ماركات الموبايل

نصائح لاقتناء هاتف يدوم لسنوات طويلة

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 1145

مع استمرار شركات الهواتف في طرح المزيد والمزيد من الموديلات كل عام. كان من الضروري أن يتأثر عمر الهواتف سلبا. بحيث يكون المستخدمين مضطرين لشراء هواتف جديدة كل فترة. من أجل الاستمرار في دفع عجلة الأداء الاستهلاكي للناس بشكل عام. ولا يستمر الناس في استخدام هاتف واحد لفترة زمنية طويلة ما قد يسبب المشاكل الاقتصادية لهذه الشركات.

لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد مجموعة من التصرفات الذكية. والقرارات الحكيمة. التي يمكن من خلالها اقتناء هاتف يدوم  لسنوات طويلة دون الحاجة لإعادة تغييره. فما هي هذه العوامل وكيف يمكن استغلالها للحد الاقصى؟

البطارية ثم البطارية

إذا سألت الخبراء عن أكثر أجزاء الهاتف تعرضا للتلف، لا يوجد غيرها. البطارية. فحتى اليوم ومع زيادة اهتمام شركات صناعة الهواتف بتطوير كل جزء من أجزاء الهواتف. ومع زيادة القدرة على تطوير البطاريات. لا تزال هي الجزء الأكثر استهلاكا في الهاتف. نتيجة أن اعادة شحنها يفقدها القدرة على الاستمرار في العمل يوما بعد يوم حتى تتوقف عن العمل تماما وتحتاج لإعادة تغيير.

لذلك إذا كنت تخطط لشراء هاتف يدوم طويلا، يجب أن تركز على سعة البطارية. وكلما كانت سعة البطارية أكبر كلما كان الهاتف أكثر قدرة على العمل لفترة أطول. لكن سعة البطارية ليست المعيار الأساسي الذي يتحدد على أساسه شراء الهاتف فحسب. بل أن قدرة الهاتف على دعم الشحن السريع والعكسي واللاسلكي كلها من العوامل المهمة التي يجب الاهتمام بها عند شراء الهاتف. لأن كل هذه المميزات قادرة على تشجيع المستخدم على الاحتفاظ بالهاتف لفترة زمنية أطول.

التزام الشركة بالتحديثات

من العوامل المهمة التي ينساها الكثير من المستخدمين. مدى التزام الشركة المصنعة بتحديث هواتفها. فعلى سبيل المثال تلتزم شركة أبل بالاستمرار في تحديث هواتفها لحوالي ٥ سنوات بعد اصدارها. ما يجعلها من الاختيارات الجيدة لمحبي الهواتف التي تدوم طويلا. لكن لا ننسى أن التحديثات تقوم بوضع المزيد من العبء على استخدام البطارية وقد يعقبها عدم عمل بعض التطبيقات بنفس الطريقة التي كان يعمل بها سابقا ما قد يدفع المستخدمين في النهاية للشعور بالملل والرغبة في تغيير هواتفهم. لكن على الاقل سيظل المستخدمين قادرين على استقبال التحديثات الأمنية والاستمتاع بهواتف حديثة قدر الإمكان لفترة طويلة.

التصميم القوي

لكن بعيدا عن نظام التشغيل يعتبر تصميم الهاتف من النقاط الهامة التي يجب التركيز عليها عندما يأتي الأمر للهواتف القادرة على الاستمرار لفترة طويلة. لأن التصميم القوي والخامات القابلة للصمود لفترة طويلة تعني قدرة الهاتف على تحمل الصدمات والسقوط. أو حتى انسكاب السوائل والتعرض لعوامل التعرية بشكل عام. كل هذه الأمور تحدث باستمرار في حياتنا اليومية وتؤثر بشكل كبير في قدرة هواتفنا على الاستمرار في العمل لوقت أطول  دون الحاجة للتغيير.

وهكذا نرى أن هناك فارق كبير بين الهواتف البراقة التي تقدم الكثير من المواصفات الفنية القوية لكنها غير قادرة على الاستمرار في العمل لأكثر من سنة واحدة أو ٢ على أقصى تقدير. بينما تأتي هواتف أخرى مع القليل من الدعاية، لكن في المقابل تأتي مع القدرة على الاستمرار في العمل لفترة زمنية طويلة دون الحاجة لتغيير.

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !