ماركات الموبايل

هل بالغت أبل عندما أطلقت على Apple iPhone 14 Pro لقب Pro

التصنيف : مقالات

عدد المشاهدات : 437

لا شك أن المؤتمر الأخير الذي أعلنت فيه شركة ابل عن سلسلة هواتفها الجديدة Apple iPhone 14 قد أثار الكثير من الحيرة والتساؤلات في نفوس المستخدمين. ليس فقط هؤلاء الراغبين في المتابعة والمقارنة بين ما تقدمه هواتف اندرويد من شركات بحجم سامسونج أو شركة جوجل مثلا، لكن أيضا بالنسبة لمستخدمي هواتف ايفون نفسهم. والذى أصبح لدى بعضهم سؤال: هل يستحق Apple iPhone 14 Pro لقب Pro الذي يأتي به؟ تعالوا نستعرض الاجابة سويا.

هل يستحق Apple iPhone 14 Pro لقب Pro؟

  • بشكل عام لا يشكل Apple iPhone 14 Pro نقلة نوعية كبيرة فيما يتعلق بخطوط انتاج ابل. مقارنة بالموديل السابق Apple iPhone 13 pro لا يقدم الهاتف تطويرات ضخمة. نتحدث هنا عن كاميرا جديدة بدقة ٤٨ ميجا بيكسل تستبدل الكاميرات الـ ١٢ ميجا بيكسل السابقة من ابل. مع بطارية أكبر وسطوع شاشة أعلى وامكانيات أفضل بالطبع لتقليل الاهتزاز اثناء تصوير مقاطع الفيديو واستشعار حوادث السيارات والاتصال بالاقمار الصناعية في حالة الطوارىء.
  • لكن من ناحية أخرى. وبالنظر للهاتف دون عقد أي مقارنات مع هواتف سابقة، نجد أن Apple iPhone 14 Pro يقدم صفقة ممتازة لا تنازلات فيها تقريبا. خاصة اذا تحدثنا عن نظام التصوير الذي تضع فيه عصارة توافق نظام التشغيل مع العتاد نفسه من أجل توفير تجربة تصوير استثنائية. حتى في اللقطات الخاصة بالاضاءة المنخفضة أو المتوسطة.
  • لفترة طويلة سابقة كان عمر البطارية من أهم الأمور التي يستغلها كارهي أبل للتدليل على ضعف هواتفها. اليوم أصبحت هذه ميزة تستعرض أبل من خلالها كيف يكون الهاتف قادر على العمل ليوم كامل في ظروف التشغيل الصعبة أو أكثر من يوم في ظروف التشغيل المثالية. وهي ميزة اخرى تجعل الهاتف يستحق لقب Pro

  • حاولت ابل في Apple iPhone 14 Pro استغلال عيب تصميم (النوتش) في هواتفها وحاولت تحويله لميزة من خلال دمجه مع نظام التشغيل وعرض الاشعارات من خلال النوتش بطريقة مثيرة. بعض المستخدمين يجدون في هذا الحل محاولة فاشلة للتعايش مع مساحة نوتش استطاعت شركات اخرى أقل من ابل من حيث المكانة في سوق الهواتف المحمولة حلها وتجاوزها منذ فترة. فيما لا تزال أبل متمسكة بتصميمها القديم ما يستحق رفع لقب Pro عن الهاتف. بينما يرى مستخدمين أخرين أن هذا نجاح تسويقي من ابل لاستغلال عيب في أحد هواتفها وتحويله الى ميزة. ما يحسب لها في النهاية. هذه النقطة خلافية وتعتمد على تقييم كل مستخدم بنفسه ونظرته للشركة وسابقة تعاملاتها مع المستخدمين.
  • الخصائص الجديدة مثل التواصل مع الاقمار الصناعية في حالة الطوارىء واستشعار الصدمات. قد تكون غير مجدية في الكثير من دول العالم. كما ان ابل اعلنت بشكل سريع عن ان خدمة الاقمار الصناعية ستكون متاحة لمدة عامين مجانا. دون ان تطرح اي تصور عن السعر الذي ستكون عليه الخدمة ومدى توافرها وتكاملها مع خدمات الرعاية الصحية والطوارىء حول العالم. حتى الأن لا نعتقد أن هذه المميزات تستحق لقب Pro في الهاتف.

  • لكن بالنظر لتجربة الاستخدام العادية اليومية. وبدون مقارنة مع هواتف أخرى، ما رأيكم في هاتف بشاشة عالية السطوع والدقة بمعدل تحديث ١٢٠ هرتز وبطارية تدوم لوقت طويل ومعالج جبار وسرعة أداء مميزة وثبات نظام خيالي ونظام تصوير يعتبر الأفضل عالميا كل هذا مع تصميم حديث وعصري؟ هل لازلت ترى أن الهاتف لا يستحق لقب Pro؟

الخلاصة

ملاحظات

  • نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
  • أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.

التعليقات



    كن اول من يضع تعليق !