ماركات الموبايل

جوجل تطلق تحديث اندرويد الأمني الأول في 2018 لأجهزة نيكسوس وبيكسل

التصنيف : اندرويد

عدد المشاهدات : 2028

يوما بعد يوم تهتم كبريات شركات التقنية مثل جوجل وأبل وسامسونج وغيرها من الشركات العاملة في المجال التقني، بتقديم تحديثات أمنية تقي مستخدمي الهواتف التي ينتجونها من عبث العابثين، ومحاولة البعض الأضرار بالأجهزة المختلفة، إما لأغراض السرقة كمحاولات الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع وأرقام الحسابات البنكية، أو حتى لأغراض التسلية وتكبيد الأخرين الخسائر باستمرار.

ومع تقدم تقنيات التدمير والاختراق والهدم، تزدهر أيضا ثقافة الحماية والتحديثات الأمنية وسد الثغرات وقفل الأبواب أمام المخترقين ومصممي الفيروسات والملفات الخبيثة، الأمر الذي تسميه الشركات الكبرى (التحديثات الأمنية) وهي سلسلة من التحديثات التي تصدرها شركات صناعة أنظمة أدارة الهواتف الذكية من أجل سد الثغرات ومعالجة المشكلات الأمنية التي قد تطرأ على أنظمة تشغيل الهاتف.

تحديث أمني جديد

ومؤخرا أعلنت جوجل عن اطلاق تحديث أمني جديد لأجهزة نيكسوس وبيكسل التي تصدرهما الشركة العملاقة، حيث تتمتع هذه الهواتف بالوصول السريع للتحديثات التي تطلقها جوجل على نظام التشغيل أندرويد والذي استحوذت عليه منذ فترة طويلة وقامت بترقيته ونقله لمصاف واحد من أهم برامج ادارة محتوى الهواتف الذكية على مستوى العالم.

وتقول جوجل أن التحديثات الجديدة تعالج العديد من المشكلات الأمنية التي اشتكى منها أصحاب هذه الهواتف، وأيضا تعالج الكثير من الثغرات والمشكلات التي اكتشفتها جوجل والتي لم يشتكي منها المستخدمين بعد، لكن من الممكن أن تكون أدوات خطيرة في يد من يحاول التسلل للنظام والحاق الأذى بالهاتف الذكي.

أول تحديث أمني في2018

ويعتبر هذا التحديث هو التحديث الأمني الأول الذي تصدره جوجل في عام 2018، وقد تعودنا من جوجل أن تقوم باصدار التحديثات الأمنية لأنظمة تشغيل هواتفها تباعا، الأمر الذي تعقبه باقي الشركات التي تستعمل نظام التشغيل أندرويد باصدار نسخها الخاصة من التحديثات الأمنية بعد تعديل الأصل من جوجل. الأمر الذي تفخر به جوجل طوال الوقت أن هواتفها نيكسوس وبيكسل لا يحتاجون لأعادة تعديل قبل وصول التحديثات لهم.

ويُعالج التحديث أكثر من 20 ثغرة أمنية تختلف في درجة الخطورة، بعضها لا يؤثر كثيرا على الهواتف الذكية، وبعضها الآخر يسمح بتنفيذ أكواد خبيثة على مستوى النواة عبر إرسال ملف خبيث لجهاز المستخدم. ويعتبر هذا من أدق وأخطر أنواع الهجوم الذي يمكن أن يتعرض له هاتف ذكي، حيث قد تتسبب بعض هذه الهجمات في تعطيل الهواتف بالكامل والتسبب في العديد من الخسائر سواء للمستخدمين أو لشركات تصنيع الهواتف التي يكون عليها تقديم الاصلاحات للهواتف المتضررة من عمليات الاختراق، لذلك تلجأ الشركات لسد الثغرات للتغلب على المشكلات المختلفة التي قد تواجه هواتفها الذكية.

أبل تختلف

على صعيد أخر يفتخر مستخدمي هواتف أبل من عدم حاجتهم للتحديثات الأمنية، نظرا لمستويات الأمان العالية التي توفرها الشركة العالمية لمستخدمي هواتفها، لكن العديد من التحديثات تصل لمستخدمي هواتف أبل، ويحتوي العديد من هذه التحديثات على تحديثات أمنية وسد ثغرات قد يستغلها المخترقين للتلصص والتجسس على البيانات الخاصة بمستخدمي هواتف أبل، وإن كانت بنسبة أقل من مستخدمي هواتف أندرويد.

وكانت أبل قد تعرضت لسلسلة كبيرة من الأنتقادات مؤخرا نتيجة اعترافها بانتهاج سياسة ابطاء الهواتف الذكية التي تنتجها، وبررت أبل هذا التصرف بأنه رغبة منها في الحفاظ على الأجزاء الداخلية للهواتف الذكية التي تنتجها، بينما استمرت موجة من السخط حول العالم بعد تصريحات أبل، الأمر الذي دفعها لتقليل نفقات تغيير البطاريات في متاجر أبل للنصف، مع الوعد باتاحة الفرصة للمستخدمين لاختيار ما اذا كانت هواتفهم ستتعرض للابطاء أم لا.

 

 

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !