طريقة فتح قفل الهاتف بشكل اتوماتيكي في المنزل، واضافته للأماكن الأمنة التي يتم فتح قفل الهاتف فيها اتوماتيكيا، وهذه الخاصية توفر الكثير من الوقت والجهد على المستخدم حيث يستطيع اضافة العديد من الأماكن التي يتم فتح قفل الهاتف فيها اتوماتيكيا لتوفير الوقت والمجهود على المستخدم حتى لا يضطر لفتح قفل الهاتف في الأماكن التي لا يخشى فيها على خصوصيته بشكل كبير.

أما ضعاف البصر فيمكنهم الاستعانة بخاصية التكبير في الهاتف والتي تسمح بتكبير أجزاء من الشاشة حسب رغبة المستخدم، بحيث يتجاوز أي مشاكل في الأبصار ويرى الشاشة بوضوح، الأمر الذي يسهل استخدام الهاتف بشكل كبير على المستخدمين الذين يواجهون صعوبة في الابصار أو الرغبة في تكبير الصورة الظاهرة على شاشة الهاتف الذكي الخاصة بهم.

وتحاول اندرويد طرح العديد من المميزات والاضافات الجديدة كل فترة على أنظمة التشغيل الخاصة بها، لتستحوذ على نسبة سوقية أكبر، نكاية في غريمتها اللدود أبل، والتي تقوم بتصنيع وتسويق هواتف أيفون وأجهزة أيباد وأيماك وغيرها من الأجهزة الذكية الحديثة، والتي تعمل بنظام التشغيل IOS والذي يعتبر المنافس الأول لجوجل ونظام تشغيلها اندرويد.

المنافسة بين أندرويد و IOS

ومن المعلوم لدى الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية اليوم، سخونة المنافسة بين جوجل وابل على عالم الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل الخاصة بها، حيث تعمل كل شركة من هذه الشركات على استقطاب اكبر عدد ممكن من المستخدمين حول العالم. وتتباهي أبل بالعديد من الخصائص والأمكانيات الموجودة على أنظمتها والغير موجودة على نظام التشغيل اندرويد.

وكانت ابل قد نشرت بعض مقاطع الفيديو التي تقارن فيها – من وجهة نظرها – بين الهواتف العاملة بنظامها وبين الهواتف الذكية العاملة بالأنظمة الأخرى، وحاولت من خلال هذه الأعلانات الترويج لنظام تشغيلها الجديد والذي يدعم مزيد من تحكم المستخدم في بياناته الشخصية بالاضافة لشعوره بالأمان والحماية وعدم وجود أي برامج قد تتجسس على المستخدم أو تقوم بتسريب البيانات الخاصة به أو محاولة التلصص على الحسابات البنكية الخاصة به وسرقتها، ما يضع المستخدمين في شعور أكبر بالأمان والحماية من أنظمة التشغيل الأخرى.

لكن العديد من التقارير الأخبارية تأتي لتقول أن العديد من مستخدمي أنظمة IOS تعرضوا للأختراق من خلال تسريب بيانات حساباتهم على موقع ICloud الخاص بأبل، الأمر الذي نفته أبل بشدة وقالت أن هذا التسريب جاء نتيجة اختيار المستخدمين لكلمات سر سهلة التخمين والاختراق، وليس بسبب ضعف سيرفراتها أو مشكلات فيها. وكان من بين من تم تسريب صورهم وبيانتهم الشخصية مجموعة من كبار الفنانين والمشاهير في هوليود.

مستقبل المنافسة

وبين التعامل مع أنظمة التشغيل وادارة الهواتف الذكية من أبل أو جوجل المسئولة عن انظمة التشغيل الخاصة بأندرويد، يجد المستخدمين أنفسهم في حالة حيرة كبيرة، لكن العديد من المستخدمين حسموا امورهم لصالح استخدام أحد الأنظمة على حساب أنظمة أخرى، الأمر الذي يفتح حالة كبيرة من الجدل والصراعات والتي تشهد أروقة مواقع التواصل الأجتماعي هذه الخلافات الكبيرة بين الشركات العاملة في هذا المجال، وبين المستخدمين أنفسهم.

ويشاع أن شركات التقنية وتصميم برامج ادارة المحتوى تدفع بأحدث هواتفها الذكية لناقدي التكنولوجيا والعاملين في المجال التقني لتجربتها والحكم عليها وتقديمها لملاييين من متابعي هؤلاء النقاد على مواقع التواصل الأجتماعي، وخاصة موقع يوتيوب الذي يعمل عليه مئات المستخدمين المتخصصين في نقد الأجهزة الحديثة وتعريف المستخدمين والمتابعين بأهم المميزات والعيوب الخاصة بهذه الأجهزة الحديثة.

فهل نشهد في المستقبل تفوق نظام أندرويد على نظام IOS من أبل الأمريكية؟ أم أن الأخيرة ستستطيع السيطرة على قطاعات أكبر من الأسواق العاملة في مجالات التقنية؟ هذا ما ستنبئنا به الأيام القادمة، وتقارير الأداء الخاصة بنسب انتشار أنظمة تشغيل الهواتف الذكية حول العالم والتي ينتظرها الكثير من المتابعين.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !